chapter 7 ..

5 1 0
                                    

_في اليوم التالى
[ اليوم سأهديك و لن أضلك
انا الذي خشيتني أتذكر ؟ كنت رفقيك حتي ذلك اليوم وصلتني رسالتك و انت تقول فيها لم أعد أريدك
و هذه الطريقه الوحيده التي تصلني بك
انها تنتظرك ' في 133 ' ستلقاني هناك ]

لوك : غريب
- - -
لوك : من الذي أخافه ؟ و لماذا أخافه أشعر و كأنني فقدت الذاكره
- - -
لوك : بالفعل فعلتها

" كان لوك جالسا علي سريره ينظر للهاتق و لي الرساله الغامضه و هو يتسأل ، هل ستأتي مجددا غدا ؟ ، من الذي يراسلني ؟ ، لماذا أخشاه ؟ "
' do you remember ? '
" انا لا أتذكرك انا لا أفهمك من ينتظرني في 133 من تلك الفتاه "

" قرر الذهاب لذلك المكان بعد البحث عنه كان قريب من شارع منزله ليس كما إعتقد في بلد اخري "

" شعر لوك لأوله مره أنه كُلِف بمهمه جديه "

" كان يومها حاسم تماماً أغلق هاتفه و ذهب لهذا الشارع واقفاً ينظر حوله ليجد الشئ الذي يبحث عنه "

" تذكر كم هو أحمق طان يبحث عن شئ لا يعلم ما هو حتي "

" ذخل لوك المستشفي باحثا عن أحد يهتم لأمره و لكنه وجد الممرضه تسأله هل هو انت ؟ "

الممرضه : انها في غرفه 133 تنتظرك

لوك : من هي ؟

" تركته الممرضه و ذهبت ، حاول البحث عنها و لكنها إختفبت بين المرضي و الاطباء الذين كانوا يتجولون في الممر "

" إتجه نحو غرفه 133 و هو في حاله إضطراب مما يحدث هل هو صاحب المشكله ؟ ام هو صاحب تلك الفتاه هل يعرفها ، هل هي ساشا ؟ أم فتاه أخري ، كان يراوده شعور التراجع دائما و حتي في هذه اللحظه كان ينظر للوراء ليحسب كم خطوه نقدم نحو الغرفه و كان يحاول الإستسلام لي شعوره الدائم و لكن الفضول كان أقوي من أي مشاعر

" دفع الباب بيديه ، كانت مظلمه و كانت نائمه ، إقترب منها وهو يحاول تحديد ملامحها ، كان واضحاً أنه حادث سياره من قبل شخص ما كان أثمل بعض الشئ او أنه عمداً من قبل عميل سري "
...
" أبعد شعرها عن وجهها و إقترب أكثر من وجهها ، كان شعرها أحمر اللون ، كانت كالحسناء النائمه ، تشعر و كأنها سعيده بقدرها بسبب تلك الإبتسامه الرقيقه "

( لوك ) .. " هل هي ميته أم حيه حتي تلك اللحظه ؟ "
- - -
( لوك ) .. " كيف يمكنني ان أعرف ذلك "

" إنتظر وصول الطبيب ليسأله عن حالتها كأنه ينتظر أحد أن يطمئنه عن طفلته المصابه "

الطبيب : يمكنك أخذها و لكن بعد أن تستيقظ من غيبوبتها

لوك : كم تستغرق

الطبيب : لا نعرف إنتظرها فحسب

" ذهب الطبيب ليكمل عمله و عاود النظر لها في أمَل أن تستيقظ و يعرفها فالفضول كاد يقتله أن لم يبوح له بمن هي "

[ Two Souls & One Body ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن