#الحلقة_السابعة_والعشرون ««الجزء الثاني»»

9.6K 358 26
                                    

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_السابعة_والعشرون ««الجزء الثاني»»
اوكشكت قصتي علي الانتهاء ولكن هذه ليست سوي البدايه فـ القادم جحيم سوف يحرق الجميع..

عند كارما وعزيز
كان عزيز جالس في الصالون يلاعب ابنته زينه وهو في داخله يحمد الله على انه قد عاد الى صوابه وانه شعر أخيراً بالخطأ الذي كان يقوم به

ولكن ما زال بداخله يشعر بالحزن فـ زوجته وحبيبته تمنعه عنها فهو منذ عودته من رحلتهم لم تسمح له بالاقتراب منها وايضا مازالت تنام في غرفه وهو بغرفه اخرى

تنهد بقوه قبل انت يُقطع شروده صوت كارما وهي تقول بابتسامة  :
_ يلا يا زينه يا حبيبتي معاد النوم جاء..

نظرت زينه بحزن له وقالت بطفولية  :
_ بس ماما انا عايز العب بابا كمان..

ابتسمت كارما لها بحب ثم قامت بالاقتراب منها وحملتها بين ذراعيه وقالت بحب  :
_ بكره يا قلب ماما العبي مع بابا براحتك ثم اتجهت بها الى الغرفة وجعلتها تغفو بين ذراعيها وعندما خرجت كارما من غرفة زينه لم تجد عزيز بالخارج وعلمت انه ذهب لـ غرفته هو الاخر

تنهدت كارما بقوه فهي من داخلها تريد عزيز فهو زوجها وهذا من حقه هو أيضاً لم يطالبها الى الآن بأي من حقوقه
وان بأبعاده عنها ليس بالشئ الصحيح ولكنها أيضاً من داخلها تحبه ومن اجل ذلك هي سوف تسمح له بالاقتراب منها

دلفت الي غرفتها ثم اخذا حمام دافئ يريح اعصابها ثم قامت بـ تبديل ملابسها الى قميص نوم نبيذي اللون يشف من عند منطقة الصدر والبطن ويهبط بـ كرانيش الي الاسفل ثم وضعت احمر شفاه باللون الخمر على شفتيها
ثم تركت شعرها الاسود منسدل على ظهرها فكانت في غايه الجمال ثم قامت بالأتجاه ناحية غرفه عزيز وقامت بالطرق عدة طرقات ولكنها لم تجد رداً منه فدلفت الي الداخل ووجدت ان عزيز في دوره المياه

ظلت جالسه على الفراش لحين خروجه وفجأه سمعت توقف المياه نهضت من مكانها وفجأه فُتح باب الحمام وخرج عزيز وهو يلف منشفة حول خصره وصدره عاري امامها ظلت كارما تشاهد جمال عضلاته وجسدة المنسق ببلاهه حتي قطعها هو بقولة  :
_حلو مش كدة..

شعرت كارما بالخجل وتراجعت عن تلك الفكره التي كانت تريد ان تقوم بها وقالت بـ توتر وخجل  :
_ اسفه، اسفه مكنتش اعرف انك بلبوس كده.
هبقي اجي في وقت تاني.

وعندما استدارت لكي تخرج من الغرفه امسكها عزيز وادرارها اليه وحاصرها بين قبضتيه وقربها منه وقال لها بصوت متخدر اثر جمالها فهي كانت تبدو مثل قطعه فراولة معلقة  :
_ أنتِ جميلة كـ نجوم تزين سماء الليل البارده

شعرت كارما بالخجل وقامت بدفن وجهها داخل احضان زوجها وقالت بهمس استطاع عزيز ان يسمعه  :
_ انا جاهزة..انا بحبك يا عزيز

رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن