قال تعالى:- { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا سيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
اقتباس البارت :-
•• کن قوياً ولا تثير الشفقه حتى لو انک حطام🖤جالسة على أرضية الغرفة محطمة ، خائفة ، منكسرة ، ضعيفة ،حزينه ، ترتعش من شدة البرد او ربما من الخوف لا احد يعلم بما قد تشعر به الان
خرجت من القصر من بيت والدها بدون علم جدتها لم تقل لها لكي لايصيبها أي شيء خرجت تجر ذيل الخبية وراءها بقهرٍ لما حصل معها تتذكر كم أن عمها أعطاها لهم بدون أية مقاومة ، أهذا هو نصف الاب الذي يقولون عنه؟ نصف الاب هو الذي يضحي بماله وروحه ، صحيح أنها عمها لم يدافع عنها ولكن نظرت في عينه ورأت الانكسار والالم الذي قد يفتك قلبها ويقطعه الى أشلاء
لقد أصبح قدرها كقدر صديقتها عائشة التي كانت تخطط لانقاذها من يد أولئك الناس الذين دمروا مستقبلها .... ولكن هي الان من تحتاج الى أحد يساعدها وينقذها من هذا المأزق الذي دخلت فيه ويبدو أنه لا يوجد مخرج لهُ
ترفع رأسها الى السماء تناجي ربها وتكاد لا تستطيع الرؤية بسبب غشاوة دموعها "يا ربي ساعدني .... أمي ، أبي خذاني إليكم ..... انظر يا أبي الي كيف أتزوج لو كنت موجوداً الان لما قبلت بهذا الذي يحصل لي كنت أعطيت روحك مقابل سعادتي لطالما تمنيت أن أتزوج من الرجل الذي أحبه وأطير الى عشي الجديد لبناء عائلتي ولكن...... آااااه لقد تعبت يا أبي لقد تعبت جداً خذني إليك أنت وأمي أنا مشتاقة لكم جداً"تفزع من صوت الباب الذي يفتح بقوة وعنفوانيه لتدخل اليها نازك
"أنتي هيا انهضي أخي نائم في التراب وأنتِ هنا تتزوجين ولكن اعلمي أنه لطالما أنا موجودة فلن تعيشي هنا براحة "
يتملك الخوف قلب ريان "أنتي ماذا تريدين مني ؟ ما علاقتي أنا بأخيك ؟ "
تبتسم نازك باستهزاء " أنتي ليس لكِ اي علاقة بأخي ولكن قدرك أن تصبحي كنة عائلة أصلان بيه ولكن لاتقلقي أنا لا أريد سوى قبض روحك ... والان هيا انهضي لتتزوجي لن ينتظركي الجميع على الاغلب "
تسحبها من يدها بقوة لتجرها خلفها كمن يجر الرجل كيس الطحين تأخذها الى الغرفة التي يتواجد بها الامام الذي سيعقد لهم قرانهم تضع على رأسها الحجاب وتجلس بجانب ميران منزلةً رأسها في الارض
في الحقيقة كلاهما يحدقون في الارض لايقوى أحدٌ منهم على رفع رأسه والنظر في أعين بعض كلاهما مظلومين في هذه القصة
ليبدأ الامام بالكلام والدعاء ولكن ريان ليست معه هي في عالمٍ آخر تتخيل أباها
فلاش باك:-
عندما كان عمر ريان 10 سنين
كانت تحب الجلوس في حضن والدها وتلعب في لحيته وشعره
"بابا أنت كيف تزوجت بأمي ؟"
يبتسم محمد على كلامها البريء
"لقد أحببت أمكِ كثيراً لم أكن أستطيع العيش دونها أردتها دائما بقربي ، تزوجنا بحفلة كبيرة وبعدها جاءت أمكِ وعاشت معنا هنا في هذا القصر ، ثم في يومٍ من الايام قالت لي أنه ستصبح لدينا طفلة جميلة وهو أنتِ فرحنا كثيراً بك ف أنتِ أصبحتي ثمرة حبنا الان "
تبتسم ريان لكلامه "بابا هل سأتزوج أنا أيضاً بمن أحب في يومٍ ما ؟"
"طبعاً يا ابنتي ستتزوجين بمن تحبيه ويحبك وسيفعل لكِ حفلة زفاف كبيرة جداً ومن ثم ستطيرين الى بيته لكي تصنعي عشكِ أنتِ وهو "
تعانقه بشده " لا أريد الزواج والذهاب عنك اريد دائما أنا أبقى بجانبك "
يقبلها على رأسها بحنان " كل فتاة تتزوج وتذهب الى بيت زوجها لبناء عشها وأنتِ كذلك عندها ستأتين الي بكثرة ....... والان هيا اذهبي لتدرسي "
تنهض ريان من حضنها "أنا لن أذهب الى اي مكان ولن أتزوج يا أبي " تقول كلماتها لتهرب من أبيها الى الاعلى وهي تسمع صوت ضحكات والدها
أنت تقرأ
في ظل حبي (مكتملة )
Romanceممتنه لڪل الاشخاص والظروف الصعبه والعثرات والانڪسارات التې جعلت منې حبيبة لك لينتهي بي المطاف كزوجة لك وأم أطفالك 🌻💭 ليكتب اسمي على أسمك وبدلاً من أن أكون ريان شاد أوغلو؟!!! أصبح..... ريان أصلان بيه لتكون أنت فارسي الذي سيأتي على حصانه الابيض...