#الحلقة_التاسعة_والعشرون

9.3K 348 44
                                    

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_التاسعة _والعشرون
وليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر، لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة.

وصل لوسيفر الي مكتبه وعندما دلف الي المكتب وجد حارسه الذي كلفه بمهمة مراقبة تلك الشقة التي بالمعادي يفرك يدية بتوتر وكان يردد بعض الكلمات

علم لوسيفر ان تلك الأخبار التي احضرها لن تصره
رسم لوسيفر وجة البرود علي وجهه وقال بهدوء ممزوج بسكون مريب  :
_هااا ايه الأخبار الـ معاك؟؟

نظر له  الحارس بتوتر وقام بفرك يديه ببعضها البعض وقال له بخوف  :
_ الاخبار اللي انا جايبها لك يا لوسيفر باشا مش هتعجبك
الشقه اللي طلبت ان احنا نراقبها كان فيها فعلاً الهدف اللي انت امرت ان احنا نراقبه بس كان في حد بيزوره بشكل متكرر الغارة الاخيرة والشخص ده هو.....
تفاجأ الحارس من تلك الابتسامة الجانبية التي رُسمت علي وجهه..اشار لوسيفر له بالخروج واخبره ان يجهز السيارة
اسند ظهرة الي الوراء وقال بإستمتاع ونبرة يشوبها التهديد  :
_ حلو قوي كده قربنا والـ عصفورين وقعوا في القفص

ثم نهض من مكانه واتجه الى الخارج وقبل ان يغادر القصر بسيارتة... نظر الى شرفتها وقال بتنهيده طويله  :
_ انا عارف انك محتاجه وقت وانا هديكي الوقت اللي انتي محتاجاه يا عصفورتي

ثم رحل بـ سيارته الي شقة المعادي التي كان يراقبها منذ اكثر من اسبوعين وبعد دقائق وصل الى ذلك المكان وملامح وجهه قد تغيرت تماماً وقبل ان يصعد الي فوق..اشار الي احد حراسه واخبره ان يقوم بالأتصال على عزيز اذا تأخر في نزوله من الشقة عن عشر دقائق ثم صعد الى اعلى بمفرده

قام بتحريك رأسه الي اليمين واليسار وتحولت ملامح وجهه الى باردة ومتوحشه...وصل الى الشقه المحدده ثم قام بالطرق على الباب بهدوء يثير الاعصاب
وبعد مرور ثانيتين
فُتح باب تلك الشقه ويالا تلك المصادفه او ليست مصادفة كانت تلك السحلية الصفراء صفيه وهي ترتدي ملابس العاهرات

نظرت صفيه له بصدمه وشعرت بشلل في جميع اطراف جسدها وقبل ان تنطق بأي كلمه قام بإمساكها من رقبتها ودفعها الى الداخل ثم قام بأغلاق باب الشقه خلفة بمنتهى البرود....ثم نظرت الى عينيها بقسوه وقال  :
_ اذيك يا حلوه فكراني ولا نسيتيني من كتر الرجاله اللي بتنامي معاهم

شعرت صفية بـ الاختناق وان روحها قد قاربت على الانسحاب من مكانها...ولكن فجأه قام لوسيفر بتركها ثم سقطت على الارض وهي تلهث بقوه وتستنشق اكبر قدر من الاكسجين

اتجه لوسيفر الى الأريكة قم قام بوضع قدم فوق الاخرى ثم نظر اليها بأستحقار وقال ببرود  :
_ فين حبيبك اللي بيتأمر على اسياده..اقصد شوقي باشا...

نظرت له صفيه بخوف فهي تعلم جيداً ان لوسيفر ليس لديه عزيز او صديق وان من يقترب منه او من ممتلكاته فهو لن يتهاون أبداً في قتله او التخلص منه

رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن