( 40 )

2.3K 163 399
                                    


( بسم اللّٰه )

وااه وصلنا بارت أربعين بيرفكت واللّٰه يا شروق 🙃👌🏻💔

________

" هـيـونـغ !"

صرخ القائد بصوتاً عالي عبر الهاتف.

" نعم نـامـجـونااه ؟"

أردف المانجر سيجين بهدوء وسكينة.

" أين أنت الآن؟"

" بالمشفى نـامـجـون."

"وأين جـيـمـيـن؟؟"

سيجين لم يُجب على سؤال الآخر بل أتخذ الصمت أفضل حل له .

" هـيـونـغ !"

أعاد نامجون الصراخ بالهاتف ليفقد المانجر اخر ذرة صبر .

" واللعنة مابك ! انا برفقةِ جـيـمـيـن الآن!"

" أردتُ سؤالك عن حاله ومالذي أصابه ! "

أخرج سيجين زفيراً طويل بينما يُدلك صدغيه من الصداع ، عينيه لم تترك جسد جيمين النائم على سرير المشفى.

كم مرةً رآه بهذا الشكل؟

كم مرةً دخل المشفى مُرغماً !

أصبح سيجين يمقتُ هذا الوضع كثيراً ولا يريد تكراره أبداً لكن الحياة تمشي بدونِ إعطاء الفرص أو الراحة لهم.

" هو نائماً الآن ... ولا تقلق سنعود قريباً "

وبهذا قد أغلق سيجين الخط غير مكترث بإجابة الآخر.

تقدم سيجين ناحية الصغير ليجلس بجانبه على الكرسي ، ينقل بنظره على جسدِ جيمين كاملاً ، الغطاء قد أتخذ له مكاناً على جسدهِ الصغير.

وإبرةُ المغذي أخذت طريقها ناحية أوردته ، والشاش الأبيض الذي ألتف بعناية على وجهه وتحديداً على عينيه.

تنهد سيجين بعمق فـ هذا الوضع بات كريهاً جداً له فما باله لـجيمين نفسه.

" ااه"

ذو الجسد الصغير أخرج تأوهً متألم رفقة تحركه الخفيف فنهض سيجين من مكانه ليمسك بيدِ الصغير السليمة مُنادياً عليه.

" جـيـمـيـن ؟! أتسمعني !"

المعني توقف عن الحركة ليردف ببحة.

" سـيـجـيـن ... هـيـونـغ ؟!

" أجل ... أنا هـيـونـغ صغيري "

Life Goes Onحيث تعيش القصص. اكتشف الآن