البارت 15

1.4K 65 14
                                    

إقتباس البارت:-
أين يذهب الحـُب عندما يبوح به صاحبه ؟
‏- يتكلل بطقوس الزفاف ، حيث سيتخبئ بين أسطر دفتر الزواج  .....

ستنسج هذه الايام في مخيلة كل من ريان وميران ليتذكروها الى الابد ليقصوها على اولادهم في المستقبل ، كيف توج حبهم بالزواج وكيف انتهى..........

"هيا يا عروستنا انهضي "
تقولها السيدة عصمت وهي تفتح نوافذ الغرفة لتدخل اليهم أشعة الشمس الساطعة تعلن عن يوم جديد وجميل كانا العاشقان ينتظراه بفارغ الصبر
لتنهض ريان بنشاط "صباح الخير أمي عصمت"
"صباح الخير ، هيا انهضي بسرعة لا وقت لنا يجب أن نسرع بالتجهيز فوقتنا ضئيل جداً لحفل الحنة ، هل نمت جيداً يا حبيبتي ؟"
لترد ليلى على أمها التي كانت نائمة بالقرب من ريان "لاتقلقي يا أمي أبداً السيدة رؤان نامت متأخرة قليلا بسبب السيد ميران ولكنها نامت بعمق أما أنا لم أنام جيداً بسببها رؤان هل من الممكن أعتقدتي اني ميران لتأتي وتعانقيني في نومك "
لتضربها السيدة عصمت على رأسها بعد أن رأت وجه ريان قد أصبح شديد الاحمرار بسبب خجلها مما قالته ليلى
"اصمت يا فتاة ، والان هيا انهضا بسرعة"
ينهض الجميع ومراسم تزين البيت بالكامل تتم فاليوم هو يوم الحنة الخاص بريان كما كانت تحلم به في صغرها ، فأي فتاة تحلم أن يقام لها ليلة حناء وزفاف

أما في بيت ميران الخاص في اسطنبول لقد استعدت جميع نساء القصر للذهاب الى بيت ريان وحضور الحفل
"اييه يا أخي؟" يقولها أردا وهو يغمز
"اييه عزيزي أردا" قد قالها ميران ولايفهم مايقصده أردا
"اييه أخي العزيز"
ينفذ صبر ميران "ااااف أردا ماذ هناك ؟ اييه اييه مالذي تقصده بها "
"توقف يا أخي لاتغضب فورا ..... نحن أين سنحتفل ؟"
"أين ستحتفل يا هذا نحن سنجلس هنا ولكن اذا كنت تريد أن تذهب وتجلس بين النساء اذهب"
"ااااف يا لك من ممل يا أخي هيا انهض نحن ايضا سنتجهز ونذهب الى مكان للاحتفال انهض"
يقوم أردا بسحب ميران "الى أين أردا؟"
"انت تجهز فحسب ودع الامر لأخيك"

جالسة في الغرفة تنتظر الوقت ليأتي الضيوف وتنزل لتعلن عن بدء حفلتها
تخرج صورة والديها وجدتها تتلمس أوجههم بشوق كبير ، كم تمنت لو أنهم هنا .... معها في يومها الجميل هذا
أردات كثيراً أن تكون والدتها تقف أمامها الان وتنظر اليها وهي تبكي بسعادة على سعادة ابنتها ..... تمنت أن تخرج من بيت والداها الى بيت زوجها كأي عروس ، تقبل يد والدها ويتمنى لها حياة سعيدة في حياتها الجديدة ... لتسرع راكضة الى جدتها وتقبل يدها بحفاوة بالغة وتعانقها بشوق
ولكن كل هذا عبارة عن أمنيات وفي بعض الأحيان الامنيات لاتتحقق
لم تلاحظ نفسها وهي تبكي بشدة لتدخل إلى الغرفة السيدة عصمت وتراها بتلك الحالة لتهرع الى عندها بخوف " ريان .... ابنتي مالذي حدث لكِ؟"
الجميع يستغرب من السيدة عصمت كيف من الممكن أن تكون قد تقبلت ريان وأحبتها الى هذه الدرجه كأم وابنتها لم تفرق بينها وبين ليلى وأحمد
...لقد أحبت ريان على حب محمد والد ريان .
ترى السيدة عصمت الصورة في ايدي ريان لتعلم سبب بكائها
"لقد تمنيت أن يكونوا بجانبي كأي عروس في يوم الحنه الخاصة بها ..... لقد أشتقت لهم جداً"
لترتمي الى احضان السيدة عصمت وتعانقها وهي تبكي بقوة "اهدئي يا عزيزتي ، هذا هو قدرهم   ، انا موجودة بجانبك الا يمكن أن تعتبريني كوالدتك رحمها الله "
"طبعا انت كوالدتي ولهذا أناديكِ أمي ، من الجيد انكِ موجودة يا أمي "
" وأنت أيضاً جنم ، هيا انهضي لننزل الان "

في ظل حبي (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن