ازيكم؟ بتمنى تكونوا بخير ❤️
كنت عايزة أقولكم إن الكومنتس بتاعتكم بتخليني أضحك جدًا (طبعا الكلام ده مش للناس بتوع البارت أتأخر وهنحذف القصة) 😂🤷
____________________________________
كان أحمد يجلس أمام هشام في نفس المقهى الذي اعتادوا التقابل فيه والذي يقع في وسط البلد
كلاهما ينظران لبعضهما بصمت، أحمد يحمحم ويحاول إيجاد طريقة مناسبة لفتح الموضوع، خاصةً وهو يعرف بأن هشام سيثور، وسيرفض، وربما سيقطع علاقته بهم.
جاء النادل ليسأل كليهما عما سيشربانه فطلب هشام كوبان من الشاي فأومأ النادل ورحل ثم عاد بثلاثة أكواب، إثنان من الشاي وواحد من الماء، وضعهم أمامهما ورحل حينما استدار هشام لأحمد سائلًا عن قيس وأدهم فحك أحمد عنه وأجاب بأن أدهم لن يأتي بينما قيس في طريقه إلى هنا، فأومأ هشام وأخرج هاتفه ليتفحصه بينما راقبه أحمد بصمت حتى قرر أخيرًا قطع الصمت والتلميح للموضوع الذي سيأتي قيس ليلمح له أيضًا
"أنت تعرف يا هشام، أنا بجد مبسوط جدًا إنكم بقيتوا اصحابي، أنا ليا اصحاب غيركم أكيد بس عمري ما كنت في شلة وكده .."
رفع هشام رأسه وابتسم مضيفًا "وأنا كمان، رغم إني ما زلت مش طايقكم عشان أنتوا سبب اللي إحنا فيه، وخصوصا قيس الزفت ده اللي عمل كل ده عشان دينا."
"لعلمك، قيس ده طيب وغلبان والله وجواه أبيض فلة، بفتة بيضا.." شكر أحمد في صديقه فقلب هشام عيناه وكأنه معترضًا على ما يقول ثم تمتم "هو بس لو يبطل همجية وغباء وقلة أدب وسفالة هيبقى كويس."
"ما يمكن ربنا يهديه .. مافيش حاجة بعيدة على ربنا يعني!" دافع عنه أحمد بتوتر فرمقه هشام بسخرية وسخر "ربنا يهديك أنت كمان يا أخويا .. ما أنتوا فولة وأتقسمت نصين."
حك أحمد ذقنه وزم شفتيه، الأمر يبدو أصعب مما ظن .. ما الذي يقوله الآن؟ قيس يريد الزواج بأختك؟ ماذا لو جن جنونه وفضحهم في وسط المقهى؟
رن هاتفه وظهر اسم سلمى وفي نفس الوقت ظهرت مكالمة أخرى لرقم مسجل باسم شيماء
اختلس هشام النظر لهاتفه وسخر "رد يا حبيبي، رد يا روميو .. ولا اعمل حادي بادي شوف هترد على مين فيهم."
"مش محتاجة حادي بادي، أنا مش هرد بس لو هرد فهرد على سلمى طبعًا، شيماء دي أنا شاقطها."
"وهو إيه الفرق بين الشقط وبين الارتباط يا بروفيسور؟" سخر هشام من جديد ورغم سخريته أجابه أحمد بجدية
"بص، المشقوطة عارفة إنها مشقوطة، ومافيش أي مستقبل بينا، هي عايزة تقضي وقت حلو ونخرج وكده وخلاص وكلها فترة وهنفركش .. شيماء كده، بس سلمى لا، سلمى محترمة مش بتاعة الحاجات دي، لكل مقامٍ مقال."
أنت تقرأ
أربعة في واحد
Humorأربعة شباب في السنة الآخيرة من كلية الهندسة مُهددون بالرسوب لأن هناك أستاذ يترصد بهم، وفي محاولة منهم لمنع ذلك يقررون الإيقاع بابنة أستاذهم وابتزازه بها، ولعدة أسباب يجدون أن الفتى الأكثرهم خجلًا وانطوائية هو المناسب لتلك المهمة فيبدأ ثلاثتهم بتعليم...