اقتباس البارت :-
لقد أرهقتني رغبتي بك و أرهقتني هذه المسافة التي بيننا.. إنني مُتعب و لا أريد شيئًا سِوى ....الخلود بين ذراعيك.يتسارعون في رواق المستشفى فيما بينهم وهما ينادون بصوتٍ عالي "الى غرفة العمليات بسرعة" تتجه عربة المستشفة المحملة بميران ليقول شيئاً واحداً وهو غائبٌ عن الوعي " رياان!"
تلتقط إحدى الممرضات اسمها لتأخذ هاتفه من جيبه قبل أن يدخلوه الى غرفة العمليات ... تبحث عن اسمٍ واحد الاسم التي قد تلفظ به قبل الدخول الى غرفة العمليات .جالسة بجانب النافذة "متى ستقلع الطائرة يا أحمد ؟"
"لم يتبقى الكثير يا ريان ستقلع الان "
جانبٌ منها يقول اذهبي وانسي ما حصل معك ابدأي بصفحه جديدة خالية من الحزن وكسر القلب ، وجانبٌ آخر يقول لها لاتذهبي عودي .. فهناك قلبٌ ينبض بكِ بأسمكِ وبحبكِ لاتتركيه عليل القلب .
تتفض عن نفسها هذه الافكار أثر رنين هاتفها ليعلن عن المتصل برقمٍ غريب
ترفض الاتصال لتسألها ليلى "من ؟"
"لا أعلم رقمٌ غريب"
يرن الهاتف مرة أخرى "ردي يا ريان ربما شيءٌ مهم "
تحسم أمرها وهي ترفع الهاتف لاذنها "الو من معي؟"
وفي الناحيه الاخرى يأتيها صوت فتاة في العشرينيات من عمرها
"سيدة ريان؟"
"نعم أنا ، تفضلي "
"أتصل بكِ من مستشفى الحياة ، هل أنتِ زوجه السيد ميران أصلان بيه؟ "
ازداد قلقها أكثر وأكثر تنطق كلماتها بصعوبة بالغة " نعم....ما....ماذا حصل ؟"
"السيد ميران قد تعرض لحادث وحالته خطرة حداً وهو الان متواجد في مستشفى الحياة "
يسقط الهاتف من يدها أثر الصدمة التي تلقتها ، يلاحظ كل من أحمد وليلى حالتها "ريان ، ريان ماذا حصل ؟من كان على الهاتف؟"
كلاهما يسألاها نفس السؤال وكأنها مفصوله عن العالم تتذكر فقط كلمات الممرضة وهي تقول انه تعرض لحادث وحالته خطرة هذا الشيء الوحيد الذي يدور في خاطرة عقلها .
تنهض بسرعة ليتبعها كل من أحمد وليلى
لتوقفها مضيفة الطيران " لايمكنك النزوك يا سيدة الطائرة على وشك الاقلاع"
لتصرخ بها ريان"ابتعدي سأذهب الى ميران ابتعدي"
يفزع الجميع أمام حالة ريان المخيفة وصراخها العالي ، لتنزل من الطائرة بسرعة وهي تركض غير مهتمة لأحمد وليلى الذين ينادوها من خلفها
تركض وتمسح دموعها بكف يديها " انا قادمة يا ميران ... يالله لاتدعه يحصل له شيء"وأخيراً قد وصلت الى المستشفى لتستقبلها الممرضة التي أتصلت بها "انت سيدة ريان أليس كذلك؟"
"نعم نعم انا ، أين ميران ؟ أرجوك قولي أنه بخير"
"سيدة ريان يجب أن تهدأي ، السيد ميران في غرفة العمليات "
تذهب ريان الى غرفة العمليات بعد أن أشبارت لها الممرضة عن مكانها
تطرق على الباب وهي تصرخ "افتحوا أرجوكم أفتحوا انه زوجي"
ليأتي أحمد وليلى من خلفها محاولين تهدأتها
"تمام ريان اهدئي أرجوكِ "
"كيف أهدء يا أحمد انه في الداخل وأنا لا أستطيف فعل أي شيءٍ له"
جالسة على الارض البارظة بالقرب من غرفة العمليات تنتظر خبراً لعله يريح ويطفىء قلبها المشتعل بنار الندم ، الندم بسبب تركها لميران وقد رأته وهو يخرج بغضب ، أصعب شيءٍ قد يصيب المرء هو الندم وخاصةً عندما تكون قد فقدت الشخص الى النهاية عندها لايوجد أي شيء قادر على اطفاء النار المتأججه في داخلك .
أنت تقرأ
في ظل حبي (مكتملة )
Romanceممتنه لڪل الاشخاص والظروف الصعبه والعثرات والانڪسارات التې جعلت منې حبيبة لك لينتهي بي المطاف كزوجة لك وأم أطفالك 🌻💭 ليكتب اسمي على أسمك وبدلاً من أن أكون ريان شاد أوغلو؟!!! أصبح..... ريان أصلان بيه لتكون أنت فارسي الذي سيأتي على حصانه الابيض...