Life Goes On

( 22 )

( بسم ﷲ )

_______________

صباح اليوم التالي

6 : 00 am

استيقظ جيمين مُبكراً اليوم وقبل البقية لينهض من على سريره أخذاً خُطاه ناحية دورة المياه الخاصة به كي يستحم

وقد ارتدى ملابسه بعد أن إنتهى لينزل بعدها للأسفل فهو أصبح يريد إحراق غرفته بسبب جلوسه بها كثيراً

دخل للمطبخ ليشمر على ساعديه ويبدأ بصنع الفطور.

" حسناً ... سأجعلهم اليوم يمتصون اصابعهم بعد تناولهم ما صنعته "

وفور انتهائه قد أخرج المكونات اللازمة ليبدأ بالتحضير ، هيَ ساعةً قد قضى فيها بتحضير الفطور وعند انتهائه قد بدأ يستمع لصوت الرفاق الذين بدأو يستيقظون

بفرحةً عارمة قد جهز الفطور في الصحون ليضعه بعدها فوق الطاولة المخصصة للأكل ثم ينتظر نزول البقية.

ولم يتأخروا البقية بالفعل فهاهم قد بدأو يتوافدون بالمطبخ وعلى طاولة الطعام

" صباح الخير"

هم بالفعل ظنوا أن أكبرهم قد صنع هذا الفطور كـكل يوم عادي لكنهم تفاجئوا بخروج الأصغر من غرفة المعيشة بعد أن رتبها ونسيانهم أن أكبرهم قد استيقظ معهم

جيمين لم يسمع من مجيب لذا أخذ له مكاناً ليجلس عليه بجانب جونقكوك والذي ابتسم بخبث فـأبعد كرسي جيمين للخلف قبل ان يجلس عليه وقد سقط الصغير على الأرض متأوهاً بألم

" جـونـقـكـوك !!"

نادى القائد بإسم الأصغر ببرود والذي شهد على كل ما فعله بما انه يجلس بجانبه

رفع جونقكوك نظره ليركزه على نامجون ثم يرفع كتفيه للأعلى

" ماذا ... الخدم لا يجلسون مع أسيادهم"

نطق بها ثم أعاد نظره لذلك الجالس على الأرض والذي ينظر إليه بدهشةً من حديثه.

نهض جيمين أخيراً ليقف معتدلاً عندها قد وقف جونقكوك بدوره ومقابلاً للآخر.

" مابك تنظر إليّ هكذا ؟! ألستُ مُحقاً فيما قلته !!"

وعندما لم يجد أي انفعال من جيمين رفع يده ليضرب رأس الآخر جاعلاً إياه يلتفت للجهة الاخرى.

الضربة لم تكن بتلك القوة التي ستجعل جيمين يتألم منها لذا جونقكوك قد رأى الحركة تسليةً له فبدأ يُعيدُها له مراراً وتكراراً