«٢٧»

3.1K 162 114
                                    

السلام عليكم🌺
.

الفصل دا طويل مقارنة بكل اللي قبله.. وأنا اتعمدت أخليه طويل بس عشان أنهيه على الحدث اللي نهيته عليه 🌚...
.

إن أعجبكم الفصل...
كملوها.. :-)
.
.
.
.

•  •  •  •

#لجي:

”شعور التعاطف والشفقة اللي يجيك لمّن شخص يتأذى حتى إذا انت كاره ذا الشخص، ذا مو شرط يكون معناه انك طيّب ونقي القلب وذا الكلام...

كل ما في الأمر انك انسان..“.

•  •  •  •

”حمدت ربي ان "بندر" ما سمع كلامي واستنى تحت البيت.. وبدال ما أخرج من العمارة وأنا أقلهم يروحوا أو أخرج ومعاي شنطة ملابسي زي ما خمّن "بندر"، خرجت ركض وبين يديني "عثمان" وأنا أصارخ..“.

لجي 'بانفعال': افتح الباب.. افتح الباب بسرعة..!

”نزل "بندر" من السيارة بسرعة وهو منفجع و فتحلي الباب اللي ورى... و أنا علطول دخلت وجلست على الكنبة و "عثمان" على رجولي.. ولاحظت محاولات "معاذ" انه يركب بس مو قادر، فعلطول رفعه "بندر" وساعده انه يركب، بعدها رجع بسرعة وجلس مكان السائق وحرّك السيارة..“.

أحمد 'يناظر وراه بصدمة': إيش فيه؟!
لجي 'بتوتر': ما أدري، ما أدري بس يحتاج مستشفى..

”لاحظت أن "بندر" أخذ طريق أقرب مستشفى من قبل ما أقول حتى...
طول الطريق وأنا أناظر بخوف "عثمان" اللي مازال غايب عن الوعي على رجولي وأمسّد شعره.. بعدها انتبهت لشهقات "معاذ" المكتومة وهو جالس جنبي، فحرّكت يدي وصرت أمسّد شعره هو..“.

لجي 'بهدوء مصطنع': "معاذ" لا تخاف حبيبي، راح يكون بخير...
معاذ 'بصياح': هو خاف لمّن شاف الشرطة يسحبون "حمد" و "سعد".. حتى أنا خفت...

”مساكين الصغار... دائمًا الكل ينسى يراعي مشاعرهم وقت المصايب.. محد ينتبه انهم مو قد اللي يصير حولهم...

خلال خمس دقايق وصلنا المستشفى.. وأنا فتحت الباب ونزلت بسرعة شايل "عثمان" بين يديني...
ركضت بسرعة لبوابة المستشفى وفي نفس الوقت ناظرت وراي أتأكد ان "أحمد" و "بندر" نزلوا وأخذوا "معاذ" في طريقهم و يلحقوني.. و دا اللي صار..

دخلت من باب المستشفى وقبل ما أقول شيء ركض اتجاهي الدكتور و أكثر من ممرض وممرضة... واحد منهم جاب نقّالة و خلّاني أحط "عثمان" عليها..“.

الدكتور: إيش اللي صار؟
لجي 'بتوتر': ما أدري.. رجعت للبيت لقيته غايب عن الوعي..
الدكتور: عنده أي تاريخ مرضي؟

لُجَيْ | عاميّة سعوديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن