#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_الثلاثونالحب الحقيقي لا يطفئه حرمان.. ولا يقتله فراق.. ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه.. لأن الطرف الآخر يظل شاخصاً في الوجدان
نظر لوسيفر الي شوقي نظره حارقه ثم اشار الى حراسه بأن يقوموا بـ اخذه بعيداًنظر عزيز الى كل ما يحدث بـ صدمه وعدم فهم فهو كل ما يعرفه عن لوسيفر انه مافيان ضخم و رجل اعمال شهير...لكنه لا يعلم ما علاقته بملك ابنه عمه وايضا من السيده التي كان يطلب شوقي منها العفو والمغفره
شعر عزيز بالحيره في ذلك الوقت بينما رقض لوسيفر مسرعاً خلف ملك التي كانت تبكي بقوه ونحيب مستمر
وصل لوسيفر الى غرفتهم وعندما دلف الى الداخل وجدها جالسة على الارض بجانب الفراش وهي تبكي بقوه وحرقه شعر لوسيفر بالحزن والشفقة من اجلها فهو لم يفعل كل ذلك الا من اجلها وان يرى السعادة على وجهها
اقترب لوسيفر منها وقام بالجلوس بـ جانبها ووضع رأسها على صدره وقام بالتربيط علي رأسها وقال بحنان :
_ حاسه بأيه دلوقتي.؟؟نظرت ملك بشرود الي نقطة وهمية بالحائط وقالت بضياع :
_حاسة ان في نار بتاكل في جسمي وكأن في مخيط من الحديد داخل في قلبي وصوت صفير عالي جوة رأسيتنهد لوسيفر بقوه وقال :
_ انا مش هقدر اقول لك انسي لأن دا والدك وعارف كل اللي عمله فيكي بس ده انسان ما يستاهلش انك تزعلي عليه ولا تنزلي دمعه واحده بس من عينيك..رفعت ملك عينيها الى لوسيفر وقالت بشرود :
_ تعرف الحاجه الوحيده اللي مهونه عليا...ان الوجع اللي حاسه بيه دلوقتي ما يساويش نقطه من الوجع اللي انت بتحس بيهتنهد لوسيفر بقوه ثم قام بحمل ملك ووضعها داخل احضانه كأنه يحمل رضيعاً
نظرت الملك له بشرود ثم قامت بوضع رأسها على صدره تستمع الى دقات قلبه المتسارعه...لم تهتم الى الوضعيه التي هي بها....كل ما كانت تتمناه في تلك اللحظه هو ان تشعر بالدفء والامان....ويبدوا انها أخيراً وقد وجدت ذلك الأمان والدفء بداخل احضان زوجها ازاد
همست ملك بمجموعة من الكلمات الغير مفهومه...نظر لها لوسيفر وقال لها بتساؤل :
_ بتقولي ايه مش سامعك؟؟ابعدت ملك وجهها عن صدره ثم امسكت وجهه بين يديها الصغيرتين وطبعت قبلة رقيقه على وجنته ثم همست بجانب اذنه بهدوء :
_ انا بحبك يا ازاد..نظر لها لوسيفر بدون تصديق كأن ماقالته شئ من الخيال..
ابتلع لو سيفر ريقه بصعوبه وقال بدهشة :
_انتي قولتي ايه؟!!تنهدت ملك وقالت بهيام :
_بحبك يا ازاد..
بحبك كمان من قبل ما افتكر كل حاجه..ازاي مش عايزني احبك وانت بتحاول دايماً تساعدني وتفرحني..بغض النظر عن قسوتك الـ في الاول..
قام لوسيفر بمقاطتعتها بأبتلاع باقي جملتها داخل فمه...قبلها قبلة م مليئه بـ الشوق والعشق والحرمان
أنت تقرأ
رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملة
Romansaهو ذلك الشخص الذي حولته الايام من فتي لطيف ومشاغب الي شخص بارد بلا رحمة وبلا قلب...سعي لأنتقام دام سنوات..لتقع هي في طريقه.. قابلها..احبها بل عشقها ولكن كل ذلك بـ هدف الانتقام منها فـ هل سينجح ام سيقع بـ شباك الحب مغرور متعجرف ولكن عندما يقابلها سـ...