كان يا مكان كان هناك فتاه جميله وطيبه كانت تحب الناس وتحب مساعدتهم لاكن الناس لا تحبها لماذا لا احد يعرف
ظلت تلك INFP|الفتاه الطيبه تساعد العجوز السليط اللسان و المسنه الشمطى و تساعد القطه التي تعلق كل يوم في شجره البلوط و تطعم الطيور و تلطف على المسكين لم تتخبل يوما ما على احد قط
تهب بالمساعدة أينما كانت لاكن الناس لا تحبها و يحقدونها كثيرا ؛ يوم من الايام خرجت تلك الفتاه الطيبه|INFP تتجول في القريه رأت عجوز كبيرا في اليوم سقط من أعلى السلم و هو يحاول تعليق الزينه
حاولت مساعدته لاكن دفعها بعيدا عنه بعنف و سقطت ارضا، اتى عجوز آخر و ألم اهل القريه حوله وأخبرهم بأن الفتاه الطيبه|INFP قامت بإسقاط العجوز المسكين وضربه
حاولت الفتاه الطيبه تبرير الأمر و إصلاح سوء الضن فيهم بينما ذالك العجوز السليط و بدأ باتهامها بأشياء لم تفعلها قط ، كانت تقول بأن العجوز يكذب عليهم لاكن لم يصدقها احد
اردفت الدموع غير مصدقه مما يحدث، هربت الفتاه الطيبه|INFP التي لم تعد طيبه بعد اليوم إلى منزلها حزينه مخذوله
بقت تبكي حتى نامت ،بعدها ادركت ان الناس لا تنوي لها خيرا ابدا ،ولا قطره من الخير فيهم ، اكتسحها الخذلان في قلبها و الخزن ظاهر على عينيها لم نبرح منزلها بعد ذالك اليوم ابدا الا في الأوقات الضاره
بدأ الناس أتسائل عن تلك الفتاه الطيبه|INFP لما لم تضهر منذ عده اشهر ؛ القطه لم تنزل من الشجره، العجوز تحتاج إلى المساعده ،حتى المسن السليط اللسان يحتاج لمن يسلط لسانه عليه لاكنه لم يجد
، مرت السنين والفتاه|INFP التي لم تعد طيبه بعد اليوم ،التخرج من منزلها إلا نادرا حتى تأخذ مستلزمات منزلها فقط ،كبرت الفتاه|INFP وأصبحت جميله جدا لاكن جمالها لمن؟ لها فقط لا تريه الا لمرئتها فقط
خرجت ذات يوم لناخذ مستلزمات منزلها الفارغ تتمشى بهدو متجهه نحو المتجر استوقفتها عجوز لتلتفت الفتاه|INFP نحوها ، بعد أن عرفت من تكون أدارت وجهها مكمله سير ،امسكتها العجوزه قائله " ما بالك لا تغادرين منزلك ولا تساعديني" انهت كلامها لترد عليها " ليستِ بأمي ولستي من اقاربي لستي سوا عجوزاً تلقي السم علي أينما كنت، حتى في مساعدتي لها تلقيه اضعافا" انتهت الفتاه|INFP من حديثها ذاهبه نحو مرادها مثل كل مره تخرج بها
شعرت العجوز شي بالذنب في قلبها اعتلاها الحزن أيضا لاكنها ذهبت إلى منزلها مخذوله
بعد عده اشهر اخرى خرجت الفتاه|INFP من منزلها الى نفس الوجهه بعد الساعه الخامسه عصرا تمشي بهدوء مخيف في المكان ، مرت على شجره البلوط رات قطه عالقه لاكن مرت بها و كأنها لم ترها، تفاجئ الناس من تصرفها كانو يتعاملون على أن كيف لفتاه طيبه تحب المساعده ان تصبح هكذا .
" انتهينا"
' لاكن امي لما '
" حان وقت النوم يا ESFP المشاكس"
' لاكن اريد ان اعرف نهايتها '
" تريد أن تعرف النهايه ESFP لك هذا اذا"
بعد انت خرجت الفتاه|INFP من المتجر ايتوقفها اهل القريه سائلين ^ لما تغيرتي هكذا يا ابنتي ^ قال العجوزةُ الشمطى بينما الأخرى ردت عليها " عندما تفعل خيرا و تأمل خيرا مثله ،ألقى شرا في كل يوم ؛ بينما البسكم ثوب السعاده كل تلك الايام، ألبستموني الخذلان ، وقت الذي كنت فيه اوضح موقفي ، و الان ابتعدو عني "
عادت ذكرياتهم لتلك الحادثه و كيف تخلوا عنها ذاك الوقت ، هم اشتاقو الفتاه الطيبه|INFP التي
تساعد الجميع, تمنو ذالك من قلوبهم لاكن بعض الأمنيات لا تتحقق|ESFP صغيري"انهت الأم قصتها لإغلاق الكتاب لا صوت له القت بعينيها نحو سريره لتراه نائما ، ابنها الذي يبلغ من العمر ست سنوات ،لا يعلم أن صاحبه القصه هي نفسها من يرويها إليه.
النهاية
'بعض الاحيان نتعرض لمواقف قاسيه و مؤلمه لدرجه كبيره و ننعزل اكثر مما نحن عليه، و في نهايه يأتي شخص، و يسألك "لما تغيرت هكذا" ليس بالالزام الرد عليه احيانا الصمت در كافي لاؤلاك الاشخاص'
نجمه
شكرا سويتي'ز الكتاب وصل اكثر من ٨ الف مشاهدة
و المركز الأول بين كتب الأنماط، ما اقدر اوصف فرحتي شكرا لولاكم ما وصلت لهنا 😭💔✨