البارت 7

6.4K 104 28
                                    


في صباح اليوم التالي

استيقظت ايميلي وهي تشعر بالشراشف الناعمة حول جسدها المنحوت ... شعرت بالألم في يدها... نظرت اليها فوجدت تلك المحاليل متصلة بيدها... بللت شفتيها بطرف لسانها وهي غافلة عن ذلك الذي يفترسها بنظراته ...وغافلة ايضا عن جسدها الذي لا يستره شيء سوى الشراشف التي تضعها عليه

شهقت بخوف وهي تراه جالسا على الأريكة وبيده كأس من النبيذ الفاخر وسيجارته بين أصابعه وهو عاري الصدر  ... اللعين يمتلك جسداً يجعلك تزحف على قدميك لأجله ... عيناه البنية التي تمتزج بخضار العشب لتعطي مزيجا ساحر منهما... وشعره الأسود الناعم الذي تركه مبعثرا بإهمال كأنه لم ينم منذ مدة ... انفه الحاد وملامحه الوسيمة ... انه وغد بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ... من يراه لا يعتقد انه في الثلاثين من عمره !!

ولا ننسى ذكر عضلات صدره المذهلة والتي لم ترى مثلها قط... حسنا في الواقع من اين لها ان ترى.... حتى التلفاز يمنعه عنها حتى لا تعجب بأي شخص تراه ... والهاتف الذي لا يحتوي سوى على رقمه ورقم أوليفيا وجوانا ... فمن أين سترى؟

ابتلعت ايميلي ريقها بخوف وكل عظمة بجسدها تؤلمها كالجحيم
ابتسمت بسخرية لتتذكر ماذا حدث
.
.

كانت البارحة اول مرة لها تصرخ بها هكذا بوجهه ...فهي دائما ما تكون تلك الفتاة الخاضعة والتي لم ترفع صوتها من قبل ، لكن قتله لصديقها امامها هكذا وبكل هذا البرود افقدها عقلها لتصرخ به وتشتمه بل وتقلل من رجولته ... وتبا لها فقد جعلها تدفع الثمن كاملا دون اي نقصان

لقد حطم جسدها بين يديه وليته اكتفى بذلك فقط لا بل تلاعب بجسدها بكل اريحية واجبرها على قول اشياء لم تتخيل في حياتها قط ان تقولها

تحدثت ايميلي من وسط احتياج جسدها لشيء تجهله ولا تعرف ماهيته وتنفسها الذي يثقل من ذلك اللعين الذي يفعل العجائب بين ساقيها ...

ايميلي : ااه.. تبا لك... اكرهك فيكتور.. اكرهك

شعرت بتصلب جسده لتغمض عيناها بألم وهو يعض فخذها بقوة... صرخت حاولت ابعاده ولكن انيابه التي غرست بلحم فخذها افقدتها صوابها

لعق دماء فخذها واردف وهو يضع جبينه على جبينها ويديه تعبث بها كما يشاء

فيكتور : لقد قلتي كلمة لم ينبغي عليكي قولها يا صغيرتي فلقد حذرتك من ذلك

كانت ايميلي تعض شفتيها بقوة مانعة نفسها من الأنين ... ويديه لاتتوقف عما تفعله لذلك اردفت ايميلي وهي تعض شفتيها حتى أدميت

ايميلي : توقف ... اه.. توقف

ابتسم فيكتور بغضب ليردف وهو مستمر بفعلته : لماذا عزيزتي... ألا يعجبك ما افعله... هيا ايميلي... توسلي للمزيد

وتبا له لقد جعلها قبل دقائق تنطق بأمور لم يكن يخيل اليها حتى في احلامها ان تنطقها والان يريدها ان تتوسله للمزيد !!

الرومانسية المظلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن