#الحلقة_العشرون

10.7K 363 38
                                    

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_العشرون
يوم ما ستعرفين..ان كل ذلك كان مضاد لـ رغبتي وستعلمين انك كنتي فقط الوحيدة من اراها بعيني.

جاء الليل علي الجميع والسكون يغلف ارجاء القاهرة.
فـ في فصل الشتاء..يلجأ الناس الي اسرتهم مبكراً
ولكن في مكان اخر وخاصة في قصر لوسيفر

كان يجلس بمكتبه مع اربعة من الاشخاص ضخام البنيه ولكن ليس كـ بنية لوسيفر الصلبه

كان لوسيفر يخبرهم بما يجب ان يفعلوه مع صفقة الاسلحة مع مافيا دارك..

ولكن فجأة توقف واحد منهم..ونظر الي لوسيفر وقال بمكر  :
_كان في خدامة هنا محجبة كانت عجباني يا لوسيفر.
بس انت اخدتها وحبستها...هي لسه موجوده..اصل انا لسة نفسي اجربها.

نظر لوسيفر له وعلامات وجهه لا تدل علي الخير وقد تحولت تقاسيم وجهه الي حادة وغاضبه..هو لازال يتذكر ذلك اليوم عندما اجتمع مع مساعدية وطلب منه ان يقضي ليله معها..وهو وافق علي ذلك ولكنه حينها لم يكن يريد ان يعلق نفسه بها ولولا انها عاندت معه وقامت بتحديه لكانت الان فقدت عزريتها علي يد ذلك الشخص..

نهض لوسيفؤ من مكانه وأشار الي الحراس الذين يقفون علي الباب واشار لهم علي ذلك الشاب..

وبالفعل قاموا بأصطحابة الي القبو تحت عدم فهمه ومقاومته لهم.. ولكن حراس لوسيفر ليسوا كأي حراس..فهم ايضا ً من المافيا

نظر لوسيفر لهم بشر وقال بنبرة مرعبة  :
_الخدامه الـ كان بيتكلم عليها..لو حد بص لها او حتي فكر في كدة..مصيرة هيكون نفس مصير الاستاذ الـ راح.

اومئوا له بطاعة ثم نهضوا من اماكنهم وخرجوا مت القصر لتنفيذ اوامر الوسيفر

قرر لوسيفر الصعود الي غرفتها..لكي يعرف اجابتها..
لكنه لا يهتم بـ رأيها بتاتاً..فهو سـيتزوجها بموافقتها او بدونها.

وعندما صعد الي غرفتها وجد السكون يحيط بغرفتها وهذا ليس من عاداتها.

ارتسمت ابتسامة جانبية علي وجهه ثم قام بفتح الباب دون ان يقوم بالطرق عليه.

وعندما دلف وجدها تنظر اليه بحقد وغل كأنها كانت تتوقع دخولة

لم يهتم بنظراتها كثيراً  وقال بنبرة باردة ممزوجة ببعض السخرية  :
_جاهزة يا عصفورة.

نظرت له بكرة ثم اغلقت عينيها بقوة وقالت كلمات جعلت من عيني لوسيفر تتسع تلقائياً كأنه لم يكن سيتوقع ما تفوهت به  :
__أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ.. أنني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ.. وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ.. أنها بقيتْ خمساً.. لا أكثَرْ.. إنَّ امرأةً استثنائيةً مثلكِ تحتاجُ إلى أحاسيسَ استثنائيَّهْ.. وأشواقٍ استثنائيَّهْ.. ودموعٍ استثنائيَّهْ

رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن