ستلقيت على الأعشب الأخضر بينما انظر نحو السماء الليل سوداء خاليه من اي نجوم, تركتني اليوم اعاني وحدي هذه الليلة أسند راسي على الحائط متأمله فراغ السماء, لم استمع سوى لخطواته تسير نحوي وقفت بسرعه انفض ثوبي،
لولا امساكه ليدي واردافه لي عده كلمات تعد بالاصابع "فالتبقي ارجوك" لم أكن اسمع لحديثه لولا جره لي نحو احد المقاعد، نحدق بالسماء بينما هناك الكثير من الأحاديث تخطر على البال، لم اسمعه سوى يقهقه بخفوت "مالذي يضحكك الان"
"اها" لم يدرف سوى بكلمه كتم الصوت صراخ قلبي أكثر، "لا ألومك ابدا الأمر مضحك جدا، أجد نفسي اقابل حبيبي السابق بعد سنتين من الفراق واقف أمامي ويجول حولي و يلاحقني أيضا، و الاعجب في ذالك اكتشف بأنه اخ صديقتي المفضله، و انا عاجزه على فعل شي" مع قولي كل هذا لا يزال صامتا.
صمته هذا يفقدني صوابي، "قبل سنتين أتيت لي واخبرني اننا يجب علينا أن ننفصل، لأنك ستوذيني كثيرا ان ابتعدت عني لفتره طويله و قد لن تراني او تتواصل معي الا نادرا، مع اني كنت أعلم حقيقه الأمر و كم رغبت بأن اساندك في عملك لاكنك رفضت، و تركتني كونك من المختار القرار وحده"
توقفت عن تحدث حينما شعرت بغصه تالم حلقي معلنه برغبتي بالبكاء، أنزلت راسي بسرعه عنه بعد تساقط دموعي و نزولها دون توقف، بينما اطلق شهقات صغيره تخرج أثر كبتي لها "الن تقول شي لتخفيف عني،ألن تعانقني، توقف عند هذا وتحدث معي ارجوك"
لم اتوقف عن البكاء بالزاد الأمر سوءا لم أشعر به سوا يحمل كلتا يداي لاقف و ردفع راسي عن الأرض، و يمسع أثر دموعي عن وجهي، و يحتضنني لم أقوى ابدا سوا للاستسلام له
"توقفي عن البكاء INFP, اعلم بأن عملي و شهرتي قبلا كانت خطره جدا عليك لم أرغب ابدا بأن تتاذي ولو قليلا صغيرتي لاكني اذيتك حقا اعلم، لم أعلم ذالك الا متأخراً جدا، لقد اذيت كلانا بقراري هذا كنت احتاجك بجانبي دوما لاكنت ام أجدك حينها، اعلم مقدار الألم الذي سببته لكلينا لأكنني حقا اسف فالتسامحيني صغيرتي و ساعوضك عن كل ذالك فالتكوني لي مجددا فالتكوني خاصة ISFJ للأبد "
نجمةالكتاب دخل ٣ ألف شكرا جد احبكم كثير 😭😭