في صباح اليوم التالي
استيقظت تلك الأميرة من نومها ...حاولت التحرك قليلا لكنها وجدت جسدها بأكمله يصرخ ألما ...لذا عادت واستلقت مجددا في مكانها تحدق بسقف الغرفة بجمود
كانت احداث ليلة أمس تعاد أمامها وكأنها شريط فيديو ...بدًأ من لحظة زفافها وحتى لحظة فقدانها لعذريتها على يد المسمى زوجها !
اجل فهي كانت عذراء.. فوغدها فيكتور وبالرغم من العجائب التي كان يفعلها بها وبجسدها إلا أنه لم يقم بالممارسة معها ابدا... فلقد كان اللعين يحتفظ بذلك الى ليلة زفافهم وها هو ذا قد فعلها اخيرا
ادارت ايميلي وجهها لليمين قليلا ناظرة الى جانبها ...حيث كان فيكتور يغط بنوم عميق بجانبها على السرير ...ظلت تحدق به كالمجانين فكيف لشخص فعل بها كل هذا ان ينام هكذا دون اي احساس بالذنب !
قاطع افكار ايميلي هذه صوت رنين هاتف فيكتور الذي اصبح يعلو شيئا فشيئا مما جعل فيكتور يستيقظ ايضا
تحرك فيكتور بهدوء وقام برفع جذعه للأعلى قليلا ليمسك هاتفه ويستقبل تلك المكالمة والتي لم تكن سوى من ريكاردو
فيكتور بخمول : ماذا هناك ايها اللعين
ريكاردو بنفاذ صبر : اللعنة عليك ايها الوغد... هيا فالتأتي بسرعة لقد فقدت السيطرة هنا بالفعل
فيكتور وهو لا زال نعسا : لماذا... مالذي حدث ؟
ريكاردو بسخط : تبا... انسيت ماذا يصادف اليوم ايها العاهر ؟
ما ان رمى ريكاردو تلك الكلمات القليلة حتى طار النوم من عيني فيكتور.. فتبا كيف له ان ينسى هكذا يوم
لعن فيكتور تحت انفاسه ليردف بسرعة : حسنا ...انا قادم
ريكاردو : لا تتأخر
ليغلق فيكتور هاتفه وينهض من سريره مرتديا ثيابه بسرعة كبيرة جدا مغادرا المكان ...اجل لقد كان سريع جدا لدرجة انه نسي أمر ايميلي التي كانت تحدق به بدهشة وغادر دون ان يلقي عليها اي نظرة حتى!!
ولكن لماذا كل هذه العجلة هل هناك كارثة ما ام انها نهاية الكون؟
سنعلم هذا قريبا
------------------------------------------------------------------------------------------
في مكان آخر وبعيدا عن ذلك القصر
كان ريكاردو يشتم كريستوفر بكل الشتائم المتواجدة على وجه الارض لم يبقي شتيمة واحدة ولم يقلها
ريكاردو بنفاذ صبر : تبا متى سينتهي هذا اليوم اللعين
نظر ريكاردو نحو كريستوفر الذي كان يجلس بهدوء يدخن سيجارته وسط عدد هائل جدا من الجثث والقتلى ...فاللعين قتل اكثر من مئتي رجل حتى الآن ولا نعلم ان كان هناك المزيد
أنت تقرأ
الرومانسية المظلمة
Romanceهي كرهته.. كرهت الهواء الذي يتنفسه... لم ترد قتل احد بحياتها كما ارادت قتله مع ذلك... لم تكن تستطيع التنفس بدونه !! هو كرهها وكره كل ذرة بها... ومع ذلك كان ليحرق الكون إن لمسها رجل غيره إن رمقها أحد بنظرة راغبة... كان ليقتلع عيناه للنظر لما هو ل...
