البارت 7

1.1K 51 20
                                    


اقتباس البارت :-
تعلمتُ كيف احترق بشكل هادئ
وكيف أتحطم دون أن أُحدث أي ضجة تُذكر ،
تعلمتُ أن أبقى وحيدًه وإن كنتُ بين مئات البشر

هكذا كانت ريان تحترق وتذوب دون أن يرى أحدٌ ألمها ، تسمك جانبها الايسر بقوة وهي تجمع كلام الكل ، كلام ميران عندما قال لها "أنا لا أحبك لم أراكِ حتى أحبك .... أنا لم أكن راضي على هذا الزواج.....لقد قمتم بتزويجنا غصباً عنا دمرتم حياتنا نحن الاثنان والان تأتون لكي تتدخلوا بطلاقنا ، هذا آخر قرار يا جدتي قد أقسمت لريان أنني سوف أطلقها وانتهى النقاش "
يتقدم ميران منها محاولاً تهدأتها يمسكها من كتفها ويرجها لكي تستيقظ ولكن يبدو انها في عالم آخر عالم بعيد عن الجميع "ريان .. ريان هل تسمعيني ؟"
ترفع عينيها لتصوبها به "ميران أنا يتيمة ... أبي وأمي... ماتوا .. وليس لي أخ ما الذي تقولوه أنتم؟"
يمسك وجنتيها ويمسح دموعها التي تسللت على وجنتيها "تمام اهدئي اهدئي تمام"
لتضحك نازك باستهزاء على هذا الموقف الذي يحصل أمامها " لقد تأثرت حقاً ، هل انتهيتي من هذه التمثيلية الان؟ .... لاتتوقعين مني أن أصدقك أخاكِ هارون قد قتل أخي مروان ولكن احمدي الله اننا لم نقتل اخاكِ ولكن اتفقنا على أخذك كخادمة لنا وزوجة لميران من دون حقوق لكِ ، هل فهمتي الان ويمكنكِ أكمال مسرحيتك"
ليلتفت ميران اليها صارخاً بها " قلت لكِ اصمتِ ، اصمتِ ....... لاتدعيني أقلل من احترامي لكِ وافعل شيئاً لن يرضيكِ ابداً "
ليقاطعه أردا "ميران ، ريان ذهبت "
يلتفت ميران ولايجدها ليسمع صوت الحارس وهو يصرخ "سيد ميران السيدة ريان أخذت السلاح وذهبت "
ليشتم ميران حظه في داخله ويهم بالركض للحاق بها ويعرف وجهتها الوحيده الى اين ستكون ؟

في قصر شاد أوغلو
يفتتح باب القصر ليدخل هارون منه وبجانبه حقيبة سفره ليأتي كل من والديه وأخته يزيلون الشوق بينهم
من بعد الحادثة التي حصلت قبل 6 أعوام قرر جيهان وهاندان بعدم بقاء هارون هنا ليسافر الى أميركا ويكمل حياته هناك ولكن اليوم عاد الى بيته وموطنه
"لقد أشتقت لكم جميعاً ،و أشتقت لقصرنا ..."
لتصرخ ريان من خلفه "ألم تشتاق لي يا ابن عمي ؟"
ينصدم الجميع من وجودها هنا واقفة في فناء القصر
"طبعاً يا ابنه عمي هل من المعقول أنني لم أشتاق لكِ تعالِ لأعانقكِ وأزيل الشوق "
يفتح ذراعيه ويتقدم منها لمعانقتها ، لتوجه ريان السلاح في رأسه " ولكني لم أشتاق إليك يا هارون ... أتيت لأزيلك من الوجود"
وأخيراً قد وصل ميران يصدم بمنظرها وهي بيدها السلاح ويبدون أنها قد فقدت عقلها تماماً يصرخ بها محاولاً تهدأتها "ريان .... انزلي هذا السلاح أرجوكِ هيا "
يصرخ الجميع بها لتنزل هذا السلاح "ريان حبيبه عمها أنزلي هذا السلاح "
"ما هذا يا عمي هل الان أصبحت حبيبة عمها أو هل تخاف على ابنكِ؟ .... اذاً لماذا لم تخاف علي قبل 6 أعوام ... عندما وقفنا هنا في هذا الفناء ألفت قصة سخيفة من وحي خيالك قلت لي هناك شخص قد رأكِ وأحبكِ ويريد أن يتزوجكِ وأنا لم أقبل ولكن هددني بالقتل ... هددني بأن يقتلني أنا وابني هل ترضين أن تضحي بنا يا ريان؟ .... قلت لك :لا ياعمي أنا لاأرضى بأن يحصل لكم أي شيء ... لأصدم بعدها وأرى رجالاً يدخلون القصر وشخصٌ يضع السلاح برأسك لأجبر أنا على القبول "
"تمام أنا اعتذر لم يكن لدي حلٌ آخر كانوا سيأخذون يارين بدالك وتعلمين أن.."
تضحك ريان بهستيرية "وأنت ضحيت بي ؟ أليس كذلك؟ هل تهتم بالامانه هكذا يا عمي ؟ أنا أمانة أبي لك هل هكذا تعتني بالامانة بتدميرها ؟..... لقد كنت أعتبرك نصف أبي يا هذا ..... الان سينتهي كل شيء هنا "
ليقف ميران فاصلاً بينها وبين هارون "ريان اسمعيني أنا ميران أنا أيضاً ظلمت مثلك ولكن لاتحل المسألة بهكذا طريقة ... بفعلتكِ هذه تكتبين القصة نفسها ..لاتفعلي أرجوك "ء
"هل تظن بأنني منزعجة وأريد قتله بسبب زواجي منك فقط ؟ ... بسببهم جدتي توفت بسببهم جميعاً لقد كانت آخر شيء قالته لي خذي حقكِ منهم ...... والان أنا سأطبق وصي جدتي لترتاح في قبرها ، ستموت هنا سيد هارون وهذا عقابٌ جيد لوالديك سيروى الان كيف سيموت ابنهم أمامهم "
تسحب الزناد وهي تصوب على رأسه
ليدخل أردا على أخر ثانية منقذاً الوضع يأخذ السلاح من يدها ويعانقها تخر قواها وتقع بين يديها وصوت شهقاتها تتعالى
تعانق أردا وهي تتكلم "أنت تعلم ما قد مررت به يا أردا "
"ششش تمام تمام اهدئي اعلم كل شيء أنا هنا أنا أكون أخاكِ ستجديني خلفكي دائما وأحميكِ من الجميع "
بالبداية كان ميران يشعر بالغيرة عليها العلاقة بينها وبين أردا تجعل أي شخص يشك ولكن بعد قول انه أخاها ارتاح جزءٌ قليل من ميران

في ظل حبي (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن