السلام عليكم🌺
.
.إن أعجبكم الفصل..
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات...
.
.
.• • • •
#لجي:
”كعادتي في الأوقات اللي أعجز أنام فيها.. كنت أراقب السقف..
غريب كيف ان الانسان يقدر يسوي لنفسه عالم خاص في خياله.. وما يزيد الخيال ذا غير وقت للنوم..
يمكن اللي أفكر فيه ما كان خيال على قد ما كان توقعات أرجو من كل قلبي انها ما تصير، وقرارات مدري أتخذها ولا لا...بعد ما طفشت مسكت جوالي وانا متخذ قرار بس مازلت متردد جدًا اني أنفذه... بس أظن ان دا الصح و يارب ما أندم...
منجد ذي أكثر مرّه في حياتي أحس فيها اني خايف من بكره... مو بكره بمعنى اللي بيصير قدام، لا أنا حرفيًا خايف من يوم بكره....
اللّه يستر من اللي بيصير.....“.
• • • •
”نزلت من الباص و أنا أناظر حولي كأن أحد بيجي يغتالني دحين..!
كيف اقنع نفسي مرّه ثانيه اني بأمان في الرياض؟!
طبعًا ما كان لازم اطمع اني أجي بطياره اختصارًا للوقت؛ أصلًا أخذت فلوس الباص من "بندر" و أنا أحس رقبتي بتنكسر من الإحراج...
وصلت محطة الباص بعد العصر... ذي أول مرّه أوصل الرياض بدون ما أحس اني مشتاق لكل شيء هنا..!كأني جاي بدون نفس، وذي الحقيقة...
أخذت تاكسي وبدال ما أروح على البيت رحت على مكان ثاني.. يمكن كان من الأماكن اللي ما اتوقعت اني أرجع أدخلها بعد اللي صار....
نزّلني التاكسي قدام المقهى اللي قلتله عليه.. وأول ما دخلت اتذكرت ذاك اليوم للي علمني فيه "سالم" بموضوع أمي اللّه يرحمها... ذا كان نفس المكان.....
صرت أدوّر بعيوني وأنا واقف عند الباب... لين ما جات عيوني عليه، مشغول بجواله وما انتبه لدخولي المكان...
أخذت نفس وانا أتذكر أمس..
يمكن لسبب زي ذا احتفظت بالشريحه القديمة...
وأنا جالس على سريري فتحت اللمبه الصغيرة اللي على الطاولة وحطيت الشريحة القديمة في الجوال.. رحت لجهات الاتصال... ابتسامه جانبيه ارتسمت على وجهي يوم شفت اسم "براطم"، لوهله كنت ناسي ان ذا الإسم اللي اخترته للأخ "سالم"..اخترت جهة الاتصال و دقيت... يرن بس محد رد.. أكيد شيء من ثلاثة، إما إنه مستعجب اني أدق عليه بعد اللي صار، أو انه بعد اللي صار مسح رقمي أصلًا و دحين مستغرب الرقم... أو انه نايم أصلًا و مو داري عن جواله..
![](https://img.wattpad.com/cover/233880077-288-k589810.jpg)
أنت تقرأ
لُجَيْ | عاميّة سعودية
General Fiction" حياتي عباره عن ماضي كاذب، حاضر مرير، مستقبل مخيف... " . . الرواية عفوية بشكل كبير، ويمكن أكثر تصنيف يمثلها هو "شريحة من الحياة".. ولكنها أكيد لن تخلوا من الأحداث والمواقف الصادمة.. ملحوظه: مع تدرج الأحداث ستطرؤ بعض السوداوية على الرواية.. . (الروا...