حبيب INFJ

955 90 28
                                    

"فلتتحدثي عن حبك الأول"

"همم.. لقد كان الرجل المثالي لدي، في البدايه لم أعرف كان فقط زميلا في الفصلي ليس إلا، كان هادئا شديد الانتباه وسيم ويرتدي نظارات تزيد من جماله، هو بنظاراته او بدونها كان يلفت الانتباه

يوما كنا في حصه الرياضه للأستاذ ESTJ حيث كان يراقلني كثيرا بشكل غير اعتيادي، كل مره التفت له كان يبعد وجهه عني وكان شي لم يحدث، بعد أن أنهينا من الدراسه وكان وقت الرحيل استدرجني نحو الباحه الخلفيه للمدرسه،

قال لي حينها "INFP انا معجب بك، فالتقبلي مواعدتي" لقد كان خجولا جدا حين نطق كلماته، لدرجة انني ضننت بأنني الفتى هنا لا هو، لقد صدمت من ذالك كان ينتظر اجابتي فكرت قليلا في ذالك، بعدها اردفت مبتسمة له "حسنا أوافق على مواعدتك، لاكن بشرط كما اريد انا" لم يردف بشي بل توسعت عيناه بلطف بينما كان منصدما جدا من اجابتي

لم أشعر بنفسي وانا ابتسم للطافته تقدمت له و قبلت خده الايسر لقد احمر بشده و خبئ وجهه بكلتا يديه بخجل، احتضتنه و بادلتي بلطف لقد مرت عده ايام الا ان حلت اجازه نهايه الأسبوع، اتفقت معه ان يسطحبني من منزلي اول مكان اسطحبته به كان المكتبه

لقد كان الكان هادئا و جميلا، هو لم يعلم اني احب الكتب، استعرت كتاباً بينما عدنا إلى شقتي، لقد أعددت بعض الحلوى و كاسان من القهوه المثلجه أمسكت بيده بينما اجلسته بجانب الكنبه و توسطت حضنه،

لقد خجل كثيرا إلى أنه عانقني و قبل رأسي و أصبحنا نقرأ الكتاب سويا، انه لطيف كما احبه، يحب ما احبه واحب ما يفضله اعلم ان قليل الكلام لاكني اعلم انه يحبني وذالك واضح، لم أجد نفسي إلى وانا أقع بحبه لست نادمه على وقوعي بحب ولا اضن اني ساندم

ابدا استمرت مراعدتنا سنتين لم يتغير حالنا ابدا بل زاد حبي له اضعافا، أصبح في هذه السنتين يلازمني كالظلي تماما، وأيضا أصبح يعبر كثيرا عن نفسه و يتحدث الي دائما لم يتركني قط، بل لازال متعلقا بي تعلمين! انا ايضا متعلقته له بشده هذا أمر يجعل مني كالمهؤوسه بشأنه

بعد أن تقوت علاقتنا أصبحنا روحا واحده الان، نحن تعلمين! تزوجنا منذ أشهر قليله وذالك جعل منا اكثر استقرارا ".

" لا تنسى حبنا القادم عزيزتي INFP "

تحدث INFJ مقاطع لي بلطافته مما جعلتي أخجل الان قهقهت بخفه، بينما عاودت تحدث مجددا "اجل لن انسا صغيرنا اللطيف القادم، سيبدو كوالده الذي احبه كثيرا" قهقه هو أيضا، بينما استاذنا لخروج فالوقت تأخر الان

INFJ يمسك بيدي بينما نمشي عائدين لمنزلنا الصغير، فجأه شعوت بيدي ترتفع و شفتاه تقبل باطن يدي، ابتعدت عنه قليلا بينما اتحدث بخجل "توقف INFJ نحن في الشارع" و صدقني يا أيها القارئ لا خجل مع هذا اللطيف

عاود مشابكه اصابعه باصابعي بينما نسير للمنزل، سيظل INFJ ذالك الخجوله ذا الوجنتين اطيفتين مهما بدا لي شخصا اخر، كما انني ساظل احبه لآخر نفسا في حياتي

نجمه

نشرت كتاب اخر عن الأنماط، في الحقيقة نشرتة منذ اسبوعين

في الحقيقه الكتاب للانماط و فرقتي المفضله
اقرئها و بادلني رأيك بشأنها هناك،إلى اللقاء و احبك❤️
Almohareba

في الحقيقه الكتاب للانماط و فرقتي المفضله اقرئها و بادلني رأيك بشأنها هناك،إلى اللقاء و احبك❤️Almohareba

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
INFP | mbti حيث تعيش القصص. اكتشف الآن