في اليوم التاليكانت سيلين تجلس على السرير وهي تشعر بالملل الشديد لتتنهد بضيق وهي تفكر بطريقة لمنع كريستوفر من الخروج
فقد سمعت قبل قليل محادثته هو وفيكتور وعلمت ان فيكتور سيأتي ليأخذه ويخرجوا ...وتبقى هي تأكل بنفسها غيظا ومللا !
لكن لا والف لا لن تسمح بحدوث هذا ستمنع ذهابه بأي طريقة فعلى الاقل وجوده معها بنفس المكان يشعرها بالراحة حتى لو حطمها او حطمته المهم تواجدهما معا بنفس المكان ..!!
هل هوحب كبير ام كره اكبر ام تملك لا غير؟؟
من يعلم 😐😐
وبعد تفكير طويل من سيلين قررت الذهاب للمكتب الخاص بكريستوفر فلقد علمت من الخادمة انه بالحديقة .
دخلت لمكتب كريستوفر بتوتر كبير لتمشي بخطوات بطيئة اتجاه مكتبه وهي خائفة لتحدث نفسها قائلة بهمس مسموع : لماذا انا قلقة هكذا الامر سهل.. كل ما علي فعله ان يغمى علي ..نعم الامر سهل جدا جدا... اجل... تباتبا... حسنا اهدئي سيلين ..تبا ربما علي التدرب قليلا على ما سأفعله
ذهبت ناحية الباب واقفلته حتى لا يدخل عليها احد
سيلين : حسنا سيأتي وسيمشي ليجلس خلف مكتبه عندها سأنهض وأقف امامه ...ومشت واقفة امام المكتب وضعت يدها على جبينها واردفت : اوووه كريستوفر انا لست بخير وسقطت على الارض مدعية الاغماء
تنهدت جالسة مردفة : ليس جيدا لقد بالغت ..حسنا مرة اخرى ونهضت : كريستوفر انا لا اشعر اني بخير ااه ...واغمي عليها هذه المرة كانت السقطة قوية : ااه لقد تألمت.. سيلين الغبية يجب ان يغمى عليكي بهدوء.. حسنا لنعد الكرة
ونهضت : اووو كريستوفر اظن اني اموت اه اشعر بالاختناق ارجوك ساعدني وابق معي ولا تذهب مع صديقك الأحمق وسقطت مغمى عليها
ابتسمت بسخرية ضاربة جبهتها : يالي من حمقاء.. حسنا لدي وقت طويل لأتدرب ..ونهضت قائلة : سأشرب كأسا لتهدئتي اولا
لتلتفت سيلين ماشية نحو طاولة الشراب لكنها رأت شيئا جمد الدماء في عروقها وقطع انفاسها تماما لتقف متجمدة في مكانها ..حيث كان كريستوفر جالسا بجانب طاولة الشراب يحدق بها بإبتسامة مستمتعة ونظرات ماكرة ويبدو انه كان يصارع ليمنع ضحكاته من الخروج
ابتلعت سيلين ريقها وهي تفكر : لحظة لحظة هل كان هنا طوال الوقت ؟ هل شاهد كل مافعلته للتو؟ غبية بالطبع رأى كل شيء انظري لإبتسامته اوه لا لا لم يره لم يره.. تبا اللعنة على الخادمة الحمقاء التي اخبرتها ان كريستوفر في الحديقة
لم تعرف سيلين ماذا تفعل تمنت لو ان الارض تنشق وتدخل فيها حيث اصفر وجهها ونست كيفية التحدث محدقة في عينيه
لم يتوقف كريستوفر عن الابتسام للحظة ..رفع حاجبه منتظرا منها ان تتكلم لتبتلع سيلين ريقها فاتحة فمها لكن الكلام رفض ان يخرج يال الخزي يال العار لماذا لا تموت لقد سمع كل شيء

أنت تقرأ
الرومانسية المظلمة
Romanceهي كرهته.. كرهت الهواء الذي يتنفسه... لم ترد قتل احد بحياتها كما ارادت قتله مع ذلك... لم تكن تستطيع التنفس بدونه !! هو كرهها وكره كل ذرة بها... ومع ذلك كان ليحرق الكون إن لمسها رجل غيره إن رمقها أحد بنظرة راغبة... كان ليقتلع عيناه للنظر لما هو ل...