"ماذا لو شاهدتي شخصك المفضل لديه شخص مفضل, و شخصه المفضل يفضله أيضا، مع ان صداقتي معه دامت اكثر من ست سنوات، كان شخصي المفضل حقا، لم اتوقع انه يملك شخضا مفضلا ابدا
كل ذالك حدث حين سافر هو خارج المدينه التي نقطن بها إلى مدينه والديه، لقد غاب عني أكثر من شهر كل يوم كنت أحدثه كان دائما محور يومي، لقد عاد بعد أكثر من اربعه اسابيع و، تقدمت له معانقا اياه بشده و بكل صدرا رحب
لم اتوقه عندما عرفني على من كان خلفه، كان حقا شخصا لا يملا عليه وسيم وذكي ولطيف مثلما تفضله هي، لقد صقعتني عندما أخبرتني انه حبيبها ، لقد تحطم قلبي إلى اجزاء صغيره جدا
ابتسمت بلطف له على عكس قلبي الذي تحطم لحظتها، كانت تحدثه كثيرا حتى انها نست وجودي معهم، لقد كانت تخرج معه وانا معها أيضا تفعل اشيائنا المشتركه و تضحك بشده حقا، ام اتوقع ذالك كنت اضن انها تحبني و تفضلي كوني صديقها الوحيد"
"مالذي فعلته اذا"
تنهد بينما اكمل "لقد انسحبت لقد فكرت ماليًا، اذا اعترفت لها بحبي لن تقبل بي وهي تحب شخصا اخر غيري، و قد افقد صداقتي لها بعد اعترافي بحبي، لذا انسحبت"
"بعدها"
"بعدها قمت باغلاق هاتفي و اشتريت هاتفا اخر مع بطاقه هاتف جديده، لم يكن لدي من الحادثه سواها لذا لم أكن اتحدث معها، تجنبت اتصالاتها لي لمده اسبوعين، بعدها اخيرا اجبت على اتصالها، لقد قامت بدعوتي لحف زفافها الذي كان بعد اسبوع، لقد كنت أعلم ذالك انا من ساعدت حبيبها في اختيار خاتم خطبتها كان من ذوقها،
اعلم انها ستحب ذالك الخاتم كثيرا، لذا انسحبت، كل شي كان واضحا هو لها و هي له، كنت أشعر بأنني من اعيق طريقها لذا قررت آن أتراجع لا مكان لي بقلبها سوى كصديق،"
" هل ذهبت حفل زواجها"
" اجل لقد فعلت، كما تعرفين، انا صديقها المقرب الوحيد، كان من الواجب علي الحضور كنت ابتسم واصفق لها بحراره عكس داخلي قلبي الذي يبكي، اتصدقين لا يجيب على التفكير بها حتى هي لم تكن لي و لن تصبح لي"
" مالذي ستفعله"
" بحقك! سوف اكمل عملي هنا الى ان اجد من تستهويني و ارتبط بها، كما تقول امي 'كلما شعرت باليأس طويلا ستجد من هو سندك و سوف يخرجك من ياسك هذا'، هي كانت سندي و ياسي في أناً واحد
مهما كان سانتظر تلك التي ستظهر لعلها تخفي باقي مشاعري نحو تلك الفتاه التي احببتها ،اتصدقين مع ان هذا حدث من وقت طويل، الا اني أشعر انني فقط كنت معجبا او حبي لها كان اشتياق فقط مشاعري اختفت مع الزمن هي لديها حياتها الخاصه و طفلا أيضا اتمنى السعاده لها حقا"
" هذا ماسف حقا INFJ اتمنى لك من ستنتشل تلك الفتاة منك، حقا ستجد من تحتويك يوما "
" اووه لقد أتى زوجي وداعاً INFJ"
"وداعا INFP ليله سعيده" خرجت من الباب ملوحة لي بيديها بينما زوجها يحمل ابنته ذات الاربع سنوات، مع كل ذالك اضن انني سانتظر من قد تحتويني اكثر من INFP، ستظهر يوما ما.
نجمهفتحت سبعه أفرع الجزء الثاني روحوا لها تستمتعوا