#الحلقة_السابعة_عشر

9.6K 354 18
                                    

#رواية_بين _دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_السابعة_عشر

كان انور جالساً بـ منزلة ينظر الي الفراغ بشرود تام..عقله يفكر في تلك الفتاة التي وجدتها على الطريق والتي كانت شبه ابنته حدا كبيرا وفجأه اكتشف انها حفيدته

فاق من شروده و تنهد بعمق ثم نظر الى صوره ابنته رانيا وقال  :
_ انا مش فاهم ايه اللي بيحصل ازاي بنتك تبقى هنا وانت ازاي مُتي وايه اللي حصل وشوقي عمل فيكِ ايه انا اسف يا بنتي انا السبب في كل ده لو كنت رفضته وحميتك منه مكانش كل ده حصل

تنهد بتعب مره اخرى قبل ان ينظر حوله بالمكان فهو عندما جاء لم يجدها بالمنزل اعتقد في بدايه الامر انها ذهبت لأنه رفض فكره ان تكون هي حفيدته

وهو من ذلك الوقت وهو لم يحاول ان يبحث عنها
حقاً اذا كانت هذه الفتاة حفيدته فهي حقا مسكينه لقد عانت الكثير فـ لوسيفر ذاك يعرفه معرفه جيده فهو رجل اعمال معروف بـ الشرق الأوسط وايضا لا يعرف معنى  الرحمه
وأيضاً هو سمع كثيرآ عن تلك الاشاعات التي تقول انه رجل مافيا

نهض انور من مكانه بقوه ثم قال بصوت ثابت وقوي   :
_اكيد دلوقت لوسيفر لقاها ما هي مش عندها مكان تاني تروحة وكمان هي هربت من لوسيفر فهو مش هيسبها في حالها

لازم اجيبها منه هي في الاول وفي الآخر حفيدتي حتى لو انا مش فاهم اي حاجه بس باين عليها بنت طيبه وبتقول ابحقيقة وكمان هي فيها شبه كبير من بنتي يبقى دا اثبات انها حفيدتي

اتجه ناحية باب منزله ثم اخذ سيارته واتجه بها الي قصر لوسيفر ليستعيد حفيدته

كان لوسيفر يتابع حركات انور المتجها ناحيه قصرة
ارتسمت ابتسامه جانبيه على وجهه وقال بمكر  :
_ وبكده تكون خطتي بدأت ثم تحرك بسيارته بعيدآ متجه الى قصره هو الاخر

واليوم سوف يحصل على عصفورته بأرادتها او بدونها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند عزيز وكارما

منذ سفر كارما وعزيز الى اسبانيا وعزيز يحاول الاقتراب منها وكارما تبتعد عنه وتصده  لكي لا تتعلق به وتنسي نا قام به فهي لا تعرف اذا كان ما يقوم بـ ذلك بنيه حسنه ام لا

وهي ليست مستعده ان تثق به فهي تعرف زوجها تمام المعرفه وتعرف انه عندما قام بذلك لم يكن بوعيه وان عزيز ليس ذلك الشخص الذي يقوم بالأعتداء علي الاشخاص في الطرقات

هبطت دمعه حزينه من عينيها عندما تذكرت ما حدث معها منذ اكثر من خمس سنوات

لم تشعر بنفسها والدموع تهطل من عينيها حياتها عباره عن دمية متحركه...هي الدميه وكانت اليد التي تحركها هي عزيز

شعرت بيد دافئه تزيل الدموع من عينيها فتحت كارما عينيها ونظرت الى عيني عزيز

كانت تتمني حقا ان ترى تلك النظره منذ أكثر منذ خمس سنوات ولكنه لم يهتم لها عندما تزوجها والقاها كـ قميص مهترأ

رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن