خيانه INTP

1.5K 164 123
                                    

'دينق دونق' رن باب المنزل الصغير ليفتح بعد ثوان معدوده، لم يحدث كل هذا لو لم يفعله هو، هو من خانني الا انني اجد نفسي اسامحه الان، الجميع يعلم مدى سوء الأمر الا انهم لا يفكرون الا بانفسهم، عداي

ماذا يمكنني فعله سوى مساحته على خيانته لي، أجد نفسي الان بعد خمس شهور أمام منزلنا، انا و INTP
قبل هذه الشهور الخمس، كنت أشعر بمشاعر خائبه منه إلا حين عدت ليلا من المتجر لاراه في سريرنا مع امرأة أخرى غيري

لم اتحمل بل خرجت من المنزل، لأمي هي أملي الوحيد لم تخب ضنوني معها، امي هي امي في نهايه ارتمي في حضنها وانا انوح، "لقد خانني" بينما هو ينام في السرير معها بارياحيه، كم هطلت الدموع من عيناي حتى طلبتا الرحمه انهالت امه باتصالاتها علي طالبتا السماح مني لافعال ابنها معيرة للحيا، ماذا عساي القول


تفتح اخته الباب لي محتضته اياي هي من ترعاه عند غيابي للمنزل هي من تقوم بتنضيف لكان المكان اشبه بالجحيم الان

.......

فتحت باب غرفتنا لاراه نائما مواليا لي ضهره، كيف يمكنني أن اعشقه هكذا بعد كل شي، تقدمت نحو السرير من الناحية الآخر أرى وجهه الشاحب و سواد تحت عينيه، قلبي لا يتحمل رؤيته هكذا استلقي على السرير و حركت يدي نحو وجنتيه، بت المسها بأبهامي بكل لطف

حركت اصابعي مبعده خصلات شعره لأرى وجهه بوضوح، لم أشعر بالوقت يمضي و انا اتامله و لم أشعر به يحدق بي، عيناه بحد ذاتها دمار بالنسبه لي، هل حقا ابتعادي عنه فعل به هذا، اعلم بأنه يحبني و هو يعلم بأني احبه و كثيرا لاكن حقا ماذا جعله يخونني

حتى اني نسيت نفسي نسيت اني كنت انوح من البكاء نيست انه فعل بي هذا، فقط من النظر لعينيه لازال ينظر إلي بعينيه الحمراوتين، فوق ادراكي اني لم ازل يدي من على وجهه بل وضع يده عليها ناظرا لي بتلك الطريقه

، تقدم برويه نحوي بعدها حشر نفسه بصدري معانقا اياي بقوه، انا حقا لا أعلم مالذي ينوي، لم أجد نفسي إلا و انا احتضته بشدة، اسمع تمتماته الهادئة، "لا تتركيني ابدا، اعلم بأني وغد و مغفل كي اترك نعيما كهذا و أذهب للجحيم اياكي وتركي INFP" .

نجمه



"فقط مشاعر عابره ستزول يارفاق"

INFP | mbti حيث تعيش القصص. اكتشف الآن