اقتباس البارت :-
ربما يكون الابتعاد قرارا...ربما يكون النسيان قرارا...ولكن بين هذا وذاك رحلة من الوجع والألم....وصراع بين عزة النفس و الضعف ....ويظل الكبرياء فينا حكاية اخرى
"ريان"
ومن بعد أن سمع اسم معشوقته في فمِ رجل غريب تذكر الرسائل التي وصلته في مكتبه و ازداد غضبه بشدة لينقض عليه وينهال بضرباته قاسماً أن يجعله عبرة لكل من يقترب من حبيبته
انتشلهُ أردا وريان بصعوبة بالغة ولكنه قويٌ جداً ليوقفاه عند حده .
" أحمد ... أحمد ، هل أنت بخير ؟" تتكلم الفتاة التي بجانبه بخوف وهي تتلمس وجهه المصاب بالكدمات وتبكي على حاله
ليصرخ ميران به " لقد كان أنت ، أليس كذلك؟ ايها الحقير ، عديم الشرف *****" لم يكن لميران أي نية بالهدوء ، ليتدخل الحراس بأمرٍ من أردا ويمسكو به
تتقدم إليهم ريان " أنا آسفة عن الذي فعله به ،أعتذر منكم "
ليصرخ بها ميران وهو يحاول التخلص من أيدي الحراس التي أصبحت كالقضبان تلتف حوله بصعوبة ولا تفلته منها " لمَ تعتذرين ؟ أبتعدي عنه يا ريان ولا تقتربي منه والا أقسم بأنني سوف أقتله هنا "
تلتفت ريان اليه لتنظر له كما ينظر هو لها أيضاً بكل ما يحمل من علامات الغضب
"مسعوده أحضري الماء " لتلبي ندائها وتحضر اليها الماء وتساعده ريان على الشرب " أنا أعتذر منك نيابة عن ميران هو لم يعي ما يفعله "
ليصرخ بها ميران مرة أخرى " قلك لك لاتعتذري منه ؟ ... أردا اترك قلت لك اتركني تمام اني هادئ اتركوني "
ليفلت نفسه بصعوبة من ايدي الحراس
بعد أن استعاد احمد وعيه يقول "انظر.... انا ليس لي علاقة بما تتكلم عنه ...تمام اعترف بأنني أتيت الى ريان ولكن ... ليس كما تفكر "
ليقف مقابل ريان لتدمع عينيه وهو يراها أمامه فتاة كبيرة جميلة
يمد يده الى خصلة شعرها " تماماً كشعره ....نظراته ....ضحكته .....انظر يا ليلى ألا تشبهُ ؟"
"نعم انها تشبهُ كثيراً " قالتها هي الاخرى وعيناها تدمع
تلاحظ ريان حالهم الغريب ، ليقاطع لحظتهم صوت ميران وهو يتقدم أمامهم ليقف بجانب ريان كتفاً بكتف "ما الذي تقولانه أنتما ؟.. من تكونان بالنسبة الى ريان ..... هل تعرفينهم حقاً يا ريان؟"
تهز رأسها بنفي وعلامات الصدمه قد بادت ترسم وجهها "لا..... أنا لا اعلم من تكونان .... من أنتم؟"
ليضع يده على وجنتها وتنزل دمعته حرةً "أنا أكون أخاكِ "
صوت يثقب اذن ريان كصوت صافرة الانذار عندما تدق تنبه عند حدوث خطبٍ ما !!
علامات الصدمة كانت بادية على أوجه الجميع ، ريان يتيمه وحيده كيف من الممكن أن يكن لها أخٌ
تبتعد خطوةً الى الوراء وعقلها بات لايستوعب شيئاً مما يقوله الجميع فقط تراهم وهم يحركون أفواههم بلا صوتٍ .
تضع يديها على رأسها وهي تحركه بنفي "لا .. انت تكذب.. ليس لدي أخ ... انت تكذب " تتراجع للخلف بخوف لترتطم بصدر منقذها الوحيد من هذه الترهات ، تحتضنه بقوة وهي تدفن رأسها في جوفه رافضة هذه الفكرة رفضاً قطعياً .
يكسر قلبه على حال أخته الذي قد تعرف اليها للتو !! " لا انا لا اكذب ... انظري لي ..انظري إلينا ..... أنا وأنتِ وليلى إخوة يا ريان "
تصدم ريان هل من المعقول انه يكون لديها أخٌ وأخت ، كانت تفكر ليلاً لو انه كان لها أخٌ أو أخت يحمونها ويدافعون عنها ، كيف كانت ستكون حياتهم ؟ هل كانت من الممكن ان يدافع عنها ولاتذهب ضحية ابن عمها للزواج برجل غريب بالنسبة للناس ، اما بالنسبه اليها فهو يكون جانبها الايسر .
تزداد حدة بكائها وهي متعلقة في عنقة تأبى تركه ، تريد الهروب من الواقع إليه ولكن هذا محاله .
لتتكلم في إذنه بصوتٍ بالكاد كان أن يخرج من فمها "خذني من هنا الى غرفتنا رجاءاً"
ليلبي ميران طلبها ويقوم بحملها بين ذراعيه تارك الجميع ينظرون اليهم من وراءهم .
لتقول السيدة سليمه " مسعوده حضري غرف للسيد أحمد وشقيقته ، سيبقون هذه الليلة هنا "
يحاول احمد الاعتراض ولكن مامن مهرب ، ربما هذا أصح شيٍء سيفعله لكسب شقيقته إليه
أنت تقرأ
في ظل حبي (مكتملة )
Romanceممتنه لڪل الاشخاص والظروف الصعبه والعثرات والانڪسارات التې جعلت منې حبيبة لك لينتهي بي المطاف كزوجة لك وأم أطفالك 🌻💭 ليكتب اسمي على أسمك وبدلاً من أن أكون ريان شاد أوغلو؟!!! أصبح..... ريان أصلان بيه لتكون أنت فارسي الذي سيأتي على حصانه الابيض...