مذكرتي
هذه انا INFP، مالكتك لقد قمت بشرائك هذا الصباح أود أن اكتب في طياتك قصتي مع المدعو INTJ الذي اهلك قلبي حتى الآن
....
بداية معرفتي به كانت الروضه عندما كنا لم نتجاوز السادسه من العمر في أول يوم لنا فيه، كوني انا INFP انسانه انطوائيه بشكل كبير لم أكن أشارك احد شياً، كنت فقط اجلس وحدي في الصف أسند ظهري على الحائط بعد أن اعطتني تلك الانسه صندوق طعامي، و انتاوله في الزاويه بهدوء
ليس قبل أن ارفع بصري نحو الطلاب الذين يشاركون الطعام والأحاديث مع بعضهم، لففت نظري نحو الذي قد تقدم نحوي بينما يتكى على الحائط بجانبي، نظرت له وكان ينضر لي بطريقة لا أعرفها، حرفيا نحن صغار لما ينضر لي بسخط كأني قتلت دميته
أنزلت بصري نحو طعامي لاكله بهدوء هو فعل مثلي، بت انظر لطعام بعدم شهيه كون امي لم تطعمني اياه، تعوت امي على اطعامي في هذا الوقت و انا في حضنها، وضعت الطعام على الأرض بينما انضر لتلك لارضيه الفصل الملونه، أشعر بالفراغ و الملل
بعد مده من تحديقي للارضيه، انتشل ذالك الطفل يدي ووضع عليها قطعه حلوى في كف يدي، نضرت له و اردف لي بأن أكلها، بعدها ذهب ليجلس في مكانه على كرسيه، لم انظر سوى له كان ينضر لي من حين لآخر، كأنه يتأكد من اني اكلت حلواه او لا، فتحت الغلاف عنها و حشرتها في فمي نظر الي مطولا، بعدها اخرج حلوى أخرى من جيبه ليتناولها و يضع راسه على الطاوله
لم يتوقف الأمر هنا لقد كان يأتي كل يوم نحوي ويجلس بجانبي و يتناول طعامه كل يوم معي، احيانا يتجزأ بأن يضع شطيرته نحو فمي بعد أن اكل منها لتناول القليل عندما أحزن، أصبح يقوم لإعطاءي الحلوى كل يوم وانا ابادله بعصير التفاح المقرف
، مع كل هذا نحن لم ننطق بشي عدا اسمائنا عندما نريد أن ينتبه الأول للآخردائما ما كان يأتي لي بكره حصة اللعب، لنلعب بها او نقوم بتركيب احجيه الصور معا، حتى انه يمسك يدي عند انتظرنا لوالدينا كان الأمر محرجا، قامت امي بتصويرنا بهاتفها من دون علمنا
الا انه لم يدوم، لقد غاب طيفه عني من يومها لم أراه، بعد أن تخرجنا من الروضه، لم يكن تخرجا حقا الا اننا كنا سعيدين بابتسامنا لبعضنا بصدق يومها، منذ ذالك اليوم لم اره لم تكن لدي سوى صوره واحده له، كانت خاصة التخرج يجمعني بها طلاب الفصل و هو أيضا
......
رأيت طيفه مره اخرى، حين وقعت عيني عليه يدخل فصلي مع معلمه العلوم خاصتي، كنا حينها في مرحله الاخيره من الابتدائية، معلمتي هي نفسها المعلمه التي كانت تعلمنا في الروضه، الا انها انهت دراستها الجامعيه لتكون معلمه، كنت أعلم اني رايته من قبل بل كنت أعلم اني اعرفه، لقد أيقنت شكوكي حين نطقت معلمتي اسمه بالكامل