" يستيقظ لوك من حلمه ..
وهو لا يتذكر اي شئ !
قام يدلك عينيه و يبحث عن هاتفه "لوك : لا أتذكر شئ من البارحه
- - -
لوك : و أعانى من الصداع أيضاً" كان باب غرفته يطرق "
لوك : أمى ؟
ماري : لا إنها أنا
لوك : ماذا تريدين اليوم ؟
ماري : مفاجئتك بشئ لن تتوقعه يا لوك
- - -
" وهي تضحك بسخرية " ماري : لقد عرفت بها !لوك : عن ماذا تتحدثين ؟
ماري : ألا تتذكر البارحه ؟ ..
- - -
ماري : لا تتذكر بأنك عندما عدت و دخلت غرفتكلوك : ... ؟
" أغلق الباب بوجهها و جلس علي فراشه يحاول تذكر ما حدث ، يشعر و كأنها خدعة من ماري "
....
" لكنه بدأ يتذاكر .. كان يتحدث إلي ذلك الرجل و لكنه غضب منه "لوك : أكاد أتذكر ولكنى لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك
" تراجع للوراء و إتصل بجاك .. "
[ جاك : هل تشعر بتسحن الأن ؟
لوك : جاك عن ماذا تتحدث ؟
- - -
لوك : هل كنت معك البارحه ؟جاك : أنت لا تتذكر أي شئ ؟
لوك : هذا ما حدث لى اليوم
جاك : كنت أتوقع ذلك بعدما حدث البارحه ، ولكن لا تقلق ستتخلص من ذلك أنت تعرف من تكون أليس كذلك ؟
لوك : نعم مازلت أتذكر من أكون
جاك : إذ لم تكن مشغولاً تعالى لمقابلتى و لأخبرك بما حدث
لوك : سأتناول الفطور و سأتى إليك بعدها
جاك : حسنا قابلنى عند الكوخ ]
" أنهى مكالمته و هو لا يريد الذهاب ، لا يريد أن يعرف الحقيقه ، كان دائما يخاف من معرفه الحقيقه .. ولأن الحقيقه دائما لا تحتوى علي الرفق يخاف معرفتها "
...
" إستمر في نواجهه مخاوفته و هو يشغل نفسه حتى يأتى ذلك المعاد الذى ستسمع أذنه الحقيقه الأصليه "لوك : ماذا إن كان هو أيضاً مخادعاً ؟
- - -
( لوك ) .. " لو كان مخادعاً لم سأل عن حالتى "لوك : لا يمكننى الهروب بعد الأن
- - -
لوك : علىّ أن أراه اليوم مهما حصل* * *
إيلينا : لما أنت قلق بشأنه ؟
ألبرت : لانه أبنى
" وهي تسخر منه " إيلينا : إبنك ؟
- - -
إيلينا : لا مزيد من الهراء !ألبرت : ربيته إبن هو إبنى
إيلينا : انت غيره يا ألبرت
" أمسك السكينه و وجهها نحوها " ألبرت : أخبرتك بأن تدفنى ماضيكي !
إيلينا : لن أدفن تراث عائلتى
ألبرت : أنا أحذرك من تفعليها او فقط تفكري في ذلك الشئ
" دفعته للوراء " إيلينا : لن يخيفنى ذلك الشئ السخيف الذي تمسكه بيدك
- - -
إيلينا : يمكننى أن أدافع عن نفسي أيها الأبله* * *
" يقف جاك في نفس المكان الذى إتفق عليه هو و لوك منتظره "
لوك : هل جعلتك تنتظر طويلاً ؟
جاك : لقد تأخرت كالعادة
لوك : كان علىّ التغلب على شئ بنفسى .. أخذ منى وقتاً
- - -
لوك : لا أقصد التأخير في كل مره" كان يضحك علي كلام لوك ، أخبره بالدخول و جلس و فاجئه بتناول الطعام معاً "
لوك : اووه ! ، هذا رائع هل كنت تقصد ذلك ؟
جاك : بالطبع ، أنا أعرف كل شئ ، كنت أعرف بحالتك لذلك فكرت بمفاجئه صغيرة ، لتذكر بطفولتنا "
" جلس لوك و تناول الطعام و هو يمرح مع جاك ، كانوا يمازحون بعض بالصور القديمه لهم "
" صمت لوك للحظه و نظر لجاك " لوك : أريد أن أعرف الحقيقه
جاك : تريدها ؟ لم أتوقع بأن تطلبها مباشرتاً هكذا
لوك : كان هذا صعباً علىّ أنت تعرف ، ولكن تغلبت عليه بعد معناه و أنا أقنع نفسي بأن الوقت يدفعنى للحقيقه
- - -
لوك : فكرت في مره لو ذهبت لحقيقه بنفسي من دون أن أنتظره لدفعىجاك : لذلك تأخرت ؟ أكان هذا السبب ؟
- - -
جاك : ولكنه إنجاز أراك حققته ، أنا فخور بك يا صديقي
- - -
جاك : لا أريدك أن تتفاجئلوك : فقط أخبرنى !
" بدأ جاك بالحديث و البوح عن ما حدث البارحه لي لوك كأنه كان يصاحبه طيلة الوقت
..
تأخر الوقت و ماذا لم ينتهى حام من شرح ما حدث بالتفصيل "" كان لوك ينظر للجانب وهو يستمع لكلام جاك ، و فاجئه أخبره بالتوقف "
لوك : هل تعتقد بأنى وحش ؟
جاك : صدقنى أنا لا أعرف .. هذا ما حدث لك
لوك : أخبرنى كيف عرفت بذلك وانت لم تكن معى
جاك : أتيت لى و أنت مبلل و أخبرتنى بكل شئ و كنت قلق بشأن ما حدث .. أخبرتني أيضاً بألا أخبر أحداً بذلك
لوك : لا أحد يعرف بذلك أليس كذلك ؟
جاك : صدقنى لا أحد
لوك : أنا قلق بشأن نفسي
- - -
لوك : انا لست وحش ...
_the end_
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...