يدخل غرفته بعد أن عاد من عمل ليرمي معطفه على الاريكه بكل ملله، قلب عينيه نحو سريره الكبير حيث ذالك الجسد ينام بعمق ابتسم بخفه لزوجته النائمه كالملاك، يتأمل ملامح وجهها الساكن رؤيتها له فقط يولد في داخله الف شعور.
بالنسبه له هي كل شي، حلمه الأكبر هو الحصول على INFP و ارضائها وجعلها سعيده في حياتها معه، لاكن لا تشعر الاخرى بذالك، بالكاد تخرج لحديقه القصر او مداعبة كلاب الحراسه سرا، احيانا تقوم بصنع الحلوى من فرط مللها لاكنها دائما ما تخرج
بسبب كبيره الخدم التي تتحجج لها بأن سيد القصر قد يقطع رأسها ان علم ان قدميها وطأت لباب المطبخ،
في نهايه المطاف تجد نفسها في مكتبه القصر تقرأ كتابا ما و ترتشف من كوب شاي منعش، هو بحبها و بجنون اي شخص قد يزعجها سيقتل لامحاله قريبا كان ام بعيد، اما هي فلا مشاعر تجول لها منه، لا تراه الا ليله بعض المرات حين يعود من عمله باكرا و على مائدة الإفطار في كل الصباح
..
خرج من الحمام بعد أن استحم، ليخرج الكم الهائل من التعب عن جسده ارتدا بنطاله تاركا صدره العاري مكشوفا و بعض الخصلات المبتله تغطي عينيه، يفركها بخشونه بمنشفه ملقيا النشفه على حافه السرير، تقدم نحو السرير برويه لا ينوي ايقاظها بحركاته،
قرب نفس منها يداه على خصرها و يدفن داسه في عنقيها يشتم عبيرها، ليتنهد برفق تجعله خاضعا لها من لمساتها فقط، يولد فيه الف شعور، هي الوحيده القادرة على فعل ذالك من غيرها من يجعل ENTP كخادم تحت رحمتها الطاغيه
تتحرك بعد أن احست بانفاسه الحاره تضرب جلد كتفها الرقيق، تقلب جسدها ناحيته، وجودها هكذا بهذه الوضعيه تهلك الاخر، تلتفت تنظر اليه شعره لازال رطبا عادته التي لن يغيرها ابدا، تقترب منه تخلخل اصابعها النحيله بخصلات شعره السوداويه ليتنهد بثقل لما تفعله به
شد على خصرها مقربا اياها اكثر من ذي قبل، مقبلا جبينها و بينما هي حوطت خصره، الفرق شاسع بينهما تكاد لا ترى بسبب قربها له، فتح عينيه ليراها تنظر له بلطف شديد،قبل خدها برفق لتحشر نفسها بصدره العريض، يكفيه حقيقه وجودها معه وكونها له هو وحده، هذا يجعله يشعر بسعاده تغمره بلا شك
مجرد مشاعر تخالجني بلا سبب يارفاق
نجمه
