تخيل معي الأمر فقط، انت شخص انطوائي للدرجة القصوى و تكره جميع البشر، عدا المقربين منك، تخيل فقط انك تجول في انحاء مدينتك بمهل، وسط ظلام الليل و لا تهتم بما يمر على طيفك حتى مع كل ذالك، هناك من يتخذك صديقا و حبيبا و ملاذا له، يلاحقك أينما ذهبت، انه كالظل تماما،
يجد من تراهاتك له لغزا، و من تقلبات شغفا كل ذالك ينطبق على ENFP يا صديقي
حينما لا أكون راضيه أجده أمامي ليراضيني، و حين لا أجد بقلبي شعور صادقا يقوم باذابه جليد قلبي، حين انظر للسماء اجده يحدق بي كسمائا له، من يمكنه ان يكون أكثر من ذالك، احيانا أخجل من نفسي و يعتصر قلبي أشعر بأني لا اقوم بواجبي و اني اقصر اتجاهه،
انه صديقي و أشعر بأكثر من ذالك، كيف لصديق ان يعرف كم عدد شاماتك، و ان يقبل عيناي و هما حزينتان، كيف له بأن يسرق عده قبل من دون اذن، و كيف يحتويني لهاذه الدرجه،
ما لم اعرفه الان لازال يطلق علينا اسم أصدقا، و هو لازال يناديني 'بصغيرتي' و 'حبيبتي' و 'طفلتي المدللة' ولازال يطعمني بيده و يجلسني على فخذيه و ينظر العيناي، الازال صديقا، كيف له ان ينام بجانبي و ان يمسد على ظهري و يحتضنني
، ولازال يناديني بصديقتي، متى ساقتنع ام اني اهلوس فقطماذا يجب على أن أفعل عندما يلاحقني من مكان إلى مكان انه لا يدعني ابدا أينما اذهب اليه أراه خلفي كظلي، ماذا أفعل عندما يناديني 'بصغيرتي' و يحملني بحضنه عندما يريد،
ماذا ينبغي أن يكون حينما يقلق علي من مرضي و يداوم ساهرا بجانبي و يغير كمادتي كل ما تبرد على جبيني، "حبيبتي الحلوه اعشقها كثيرا" يردف كلماته علي بعدها يتقدم نحوي و يقبل كلتا عيناي و بعدها خداي برويه و يتوسط حلوتي بانتصار كما يقول
"حلوتي تعالي إلى هنا" اتربع فخذيه بينما يتأمل عيناي و كأنها اول مره ينظر لهما و حين ما أراد باخذ شفتاي بوهن، سافل، وغد، منحط، خبيث، منحرف، مريض نفسي، منفصم، مؤذي، مجرم كبير، جميل، عاشق، مرهق لقلبي الصغير
نجمة
لست راضيه عن ما كتبته اسفه
اسفه لاني تأخرت كثيراانا اسفه
انا اعتذر و بشده يا أصدقاء