رواية ««بين دروب العشق والانتقام»»بقلمي/اية هدايا♡مكتملة

#الحلقة_الثانية

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقه_الثانيه

الوحش الذي بداخلي يطالب دائما بالخروج للفتك بالجميع
ولكن بداخل قلبي اعلم ان هناك شخص نستطيع الهدوء والانتظار من اجله

_انتِ غبيه مبتفهميش خالص..ايه الـ انتِ عملتيه دا؟؟

كان ذلك صوت ريـم اخت مـلـك الكبري وهي تنهرها بسبب وقوع طبق من الزجاج علي الارض
ولم يكن ذلك بسبب ملك ابداً..بل كان بسبب تلك القطه الصغيره التي احضرتها الي منزلهم للاعتناء بها

اغلقت ملك عينيها بقوه وهي تحاول كبت غضبها لكي لا تنقض علي اختها الكبري التي لا تنفك من مضايقتها ونهرها علي اشياء تافهه لا تساوي شئ من الذي تقوم هي به.

فتحت مـلـك عينيها محاوله تهدئة نفسها ثم اخذت نفساً عميقاً وقالت بإبتسامة مزيفة :
_اسفه يا ريم..معنتش هعمل كده تاني

رمقتها ريم بنظره مليئه بالاستحقار ثم اتجهت الي خارج المطبخ

رفعت مـلـك حاجبها الايسر بسخريه وبدأت تتمتم ببعض الشتائم لأختها الكبري وهي تجمع قطع الزجاج المنثوره علي الارض

وعندما انتهت..اخذت القطه بيت يديها ثم اتجهت الي حديقه المنزل لكي تنعم ببعض الهدوء

واثناء سيرها الي الخارج...قاطعها صوته الخبيث الذي تمقطه وبشده :
_رايح فين يا جميل؟؟

تنهدت ملك بعمق ثم رسمت ابتسامة مصطنعه علي وجهها وهي تلتف لكي تنظر له :
_رايحه في داهيه تاخدني..عايز حاجه تانيه يا بـغـل؟.
نطقت كلمتها الاخيره بأستفزاز..فهي تعلم جيداً..كم يكره ذلك الاسم..

نظر سمير اليها بحده ممزوجه بالغضب وفي لمح البصر كان امامها ويديه علي شعرها يجذبه من فوق حجابها وهو يجذب وجهها اليه قائلاً بتهديد ممزوج بالمكر :
_لمي لسانك يا ملوكتي والا هتلاقي فعل مني مش هيعجبك..

ثم يدأ في تمرير نظره علي سائر وجهها...
ثم اخفض نظراته الي اسفل محاولاً استكشاف جسدها الذي تخفيه تلك الملابس الفضفاضة

لاحظت ملك تفحصه لها ولسائر جسدها..
غضبت بـ شده من فعلته ثم قامت بأستغلال شروده بأفكاره القذره وقامت بدفعه بعيداً عنها وركضت بسرعة من امامه

ظلت تركض حتي اصبحت في حديقه فلتهم ثم اتجهت الي الاريكه محاوله ايجاد الهدوء
ولكن من اين سـ يأتي ذلك الهدوء..وكل شئ في حياتها ليس صحيح..ابتداءاً من معامله والدها واختها الجافه لها..
بحجه انها مجرد خطأ وانها ابنه عاهره

لا ينفكون ابداً من ذكر ذلك امامها..كم تكره ذلك فـ اكثر شئ يجرحها هو ان ينعتوها بـ هذا الاسم وهي ايضاً لا تصدق ذلك
ولن تصدق ذلك..فهي موقنه ان والدتها كانت ضحيه وقعت بين يدي شوقي النويري