_في اليوم التالى
[ اليوم سأهديك و لن أضلك
انا الذي خشيتني أتذكر ؟ كنت رفقيك حتي ذلك اليوم وصلتني رسالتك و انت تقول فيها لم أعد أريدك
و هذه الطريقه الوحيده التي تصلني بك
انها تنتظرك ' في 133 ' ستلقاني هناك ]لوك : غريب
- - -
لوك : من الذي أخافه ؟ و لماذا أخافه أشعر و كأنني فقدت الذاكره
- - -
لوك : بالفعل فعلتها" كان لوك جالسا علي سريره ينظر للهاتق و لي الرساله الغامضه و هو يتسأل ، هل ستأتي مجددا غدا ؟ ، من الذي يراسلني ؟ ، لماذا أخشاه ؟ "
' do you remember ? '
" انا لا أتذكرك انا لا أفهمك من ينتظرني في 133 من تلك الفتاه "" قرر الذهاب لذلك المكان بعد البحث عنه كان قريب من شارع منزله ليس كما إعتقد في بلد اخري "
" شعر لوك لأوله مره أنه كُلِف بمهمه جديه "
" كان يومها حاسم تماماً أغلق هاتفه و ذهب لهذا الشارع واقفاً ينظر حوله ليجد الشئ الذي يبحث عنه "
" تذكر كم هو أحمق طان يبحث عن شئ لا يعلم ما هو حتي "
" ذخل لوك المستشفي باحثا عن أحد يهتم لأمره و لكنه وجد الممرضه تسأله هل هو انت ؟ "
الممرضه : انها في غرفه 133 تنتظرك
لوك : من هي ؟
" تركته الممرضه و ذهبت ، حاول البحث عنها و لكنها إختفبت بين المرضي و الاطباء الذين كانوا يتجولون في الممر "
" إتجه نحو غرفه 133 و هو في حاله إضطراب مما يحدث هل هو صاحب المشكله ؟ ام هو صاحب تلك الفتاه هل يعرفها ، هل هي ساشا ؟ أم فتاه أخري ، كان يراوده شعور التراجع دائما و حتي في هذه اللحظه كان ينظر للوراء ليحسب كم خطوه نقدم نحو الغرفه و كان يحاول الإستسلام لي شعوره الدائم و لكن الفضول كان أقوي من أي مشاعر
" دفع الباب بيديه ، كانت مظلمه و كانت نائمه ، إقترب منها وهو يحاول تحديد ملامحها ، كان واضحاً أنه حادث سياره من قبل شخص ما كان أثمل بعض الشئ او أنه عمداً من قبل عميل سري "
...
" أبعد شعرها عن وجهها و إقترب أكثر من وجهها ، كان شعرها أحمر اللون ، كانت كالحسناء النائمه ، تشعر و كأنها سعيده بقدرها بسبب تلك الإبتسامه الرقيقه "( لوك ) .. " هل هي ميته أم حيه حتي تلك اللحظه ؟ "
- - -
( لوك ) .. " كيف يمكنني ان أعرف ذلك "" إنتظر وصول الطبيب ليسأله عن حالتها كأنه ينتظر أحد أن يطمئنه عن طفلته المصابه "
الطبيب : يمكنك أخذها و لكن بعد أن تستيقظ من غيبوبتها
لوك : كم تستغرق
الطبيب : لا نعرف إنتظرها فحسب
" ذهب الطبيب ليكمل عمله و عاود النظر لها في أمَل أن تستيقظ و يعرفها فالفضول كاد يقتله أن لم يبوح له بمن هي "
أنت تقرأ
[ Two Souls & One Body ]
Teen Fiction[الأشخاص الذين يحاولون الوصول للسطح ، الذين يرودون تخطى تلك الخطايا و القدوم قدماً ، الذين أحطت بهم خطاياهم ، الذين غرقوا في بحر المعصيه ، مازالت تعيقهم الحقيقه الغير كامله عن صعودهم للأعلى مجدداً ، ربما تجعلهم يبقون دوماً في القاع .. حيث أنهم الأمل...