شبح INFP

520 40 9
                                    

يفتح عينيه اخيرا, ها أنا أجد نفسي اراقبه مجددا كل يوم طوال حياته، اجد نفسي انغمس اكثر من السابق، في حب هذا الشخص المدعو بمين يونقي|INFP

منذ طفولتي، حين صادفته صدفه في القطار بعد أن مت بأسبوع اتجول كشبح بالي بلا مشاعر وجه، بعد أن رأيت وجهه الجميل، البريئ، اللطيف، منذ تلك اللحضه حتى الآن لازلت اراقبه، طوال 26 سنه الماضيه و لازلت اراقبه، ولازلت احبه

فتح عينيه بعدها بات ينظر للجدار 'ايحث عني؟' ضهرت من العدم و هسست خلف أذنيه، فزع قليلا بينما امسك جهه صدره الأيسر و يتنفس بفزع، لففت جسدي عليه بينما احتضنه متأسفه "اسفه صغيري، لن اعيدها" ترنحت من مكاني بخفه لاقبل خده الأبيض الرقيق

بعدها ابتعدت عنه خطوتين للوراء "لقد اخفتني، توقفي عن فعل تلك الأشياء انتي تصيبني بالجنون" استقام بينما تحه نحوي برويه ليقبل خدي "انا اسفه صغيري" اعتذرت له و ابتسم ابتسامة هادئة ليخلل اصابعه الطويله بخصلات شعري و لاتخدر حينها، احب لمساته احبه باكمله

ابعد يديه عني بسرعه بعد أن فتحت اخته |estj الباب كأنها مفجوعة من شي ما" مالذي تفعله اوبا| infp ؟" تسألت و كأنها لم تنتهك خصوصيته لتو، "ولما تفتحين الباب هكذا؟ كم مره اقولها ناني|ESTJ " تنحبت بغيض و بعدها قالت إنها اسفه، و كلعاده تقتحم المكان فقط لتعلن ان الإفطار جاهز،،

رحلت بينما رحل قطي بعدها، يترنح للحمام بينما احتضنه من الخلف اجلس على حافه المغسله بينما يفرش أسنانه و يمسك يدي، و أحيانا احوم فوق رأسه، نزع قميصه!!! لقد نزعه!

انزلت يدي لاتحسسها، انها صلبه جميلة و متناسقه، فتحت فاهي بوسعه باندهاش و هو ابتسم بخجل كالعاده، و كأنني لا أراها كل يوم، طردني من الحمام لانه يود انتزاع ملابسه، فالتجهت للمطبخ لأرى امه و كل عاده تعد الطعام لو كان بامكاني لساعدتها لاكن لا استطيع، أتى اخيرا بعد أن جلست على الطرف على الكرسي الفارغ اشاهده و هو يتناول طعامه،

ارسل له قبلات هوائيه و اغمز له تاره و هو يخجل، طرت من أعلى الطاوله و قبل ارنبه أنفه، بعدها غص بطعامه، امه أسرعت في تمرير الماء له بينما هو يحاول استرجاع أنفاسه المسلوبه بعد أن سلبتها انا بالطبع

شرب قليل من الماء ليتراجع و يتنهد بثقل، نضر الي لبرهه بعدها نالت امه بس اله" مابالك بني|INFP ! انت بخير؟ " اومئ لها بعدها اكمل طعامه بخجل اعلم انا سيئه احيانا

اردف مبتعدا بعد أن شكر والدته |ISFJ على الطعام و بالطبع سيحملني معه اشابك يده داخل سترته بينما يتجه لعمله، احوم فوقه و اشاركه الضحكات اسند راسي على كتفه، و ان عدنا للمنزل يرمي نفسه على السرير مباشره و يطلب ان انام بجانبه انه لطيف، حلوي لطيفا للغاية و كالعاده حبي له يزداد حتى لو كنت احيانا بلا احساس

نجمه و كومنت سويتي ❤️

ايش رايكم؟
ودكم تصيرون شبح بدالها لولا؟

INFP | mbti حيث تعيش القصص. اكتشف الآن