البارت 13

4.7K 85 18
                                    


بعد مرور ثلاثة أسابيع !!

اجل لقد مرت ثلاثة اسابيع على تلك الليلة التي اعترف بها كريستوفر لسيلين بحبه وكم ان حظ كريستوفر سيئ فهو بعد ان استيقظ وافاق من تأثير الكحول لم يتذكر اي شيء حتى اعترافه لسيلين

وتبا كم من الأشياء حدثت وتغيرت في هذه الثلاثة اسابيع بدأً من علاقة جوانا وريكاردو التي كانت مثل المد والجزر حينا يقتربون وحينا يبتعدون لا هم يثلجون قلوبهم بقربهم من بعضهم البعض ولا هم يحترقون بنار البعد وإنتهاءً بعلاقة كريستوفر وسيلين التي اصبحت اكثر تعقيداً

فسيلين بدأت بأولى خطوات انتقامها بالفعل واقسمت ان تغيير من نفسها فإن كان ينعتها دائما بالعاهرة فلا بأس ستصبح عاهرة كما يقول وستحرق قلبه وسترقص على الحان لهيب عشقه وتدمره ستتحول من قطة لطيفة الى لبؤة شرسة لكي تستطيع مواجهته وتبا فكريستوفر لم يرى اي شيء بعد من جنونها ...وهي لن تقصر في جعله يراه

عودة للحاضر :

كانت سيلين تقف أمام المرأة ترتب بنفسها فقد كانت ترتدي ثوب احمر جميل ورافعة خصلات شعرها للأعلى على شكل كعكة جميلة تبا كم كانت فاتنة

خرجت سيلين من الغرفة ومن ثم من القصر بأكمله متوجهة ناحية اكبر النوادي في اسبانيا

وعند وصولها للنادي دخلت سيلين بكل هدوء القت نظرة خفيفة على المكان لتجد كريستوفر يجلس على احدى المقاعد يحتسي كوبا من النبيذ ابتسمت سيلين بهدوء لتذهب مباشرة الى ساحة الرقص
وجدت احد الرجال الوسيمين يرقص ايضا لتقترب منه وتعرض عليه مشاركتها الرقصة ليوافق فورا ويبدأ بالرقص معها

كانت سيلين ترقص مع ذلك الرجل بحميمية لتلمح كريستوفر الذي كان امامها وقد انتبه لوجودها

حدقت سيلين بالشيطان الذي أمامها بإبتسامة ماكرة فقد أتت الى هذا النادي وهي تعلم انه سيكون هناك وقد تعمدت الرقص بحميمية مع رجل غريب فقط للفت إنتباهه فقد كان يتهرب منها بالآونة الأخيرة

وتبا فقد كانت النظرة التي اعتلت وجهه حين رآها ترقص مع ذلك الرجل مرعبة و قاتلة ...لم تشعر بعدها الا وهو يبعد ذاك الرجل عنها مبرحا اياه ضربا بجنون بعدها اخرج مسدسه وافرغه برأسه

ابتسمت سيلين وهي تشاهده يفقد عقله شيئا فشيئا ..الصراخ عم المكان لكنها لم تهتم

رفع كريستوفر رأسه ناظرا لها وتبا فقد كانت الجحيم تشتعل في عينيه ...نهض عن الرجل متوجها نحوها والغضب يتطاير منه كان مخيفا لدرجة الموت لكنها استمرت بالحفاظ على ابتسامتها الماكرة أمام ملامحه المليئة بالغضب والكراهية

لم تشعر بعدها إلا وبه يسحبها من شعرها بقوة لإحدى الغرف راميا اياها ناحية الحائط بقوة جعلت ظهرها يكاد يتحطم ثم كان أمامها بثانية يداه على رقبتها تكاد تخنقها

الرومانسية المظلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن