chapter 11 ..

2 0 0
                                    

" يستيقظ لوك من حلمه ..
وهو لا يتذكر اي شئ !
قام يدلك عينيه و يبحث عن هاتفه "

لوك : لا أتذكر شئ من البارحه
- - -
لوك : و أعانى من الصداع أيضاً

" كان باب غرفته يطرق "

لوك : أمى ؟

ماري : لا إنها أنا

لوك : ماذا تريدين اليوم ؟

ماري : مفاجئتك بشئ لن تتوقعه يا لوك
- - -
" وهي تضحك بسخرية " ماري : لقد عرفت بها !

لوك : عن ماذا تتحدثين ؟

ماري : ألا تتذكر البارحه ؟ ..
- - -
ماري : لا تتذكر بأنك عندما عدت و دخلت غرفتك

لوك : ... ؟

" أغلق الباب بوجهها و جلس علي فراشه يحاول تذكر ما حدث ، يشعر و كأنها خدعة من ماري "
....
" لكنه بدأ يتذاكر .. كان يتحدث إلي ذلك الرجل و لكنه غضب منه "

لوك : أكاد أتذكر ولكنى لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك

" تراجع للوراء و إتصل بجاك .. "

[ جاك : هل تشعر بتسحن الأن ؟

لوك : جاك عن ماذا تتحدث ؟
- - -
لوك : هل كنت معك البارحه ؟

جاك : أنت لا تتذكر أي شئ ؟

لوك : هذا ما حدث لى اليوم

جاك : كنت أتوقع ذلك بعدما حدث البارحه ، ولكن لا تقلق ستتخلص من ذلك أنت تعرف من تكون أليس كذلك ؟

لوك : نعم مازلت أتذكر من أكون

جاك : إذ لم تكن مشغولاً تعالى لمقابلتى و لأخبرك بما حدث

لوك : سأتناول الفطور و سأتى إليك بعدها

جاك : حسنا قابلنى عند الكوخ ]

" أنهى مكالمته و هو لا يريد الذهاب ، لا يريد أن يعرف الحقيقه ، كان دائما يخاف من معرفه الحقيقه .. ولأن الحقيقه دائما لا تحتوى علي الرفق يخاف معرفتها "
...
" إستمر في نواجهه مخاوفته و هو يشغل نفسه حتى يأتى ذلك المعاد الذى ستسمع أذنه الحقيقه الأصليه "

لوك : ماذا إن كان هو أيضاً مخادعاً ؟
- - -
( لوك ) .. " لو كان مخادعاً لم سأل عن حالتى "

لوك : لا يمكننى الهروب بعد الأن
- - -
لوك : علىّ أن أراه اليوم مهما حصل




* * *




إيلينا : لما أنت قلق بشأنه ؟

ألبرت : لانه أبنى

" وهي تسخر منه " إيلينا : إبنك ؟
- - -
إيلينا : لا مزيد من الهراء !

ألبرت : ربيته إبن هو إبنى

إيلينا : انت غيره يا ألبرت

" أمسك السكينه و وجهها نحوها " ألبرت : أخبرتك بأن تدفنى ماضيكي !

إيلينا : لن أدفن تراث عائلتى

ألبرت : أنا أحذرك من تفعليها او فقط تفكري في ذلك الشئ

" دفعته للوراء " إيلينا : لن يخيفنى ذلك الشئ السخيف الذي تمسكه بيدك
- - -
إيلينا : يمكننى أن أدافع عن نفسي أيها الأبله




* * *




" يقف جاك في نفس المكان الذى إتفق عليه هو و لوك منتظره "

لوك : هل جعلتك تنتظر طويلاً ؟

جاك : لقد تأخرت كالعادة

لوك : كان علىّ التغلب على شئ بنفسى .. أخذ منى وقتاً
- - -
لوك : لا أقصد التأخير في كل مره

" كان يضحك علي كلام لوك ، أخبره بالدخول و جلس و فاجئه بتناول الطعام معاً "

لوك : اووه ! ، هذا رائع هل كنت تقصد ذلك ؟

جاك : بالطبع ، أنا أعرف كل شئ ، كنت أعرف بحالتك لذلك فكرت بمفاجئه صغيرة ، لتذكر بطفولتنا "

" جلس لوك و تناول الطعام و هو يمرح مع جاك ، كانوا يمازحون بعض بالصور القديمه لهم "

" صمت لوك للحظه و نظر لجاك " لوك : أريد أن أعرف الحقيقه

جاك : تريدها ؟ لم أتوقع بأن تطلبها مباشرتاً هكذا

لوك : كان هذا صعباً علىّ أنت تعرف ، ولكن تغلبت عليه بعد معناه و أنا أقنع نفسي بأن الوقت يدفعنى للحقيقه
- - -
لوك : فكرت في مره لو ذهبت لحقيقه بنفسي من دون أن أنتظره لدفعى

جاك : لذلك تأخرت ؟ أكان هذا السبب ؟
- - -
جاك : ولكنه إنجاز أراك حققته ، أنا فخور بك يا صديقي
- - -
جاك : لا أريدك أن تتفاجئ

لوك : فقط أخبرنى !

" بدأ جاك بالحديث و البوح عن ما حدث البارحه لي لوك كأنه كان يصاحبه طيلة الوقت
..
تأخر الوقت و ماذا لم ينتهى حام من شرح ما حدث بالتفصيل "

" كان لوك ينظر للجانب وهو يستمع لكلام جاك ، و فاجئه أخبره بالتوقف "

لوك : هل تعتقد بأنى وحش ؟

جاك : صدقنى أنا لا أعرف .. هذا ما حدث لك

لوك : أخبرنى كيف عرفت بذلك وانت لم تكن معى

جاك : أتيت لى و أنت مبلل و أخبرتنى بكل شئ و كنت قلق بشأن ما حدث .. أخبرتني أيضاً بألا أخبر أحداً بذلك

لوك : لا أحد يعرف بذلك أليس كذلك ؟

جاك : صدقنى لا أحد

لوك : أنا قلق بشأن نفسي
- - -
لوك : انا لست وحش ...
_the end_

[ Two Souls & One Body ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن