اقتباس البارت:-
في الحياة.. ستدرك أن هناك دور لكل شخص تقابله
البعض سيختبرك..
والبعض سيحبك..
والبعض سيعلّمك...
بعد مرور 6 سنوات على الاحداث التي حصلت على زواج كلاً من ميران وريان
بقي ميران مكمل حياته في اسطنبول بالرغم من اتصالات والدته فيه وحثه على الرجوع اليهم ولكن دائماً يقوم بانهاء الموضوع بشكلٍ ما ولايعود لقد أصبح عمره 28 عاماً قام بتأسيس حياته ونمط عمله في اسطنبول ولاينوي العودة الى ماردين أبداً كلما يخطر على باله أن يعود يتذكر يوم زواجه من الفتاة ذات الشعر المجعد يفكر كيف ستصبح حياته اذا عاد الى ماردين ثم يعود ويمسح فكره العودة من عقله انه رافض رفضاً قاطعاً ان يعود الى هناك
عندما يتصل بأمه اتصال فيديو يصيبه الفضول يريد أن يراها او يلمحها لصاحبه الشعر المجعد ولكنه لم يرى شكلها لمره واحده طيلة هذه السنوات يسمع صوتها فقط كانت تتحدث وتضحك مع نور واردا والبقية ينتابه الفضول حولها كثيراً .... يعتقد بأنه اذا سأل عنها يقلل من شخصيته وكرامته ولكن هذا الشيء ليس له علاقة بالكرامه والشخصية ولكن لا حياة لمن تنادي
ولكن هل يعقل أن السيدة زهرة تفوت مثل هذه التفصيلة هي ترى ولدها وهو متشوق الى رؤيتها ولكنها تفعل به عناداً ولا تدعه يراها أبداًلقد أصبح عمر ريان 22 عاماً لقد ازدادت في جمالها أضعافاً لقد أكملت دراستها هذه السنه وتخرجت من قسم التربية لتصبح معلمة كما حلمت بالضبط تحلم أن تدرس الاطفال فهي تحب الاطفال كثيراً
بالرغم من زواجها بعمرٍ صغير الا أن هذا الشيء لم يضعفها بل أصبحت أقوى من قبل لم تدع أحد في الجامعه يعرف أنها متزوجة
لطالما صارحها الشبان وارادو التعرف إليها ولكنها لم ترغب به وكانت دائماً ترفضهم ربما أصبحت تكره الرجال بسبب ما حصل لها سابقاً
لقد تعرفت بالجامعه الى فتاة تدعى روزانا فتاة لطيفة ومحبوبة عيناها ك لون البحر او السماء الزرقاء الصافية ، شعرها كأن قصير ولونه كالشمس الدافئة
لايخرج من بالها ذالك اليوم وهو اليوم المشؤومفلاش باك:-
يدخل كل من ريان وجيهان الى القصر ليصعقوا بذلك المنظر
الجدة حسيبة نائمة على الارض ليركضوا اليها تجلس ريان بجانبها تعانقها وتبكي "لا لا يا جدتي لايمكنكِ الموت وتركي لا أسمح لكِ ...لا أسمح بأن تتركيني كما تركني والداي انهضي يا جدتي انتي هي ملجأي في هذه الدنيا أنتِ أماني " تعلو شهقات ريان الواحدة تلو الاخرى وهي تصرخ بجدتها وبكل من حولها لينقذوها ... يصدم كل من هزار وسليمة بكلام ريان ليستعيد هزار وعيه ويبدأ بالاتصال بالاسعاف
في المشفى :-
بعد الانتظار الطويل يخرج الطبيب من الغرفة ليعلم ريان بأن صحة جدتها خطره فقد تشكلت عندها ازمة قلبية
تتكلم ريان في وسط شهقاتها " ايها الطبيب هل يمكن أن أراها أرجوك أسمح لي ؟"
ينتظر اليها الدكتور كانت حالتها مدمرة فعلاً " طبعاً تفضلي بالدخول اليها ولكن أرجوكِ لا تتعبيها كثيراً "
ليعم الفرح قلب ريان بهذا الخبر البسيط "تمام ..تمام أعدك لن أتعبها فقط سأراها وأخرج "
تدخل ريان الى غرفة جدتها تراها وهي متسطحه على ذلك السرير الابيض وموصولة بها الاجهزة الكثيرة ليتقطع قلبها عليها تحاول تمالك نفسها بصعوبة تمسح دموعها وتنفض عن نفسها القليل من الحزن والالم
تمسك يدها وتقبلها لتصحو على أثرها السيدة حسيبة "لقد عدتِ يا حفيدتي ؟"
تبتسم ريان والدموع قد ملئت وجهها "نعم لقد عدت يا جدتي وأنتِ أيضاً تحسني لكي نعود سوياً"
تبتلع السيدة حسيبة ريقها بصعوبة بالغة "لماذا كذبتِ علي ؟ لماذا....لماذا لاتقولين أنكِ قد تزوجتي ؟"
تصعق ريان بكلامها الذي أصابته في وجهها تفكر في داخلها يا الهي ما الذي سأقوله الان وكيف عرفت وممن ؟ كل هذه الاسئلة تراود ريان الان ولك الوقت ليس مناسباً للتفكير بهكذا شي
"جدتي ... انا .." لتقاطعها جدتها
"قبل أن تحضروني الى هنا رأيت في القصر رجلٌ وامراءة غريبان كانا ينظران بغرابة هل هم عائلة زوجك؟"
تنزل ريان رأسها بندم ليس لديها ما ستقوله لجدتها الان غير الحقيقة المرة التي لم تتقبلها ريان كيف لجدتها ان تتقبلها هي
"نعم يا جدتي هما عائلة زوجي ..... أنا أحببته ياجدتي خفت أن يضيع من يدي..... صحيح ستقولين انني صغيرة على الزواج ولكنني احببته ..... لقد رأيت أبي فيه ..... هو لم يقبل أن نتزوج بالسر أردا أن يأتي ويطلبني من عمي ومنكي أيضاً ولكن ..... ولكن انا لم أقبل لانني أعلم بعمي لن يقبل به أبداً .... سامحني أرجوكِ يا جدتي"
اضطرت ريان على الكذب على جدتها وهي تنظر بداخل عينيها بسبب صحتها فلايوجد اي شي اهم غير صحتها وسلامتها الان
"ما دام أنكِ تقولين قد رأيتي فيه أباكِ فلا يوجد داعي لقول شيء آخر انتي حفيدتي وانا اعلم مايجول بقلبك وداخل عينيكِ الجميلتان ... وأيضاً خيراً ما فعلتي يا ريان لانه اعلم عمكِ ما سيفعله بكِ لو علم بأنكِ أحببتي شاباً ....والان أخرجي ونادي لي زوجكي وعائلته لاتعرف عليهم"
ترتبك ريان من طلب جدتها المفاجئ ما الذي ستقوله الان عن زوجها هل انها لم تراه في حياتها وان كل شيء قالته كذب في كذب
"زوجي غير موجود يا جدتي هو قدسافر الى اسطنبول لانه.... بسبب أن عمه مريض جداً وهو ذهب لزيارته ... سأنادي لكِ أبُ زوجي وجدته ما رأيك ؟"
"تمام ابنتي ناديهم ولكن .... لماذا تقولين زوجي زوجي نعلم انه زوجكِ وتزوجتي أليس له اسم ؟"
ترتبك ريان أكثر من سؤالها هذا هي لاتتذكر اسمه يا الهي لقد قرأت اسمه صباحاً ماذا كان تتعقد الامور في عقلها لتخترع اسماً من عندها
"زوجي اسمه محمد "
"والان تأكدت لماذا أحببته وشبهته في أباكِ فهو ك اسم أبيكِ محمد رحمه الله .. والان اخرجي ونادي لي على جدة زوجكي واب زوجكِ"
تخرج ريان لتناديهم يدخلون في الغرفة ويغلقون الباب ولم يدعوها تدخل الى جانبهم
ومن ذلك اليوم ريان تسكن في قصر أصلان بيه بسلام بعد أن توفت جدتها بيومين عندما كانت بالمتشفى مريضة لقد تحطمت مرة أخرى بموت أحد أحبابها ولكن عادت ونهضت مجدداً على أقدامها ... لقد فكرت كثيراً بالانتحار للتخلص من هذه الدنيا الشنيعة ولكن تعلم ان قتل الروح إثمٌ كبير ... الجميع يحبها في قصر أصلان بيه وهي تحب الجميع طبعاً ما عدا نازك ما زالت تكرهها رغم مرور زمن على موت مروان ونسيان الحادثة الا انها تكرهها ولولا هزار والسيدة سليمة فقد سمحوا لريان ان تكمل دراستها
نهاية الفلاش باك:-
أنت تقرأ
في ظل حبي (مكتملة )
Romansaممتنه لڪل الاشخاص والظروف الصعبه والعثرات والانڪسارات التې جعلت منې حبيبة لك لينتهي بي المطاف كزوجة لك وأم أطفالك 🌻💭 ليكتب اسمي على أسمك وبدلاً من أن أكون ريان شاد أوغلو؟!!! أصبح..... ريان أصلان بيه لتكون أنت فارسي الذي سيأتي على حصانه الابيض...