«٤٢»

2.4K 167 161
                                    

السلام عليكم🌺
.

طال الغياب أدري..🚶
أعتذر عن ذا الشيء بس أنا كنت في فترة امتحانات مرهقه من كافة النواحي... 💔
أكيد كتير منكم كان عنده امتحانات الفترة الماضية وفاهم قصدي، الله يعينا جميعًا
أرجو انكم تتذكروني في دعاءكم..👏

المهم عايزاكم تستعدوا نفسيًا لصدمة ذا الفصل..
جاهزين؟
يلا بسم الله..
.
.

إن أعجبكم الفصل...
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات..
.
.
.
.

• • • •

#لجي:

" "فبعضي لديَّ وبعضي لديك... وبعضي مشتاقٌ لبعضي ... فهلّا أتيت ...
على الروح أن تجد الروحَ في روحها ... أو تموت..
أين تباعُ المسافات ... لعلّي أشتري أقصرها إليك .."
قصيده في قمة الروعة ل"محمود درويش".

واللّه لسع مدري إيش وضعي مع القصايد والأبيات الشعرية اللي جالس أرميها في كل مكان! بس فعليًا كل ما قرأت شيء مقدر إلّا وأشوف نفسي بين الأبيات.

بس بالكلام عن ذي القصيدة حسيت الموضوع مرعب ومريب، لأن في وضعي أقصر مسافة -ويمكن الوحيدة- هي الموت...".

• • • •

"مشيت من بيت "حمد" و "سعد" وفي طريقي لبيت "أحمد" و "بندر".. بالي مشغول مرّه.
رغم اني مقرر من أوّل اني أبدأ صفحة جديدة مع أخواني بس مدري ليش اتفاجأت يوم عرض علي "سعد" اني أعيش معاهم!
جلس يعتذرلي كثير على المرة اللي طلب مني اني أبعّد عنهم وقال انه فكّر بشكل غلط والغريب انه أقسملي ان فكر ان طلبه في مصلحتي رغم انه رفض يعلّمني كيف بيكون ذا الشيء لصالحي.
ب

عد طلبه ذا ناظرت ل"حمد" انتظر أشوف الرفض في عيونه بس.. ما شفت شيء!
مو كأنه هو اللي طلب بس في نفس الوقت ما رفض ويعني أكيد "سعد" ما راح يعرض كذا بقلب قوي إلّا إذا هو اتناقش مع "حمد" في الموضوع، بمعنى ثاني "حمد" مو رافض وجودي حتى لو ما اعترف بذا الشيء.

خايف أوافق وأحس بعدين اني اتسرعت لأني متأكد اني بحتاج وقت عشان اتخطى كل اللي صار، بس في نفس الوقت انا محتاج أكون أقرب منهم عشان أعلّمهم باتصال أبوي لأن لين دحين ما دروا بالسالفة، والغريب ان هم نفسهم ما فتحوا الموضوع وما اتناقشوا حتى في أمور أملاكنا اللي أخذوها مننا ظلم!
يمكن ما يدرون اذا فعلًا ظلم ولا لا، معقول بدؤا يشكون ان أبوي منجد سوى شيء وهربان؟!

من كثر التفكير ما حسّيت على الطريق وانا أمشي، وصلت لشقة "بندر" وفتحت بنسخة المفتاح اللي أخذتها معايا عشان ما أزعج أحد، قلت يمكن لسه نايمين رغم ان الساعه دحين قريبة من وحده بس احنا أمس نمنا متأخر، لكن اتفاجأت ب"بندر" اللي جالس على الكنبة، ومن شعره المنكوش ومنظرة وهو يناظر الفراغ وكأنه في عالم تاني دريت انه توه صاحي".

لُجَيْ | عاميّة سعوديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن