رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملة

#الحلقه_التاسعة

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقه_التاسعة

ما أعذب قلوب صافية بيضاء تنبع دفئ وحنان لا تشفقوا عليها بل عاملوها بفطرتهم

بعد كل ما حدث في القصر اختفي الجميع فجأة كأنه لم يحدث شئ منذ قليل

تجاهلت ملك كل ما حدث معها ولكن عقلها مازال يفكر في سبب ذلك التغير الذي طرأ علي لوسيفر في لمح البصر وما ذلك اللقب الغريب الذي يطلقه عليها(عصفورة)

تنهدت بتعب من كل تلك الافكار التي داهمتها..هي يجب عليها فقط ان تفكر في كيفية هروبها من هنا وفقط

دلفت الي دوره المياه وتوضأت ثم قامت بأداء فرض العشاء ثم توجهت بعد ذلك الى الفراش حيث ملازها الوحيد للهروب من ذلك الواقع الاليم

فـ اليوم لم يكن مثل اي يوم فهي رأت اليوم والدها يساوم ذلك الشيطان على ثمنها

لم يهتم لها لم يهتم لمشاعرها هل يُقال عن هذا اب
والاكثر سوءاً انه يقايدها لشخص ملقب بملك الشياطين

كم المها قلبها عندما تتذكر ما قاله لها عن انها مجرد سلعه رخيصه وانه لا يهتم بها

قلبها يعتصر من الالم لمجرد انها فكرت ولو للحظه واحده ان تضحي بحياتها وحريتها من اجل ذلك الشخص

رفعت نظرها الى سقف الغرفه وهي تتذكر تلك الكلمات التي عصفت بقلبها

اغلقت عينيها محاوله استدراج النوم لها..حقاً انه امر صعب ولكنها ستتخطاه كما تخطت كل شئ من قبل

عند لوسيفر
بعد ذلك النقاش الحاد الذي كان مع شوقي اتجه لوسيفر الى الشركه وارسل رساله الي عزيز يخبره ان يكون موجود بالشركه لانه يريده في امر ما

بعد ما وصل لوسيفر الى الشركه التي كانت مظلمه وخاليه من الاشخاص

توجه الى مكتبه وظل جالس هناك يعمل
يحاول ان يفرغ غضبه بأي شيء حتى لو كان العمل

فجاه وصلته رساله من عزيز انه لن يستطيع ان ياتي اليوم

تعجب لوسيفر من ذلك الامر فـ عزيز من المستحيل ان يخالف له اي امر ولكن لحظه ما هو تاريخ اليوم..اغمض لوسيفر عينيه بغضب وندم..فـ اليوم هو يوم حزين على صديقه

نهضه لوسيفر من مكانه وقام بنزع سترته وقميصه وظل عاري الصدر ثم هبط الى حديقه الشركه حيث الجو البارد
وحبات الجليد تتساقط من كل جهه من شده بروده الجو

ظل لوسيفر جالس على المقعد الموجود بالحديقه
وهو ينظر الى حيث الظلام بشرود يتذكر مضيه...ذلك الماضي الذي يبدوا للأخرين وللجميع بأنه قاسي

ولكنه يرى انه اكثر درس تعلمه في حياته على عدم الثقه بأحد حتى وان كان ذلك الاحد اخيه