البارت 18

3.7K 60 38
                                    

عند فيكتور

كان فيكتور قد عاد للقصر لكنه قبل أن يصعد للأعلى تذكر أمر الطعنة التي بذراعه ... ابتسم بمكر وقام بإزالة الضمادات عنها ليغرز أظافره بقوة في الجرح ويفتح الخيوط التي تغلقه لكنه لم يكتفي بذلك بل غرز أظافره بالجرح مرة أخرى بعد أن فتح الغرز ليسوء حاله اكثر

ليخرج بعد ذلك من جيبه منديل ويقوم بمسح الدماء عن  أصابعه بكل هدوء وإستمتاع ليس وكأن الدماء التي يمسحها هي دمائه !!

ليرمي المنديل ويصعد نحو محبوبته وزوجته ايميلي

فتح الباب ليجد ايميلي بالكاد انتهت من اكمال ارتداء ثيابها ولكن تبا كم كانت مثيرة وجميلة بالكاد استطاع فيكتور ابتلاع ريقه ليحمحم بهدوء جاذبا انتباهها لتلتفت ايميلي له وتجده امامها يحدق بها بهدوء

خافت ايميلي منه لتتراجع بخطواتها للخلف لكنها توقفت في مكانها ما ان لاحظت الدماء الغزيرة التي تتدفق من ذراعه

ارتجف جسدها بخوف لكن ليس عليها وانما على فيكتور الذي كان لا يزال يحدق بها دون ان ينطق بحرف

ايميلي: د..ددمااء

نظر فيكتور نحو ذراعه ببرود ليعيد نظره بإتجاهها ليقترب منها بهدوء ويقف امامها حيث لا يفصله عنها سوى انشات بسيطة ليهمس في اذنها قائلا : اذهبي وأحضري علبة الاسعافات قطتي 

اومئت ايميلي بسرعة لتذهب راكضة للاسفل

أما فيكتور فقد كان ينوي أن يجعلها تذهب على اربع كالقطط لكن ما أن شاهد الخوف والقلق في عينيها حتى قرر أن يتركها تذهب براحتها هذه المرة

جلس فيكتور على السرير براحة والإبتسامة لا تفارق وجهه لتأتي بعد ذلك ايميلي وهي تحمل الاسعافات بيدها

ليمسك بيدها ويجلسها بجانبه ليشاهدها تراقبه والذعر يملأ ملامحها
فيكتور وهو يحاول إخفاء ابتسامته : مابك ...هيا ابدأي بتضميد جرحي

ايميلي: لل لك لككن

فيكتور : سأموت إن لم تضمديه لي لانني نزفت الكثير من الدماء وبهذا تكوني انتي من قتلتني عزيزتي

شهقت ايميلي بذعر لتمسك بسرعة الضمادات بيد مرتجفة وتمسح على الجرح بينما فيكتور يحدق بها

بعد أن مسحت الجرح أمسكت الخيط والابرة لتقول بخفوت : سيؤلمك

اومئ لها فيكتور لتبدأ ايميلي بتخييط جرحه بينما هو قام بإغلاق عينيه بإستمتاع ... فاللعنة ملمس يديها الناعمتين كالجنة بالنسبة له

مرت الدقائق تليها الثواني انتهت بها ايميلي من تخييط جرحه لتلفه اخيرا  بالضماد

ايميلي: انتهيت

نظر فيكتور نحو ايميلي ثم نحو الجرح ليجده مضمد بشكل جيد ليمسك بذراع ايميلي ويجذبها إليه لتسقط ايميلي في أحضانه

الرومانسية المظلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن