#الحلقة_الثانية_والثلاثون ««والاخيرة»»

10.6K 368 34
                                    

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_الثانية_والثلاثون ««والاخيرة»»
احـبـك و كـفـي

كان يقود السيارة والصمت يسود المكان..ولكن بداخل قلب ذلك العاشق اعصار هائج مستعد لتدمير المكان

قطع ذلك الصمت فجأه صوت رساله قد وصلت الي هاتفه في الحال..

قام بأخرج هاتفه ونظر الي محتوي الرسالة..
وفجأة قام بأيقاف السيارة بقوة جعلت الجميع يرتدوا للأمام..

نظى عزيز الي لوسيفر بصدمة وقال  :
_مالك يا لوسيفر..وقفت العربية كده لية؟؟

نظر لوسيفر الي جاك وقال له بهدوء يحمل بطياته الكثير والكثير من الغضب  :
_روح يا جاك لـ انطونيو وسيف..وقول لهم ان كل حاجة كويسة وانهم ما يقلقوش..

خرج چاك من السيارة دون ان يعترض او يناقش في ذلك الامر..

وبعد رحيل جاك نظر عزيز له بهدوء وقد لاحظ الغضب الذي يشتعل داخل قدحتيه وقال  :
_ايه الـ حصل..وايه الـ في التلفون خلاك تغضب كده..

اعاد تشغيل السيارة من جديد دون ان يقوم بالرد علي عزيز بل لم يهتم بأن يجيبة..

كانت قيادته للسيارة ليست عادية كأنه يقود سيارة للسباقات
يذيد من سرعة السيارة ويضغط بقوة علي الدواسات وينكلق بسرعه كبيرة..وكانت قبضتيه علي المقود كأنه يود اقتلاعه من مكانه

شعر اصلان وعزيز بالفزع من قيادة لوسيفر المتهورة..فما الذي كان بداخل الهاتف وجعل لوسيفر..يشعر بالغضب لتلك الدرجة

قرر عزيز ان يقوم بـ شئ..فإذا ترك لوسيفر علي حاله فمن الممكن ان يقوم بحادث يودي بحياتهم.

قام عزيز بأزاله حزام الامان وانتقل من مقعده الي المقعد الذي بجانب مقعد السائق..ثم نظر الي لوسيفر وقال له بحده ممزوجة بالغضب  :
_بطأ السرعة شوية يا لوسيفر..كده هنموت!!
لم يهتم لما يقوله..بل لم يستمع له وكأنه  بعالم منفرد لوحده..

نظر عزيز له وقد تنفس بقوة..فـ الخطوة التي سوف يقوم بها بالتأكيد ستودي بحياته ولكن لا بُدّ من القيام بها..فهي افضل من يذهبوا جميعاً الي التهلكة..
رفع عزيز يده وقام بتكويرها علي شكل قبضة..وفي لمح البصر قام بلكم لوسيفر بوجهه بقوة جعلت من لوسيفر يقوم بالضغط علي الفرامل والتوقف

تنفس عزيز واصلان براحة اما لوسيفر كان مازال يشتعل من الغضب..ولم يهتم الي قبضه عزيز التي ويبدوا انها لم تُؤثر به تماماً
ثم نظر الي عزيز ثم اعتدل في جلسته وقال بهدوء يحمل بعض من الغضب  :
_شكراً يا عزيز..

نظر عزيز له ببلاهه فهو قد ظن ان اول شئ سوف يقوم به هو الانتقام منه ولكنه فجأه بشكره له..
نظر له عزيز بإبتسامة وقال بهدوء  :
_العفـ....
قاطع جملته يد لوسيفر التي ردت له لكمته بقوة مضاعفة
ظهرت ابتسامة علي وجه لوسيفر وقال  :
_ومش شكراً يا عزيز..ودي اخر مرة تمد ايدك فيها عليا
والا المرة الحايه هعنل منك بطاطس محمرة..

رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن