البارت 8

1.1K 62 13
                                    

اقتباس البارت :-
كنتُ أعتقد بأن حُطامي هذا
سيبقى شيئًا معنويًا أخفيه بإستمرار
لم أعتقد يومًا إنه سيؤثر على بُنيتي الصحية ويجعلها مُتهالكة.

هاهو يحل الظلام على أرجاء المكان لقد مضى وقتٌ كثير على وقوع الحادثة وهي اختفاء ريان عن الوجود لم يدع ميران اي مكان لم يبحث عنها يخاف عليها كثيراً يخاف من ان يحصل لها شيء ويفقدها الى الابد
فلاش باك :
عندما كانوا يتسابقون ، وأخيراً وصل ميران الى نهاية النقطه ولكنه لم يلاحظ ريان في الارجاء ، ليسأل العمال الموجودين هناك
"لو سمحت ، هل رأيت هنا فتاة ذات الشعر المجعد الاسود وتمتطي حصان ؟"
"لا يا آغا لم أراها "
يستغرب ريان ويقع الشك في قلبه "كيف لم تراها؟ قد عادت قبلي الى هنا "
"لم يأتي أحدٌ يا آغا انا هنا واقف منذ نصف ساعة ولم أرى أحداً بهذه المواصفات "
ينزل ميران من حصانه ليعطه للعامل ويخرج هاتفه ويتصل عليها ولكن لا من ردٍ عليه ، "اللعنة أين ذهبتِ في مكان لاتعلميه يا ريان ؟"
ليسمع صوت الحصان من وراءه يلتفت اليه ويجده نفس الحصان الذي قد ذهبت به ريان ، انه الان متأكد انه قد حدث لها شيء
يأمر العمال بالانتشار حول الغابة وقسمٌ منهم ذهبوا الى المزرعة وهو اتجه الى الغابة ايضاً ليبحث عنها
موزعين في الغابة والجميع يصرخ باسمها ولكن صوت مميز عن الباقي لانه يحمل في طياته القلق والخوف عليها "ررريان .. أين أنتِ .....ريان "
ولكن لايوجد أي شيء لقد اقترب الليل منهم وهم الى حد الان لم يجدوها

وفي مكان آخر مستلقية بين الاعشب مغميٌ عليها لتشعر بقطراتِ ماءٍ تسقط على وجهها وتكاد تشتد أكثر ..... لتستيقظ هي الاخرى وأخيراً ممسكه رأسها يخترقها ألمٌ فضيع في رأسها تتمسك بالشجرة التي بجانبها لتحاول النهوض ولكن الألم هذه المرة يخترق قدمها تنظر اليها وترى الدماء عليها لاتستطيع المشي في هذه الحالة تخرج من جيبها منديلها لتضعه عليها تحاول منع النزيف
تتفحص المكان التي هي فيه ولكن هذا محاله فالظلام شديد ولا تكاد ترى شيئاً لاتعلم ما الذي تفعله لتنادي بأول شيئاً قد خطر على لسانها " ميراان "
ولكنها لاتسمع سوى صوت صراصير الليل ، وقد اشتدت المطر ، تجلس تحت الشجرة لتختلي هناك تكتم شهقاتها لكي لايسمعها أحدٌ

نهاية الفلاش باك.
هاهو ميران وشرارات الغضب تتطاير أمامه ليصب بركان في عينيه الخضراوتان يجول الطرق وهو يصرخ باسمها وقلبه يشعر بها بإنها خائفة هو يعلم بإنها تخاف من الظلام والكلاب ما الذي يعلم بأي حالٍ هي الان ؟
يبحث عنها في أرجاء الغابة ليرى الشال الخاص بها التي كانت ترتديه معلق على جذع شجرة يأخذه ويسحب رائحته الى داخل رئتيه ليستمد القوة منها حتى وان لم تكن موجودة بجانبه ، "أعدكِ يا ريان أنني سأجدك قبل حلول الفجر "
يواصل طريقه بالبحث عنها وه يعلم بأنه اقترب منها كثيراً قلبه يشعر بهذا
يسمع أصوت تطال أذنيه شهقات أحدٍ ما يتتبع مصدر الصوت ليقف أمام الشجرة وأخيراً لقد وجدها جالسة مبللة ونائمة
يجثو على ركبتيها أمامها يتحسس وجنتها ويمسح عليها "ريان .... استيقظي"
ولكنها لاتجيبه ما زالت مغلقة أعينها ليأخذها في ذراعيه ويحملها ويذهب بها
تتشبث في عنقه تفتح عيناها بغير وعي لترى وجهه الرجولي تضع يدها على ذقنه "هل هذا أنت حقاً؟"
يبتسم لها "نعم انه أنا أنتِ لاتقلقي أنتِ بأمان "
وبعد سماعها هذه الكلمه وهي أنتِ بأمان تغمض عيناها مرة ثانيه ولكن هذه المرة متأكده أنها بأمان حقاً بسببه هو بوجوده هو هي بأمان معه دائماً

في ظل حبي (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن