#الحلقه_السادسه----> الجزء الاول

10.8K 385 24
                                    

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقه_السادسة««الجزء الاول»»

لماذا عليّ أن أعتذر عن قسوة قلبي التي أصبحت عليها الآن، في حين أنّه لم يعتذر أحدهم عن جعلي هكذا.

اقتحم لوسيفر تلك الغرفه البارده التي يضع بها ملك
اقترب لوسيفر منها عندما وجدها نائمه على الارض بوضع الجنين

نظر قليلا الى ملامح وجهها العاديه ثم نظر الى ذلك الحجاب الذي يغطي راسها ثم ارتسمت ابتسامه جانبيه على وجهه وقال بسخريه  :

_متغيرتيش..

ثم انتصب في وقفته وقام بهزها بقوه بقدمه من عند كتفها

انتفضت ملك من نومها عندما شاهدته يقف بطلته البهيه امامها

حاولت ملك النهوض ولكن قدم لوسيفر التي وضعها على كتفها منعتها من النهوض

نظرت ملك له بحده وحاولت ان تذيل قدمه من على كتفها ولكن كان ذلك اشبه بالمستحيل

فكلما كانت تحاول ان تدفعها عن كتفها
كان يضغط اكثر على كتفها بقوه
حتي خرجت اها متألمه منها ولكن مازالت نظراتها الحاده كما هي.

ارتسمت ابتسامه مليئه بالأستمتاع على وجه لوسيفر وقال ببرود  :
_ايه يا عصفوره.. مش كان لسانى طوله مترين من تلات ايام
ولا لسانك القطه كلته دلوقتي.

نظرت ملك له بحده وقالت بنبره يملؤها التحدي  :
_ لساني هيفضل طول عمره طوله مترين مع الاشكال القذره الـ  زيك.
لما تقولي اقلعي الحجاب ومتعمليش نفسك شريفه...ولما ترميني ذي اي كرسي عندك في بيتك لأي واحد كأني سلعه رخيصه... فأنا ساعتها مش هطول بس لساني...لا انا هطول جزمتي كمان.

شعر لوسيفر بالغضب  بسبب  اهانتها له فكيف تجرأ هي ان تقوم بذلك...وهو الذي  يخشاه اكبر رؤساء المافيا في العالم

اقترب لوسيفر منها ثم قام بصفعها على وجهها بقوه
جعلت شفتها السفليه تنزف

شعرت ملك بالأهانه والضعف والإنكسار في تلك اللحظه
فهي من وضعت نفسها في كل ذلك لولا تهورها التي تندم دائما علي ظهوره في الاوقات الخاطئة...ما كان سيحدث كل ذلك.

هبطت دمعه وحيده من عينيها وفي تلك اللحظه قام لوسيفر بإمساك وجهها الصغير بين يديه الكبيره وقام بالضغط عليه بقوه وقال ببرود وهو ينظر الى عينيها بإستمتاع  :
_انتِ اقل من التراب الـ بدوس عليه بجزمتي

ثم قام بدفعها بقوه ناحيه الحائط وقال ببرود كأنه لم يقوم بتعنيفها للتو  :
_مفهوم يا خدامه.

لم ترد ملك عليه بل ظلت صامته والدموع تنهمر من عينيها بأنكسار

اقترب لوسيفر منها من جديد ثم رفع وجهها لتقابل عينيه السوداء الحالكه عينيها المرغرغه بالدموع وقال وهو يزيل دموعها بلامبالاه من على عينيها  :
_ دموعك دي دليل علي ضعفك وانكسارك..وانا بحب اشوفك وانتِ مكسوره وضعيفه.

رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن