.
إن أعجبكم الفصل،
أرجو منكم التصويت والتعليق على الفقرات...
.ممكن يكون سير الأحداث بطيء شوية، لكن في أحداث إذا جبتها بسرعة القصة مش هتكون محبوكة كويّس... لكن مع الوقت هتبدأ الأحداث تاخد منحنى آخر..
ونظرًا أن الفصل مش بيتعدى الألف وأربعمية كلمه تقريبّا فذا الشيء يخلي الأحداث قليلة.. عشان كده قررت أكبر الفصل شوية وأوصله لحدود الألفين كلمة أو أكثر...
.
• • • • •#لجي:
”مشكلة أمي -اللّه يرحمها- انها كانت حساسة بزيادة و تتأثّر وتزعل بسبب الكلام، وذا الشيء كان يآذيها ويضعف قلبها أكثر..
زمان وأنا صغير كنت مثلها، الكلام يبكّيني بسهولة ويأثّر فيني مرّة..
لكن بعد كذا قررت انّي ما أتأثر بالكلام أبدًا، وحتى لو زعلت ما أبيّن قدّام أحد..أتذكّر إني لما كنت صغير "سعد" كان يضربني دائمًا، مدري ليش لكن أتوقّع أن بس كده يسوي نفسه الأخ الكبير اللي يجلد أخوه الصغير بسبب أو بدون..
أما "حمد" فكان يعرف اللي يآذيني منجد، أظن كان يفرح لما يشوفني أبكي بقهر لمجرّد انه قال كلام زعّلني.. صح ما كان يضربني لكن أحسه كان يحقد عليا ومو بس يبغى يتصرّف كأنه الأخ الكبير زي ما "سعد" كان يسوي...
مشكلة واللّه لما يكون الشخص يتأذّى بالقول أكثر من الفعل..
المشكلة الأكبر أن اللّي كان يآذيني بالفعل هجد.. أما اللي كان يآذيني بالقول شكله مو ناوي يتعدّل..“.
• • • • •
- "لجي" متى ناوي تداوم؟
”ناظرت لأبوي اللي كان جالس قدامي على طاولة السفرة بعد سؤاله... بعدين رجعت ناظرت ل"حمد" اللي جالس جنبه واللي كل ما أناظرله يناظرلي بحقد..
ذي مشكلتي ياخي.. إذا لفتني شكل أحد أركّز فيه لفترة كأني أراقبه..
ما جاوبت على سؤال أبوي وأنا أفكر انه حسافه كون "حمد" ما يحبني.. اتمنيت ان معاملته لي تصير زي معاملة "سعد... كنت بفرح منجد لو صار قريب منّي خاصة انه يشبهني مره، أحسه نسخه مكبّره منّي..“.
فهد 'بحدة': ولد، أكلمك أنا..
لجي 'بفهاوه': هاه هلا يا ابوي..
فهد: بكره انا وانت بنروح المدرسه الثانوي اللي جنب المدرسة اللي درست فيها ابتدائي، وبنقدم لك فيها..
لجي: متأكد من ذا القرار؟
فهد: إيش اللي متأكد؟!، المدرسة ذي قريبة من البيت، كمان لو كنت درست متوسّط هنا كان ملفك اتحول لها تلقائي...
لجي: أنا مو قصدي على ذي المدرسة بالذات، أتكلم على قرار انّي ادرس هنا أصلًا.. متأكد منّه؟
فهد 'بسخرية': يعني باللّه كيف بتعيش هنا بدون ما تدرس هنا؟!
لجي: بالضبط ذا لب الحديث.. خلّينا نفكر في موضوع اني أعيش هنا في المقام الأول..

أنت تقرأ
لُجَيْ | عاميّة سعودية
General Fiction" حياتي عباره عن ماضي كاذب، حاضر مرير، مستقبل مخيف... " . . الرواية عفوية بشكل كبير، ويمكن أكثر تصنيف يمثلها هو "شريحة من الحياة".. ولكنها أكيد لن تخلوا من الأحداث والمواقف الصادمة.. ملحوظه: مع تدرج الأحداث ستطرؤ بعض السوداوية على الرواية.. . (الروا...