#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقه_الثامنةفي زاوية صغيرة بين الرغبة وعدم الاهتمام أنشأتُ لنفسي حياة لا بأس بها
فتحت سودويتها بتعب وارهاق..حاولت الاعتدال في جلستها
لكنها لم تستطع بسبب ذلك الالم الذي داهمها في جميع انحاء جسدهافرت دمعه من عينيها بسبب ذلك الالم الذي يعصف بجسدها
تنهدت بقوه وهي تحاول ان تنهض بكل ما اوتيت من قوه حتي استطاعت في النهايه ان تعتدل ولاكن ذلك الالم مازال مسيطر علي ظهرهامرت ذكري الامس كشريط سينمائي امامها
تحديها له وصفعه لها بالحزام حتي فقدت وعيهااغلقت عينيها بقوه وهي تتنفس بعمق محاوله عدم اخراج دموعها وشهقاتها
فتحت عينيها بهدوء ونهضت من مكانها ثم اتجهت الي حمام تلك الغرفه
اخذت حمام بارد يطفئ نيران الحزن والغضب التي في قلبها
قم اعادت ارتداء ملابسها القديمه
ثم خرجت من الغرفه ولكن الامر مختلف تلك المره
فهي لم تعد تلك الفتاه الغاضبه المتهوره..
بهتت ملامح وجهها وأصبحت نظراتها الخانقه بارده وخاليه من الحياهايعقل ان ما قام به جعل الحياه تغادرها..لا تعلم ان هذا اقل ما كان يمكنه ان يقوم به لولا انها لم تفقد وعياه لكان قد قتلها بين يديه
اتجهت الي المطبخ لكي تعد طعام الافطار لهم وقررت عدم التحدث معهم مره اخري...لا مع ذلك الوحش او مع السحليه الصفراء
تعجبت الفتيات من وجودها في المطبخ..فبعد ما قام به لوسيفر معها يجب عليها ان تظل بغرفتها
لم تهتم ملك لتلك النظرات بل واصلت عملها حتي اكملت الطعام ثم خرجت وقامت بوضع الطعام علي الطاوله
التفت لكي تعود الي المطبخ وجدت تلك الصفراء تهبط الي الاسفل وهي ترتدي قميص لوسيفر الابيض الذي يصل الي منتصف فخذها
شعرت ملك بالقرف وارادت ان تتقئ من ذلك المشهد ولكنها قررت عدم الإهتمام وان تذهب كأنها لم تراها
ولكن اوقفها صوتها الملئ بالخبث :
_استني يا خدامة..لم تتغير ملامح ملك وظلت كما هي مليئة بالبرود وقالت :
_نعم..عايزه ايه؟.ارتسمت ابتسامه جانبيه علي وجهها وقالت بخبث :
_الظاهر انك متعلمتيش من علقه إمبارح يا صغيرهنظرت لها ملك ببرود وقالت بلامبالاه :
_ لا انا متعلمتش ومفيش حد في الدنيا دي يقدر انه يضعفني ولا يكسرني يا سحليهانهت جملتها الاخيره بسخريه واستهزاء
نظرت لها صفيه بغضب ثم اقتربت منها وودت ان تصفعها مجددا ولكن قبل ان تقوم بذلك...امسكت ملك بيدها وقالت وهي تهز راسها نافيه :
_تؤ تؤ الظاهر انتي الـ مبتتعلميش من غلطك يا سحليه
قلت لك الف مره اياكِ ايديك القذره تتمد عليا
أنت تقرأ
رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملة
Romanceهو ذلك الشخص الذي حولته الايام من فتي لطيف ومشاغب الي شخص بارد بلا رحمة وبلا قلب...سعي لأنتقام دام سنوات..لتقع هي في طريقه.. قابلها..احبها بل عشقها ولكن كل ذلك بـ هدف الانتقام منها فـ هل سينجح ام سيقع بـ شباك الحب مغرور متعجرف ولكن عندما يقابلها سـ...