خلاص نزلته أهو 😂
وحشتوني بجد ووحشتني الكومنتات بتاعتكم اللي بقرأها وبتقتلني ضحك .. قولتلكم إني بحبك قبل كدا؟ ❤️😘
___________________________________
"قولتلكم حاسس إني ماسك حاجة طرية، حاسس إني متنيل ماسك حاجة طرية، منكم لله وديتونا في داهية،" أكمل قيس صراخه عليهم فصاح هشام عليه بالمقابل "وإحنا كنا نعرف منين يعني!"
"بالظبط! أنت ماعندكش خبرة، بس أنا خبرة وكان لازم تسمعوا كلامي، شككتوني في نفسي الله يخربيتكم،" صرخ قيس من جديد في حين صمت هشام ونظر نحو أحمد وتذمر محاولًا إلقاء اللوم عليه
"ما كنت تقول إن فيه حاجة طرية، لو كنت أنت قولت كنا إتأكدنا."
رمقه أحمد بطرف عينيه ونطق باندفاع "وأنا أعرف منين أنا كمان! أنا كنت ماسك رجلها!"
"أهو، يعني أنتوا الإتنين معاتيه، كان لازم تسمعوا كلامي!" صوب قيس سبابته في وجهيهما بينما وقف أدهم يشاهد لأن لا دخل له بتلك الغلطة، فلقد كان ينتظرهم في السيارة..
"طيب، ممكن نرجعها تاني بسرعة ونشوف دكتور مصطفى فين ونروح نخطفه؟" قال أدهم أخيرًا فحرك ثلاثتهم رؤوسهم نحوه ورمقوه بنظرة جعلته يبتلع لعابه ويصمت بعد أن عرف ردهم على خطته الغبية تلك
"إحنا كدا مش ساقطين بس، إحنا كدا ساقطين وهنتسجن،" تمتم هشام وهو يسند بظهره على الحائط بخيبة أمل
"لا، هتتسجنوا أنتوا التلاتة أنا جدي مش هيسيبني أتسجن، وبعدين أنا ماليش دعوة، أنتوا اللي خطفتوا الولية بالغلط،" تمتم أدهم فحركوا رؤوسهم نحوه ليرمقوه بنفس النظرة من جديد لكن أحمد تقدم منه بابتسامة صفراء ووضع يده على كتفه وقال بأكثر نبرة شامتة يمتلكها
"أنت نسيت دي مزرعة جد مين فينا؟"
قطب أدهم جبينه وجف حلقه فأكمل الآخر "ومراة دكتور مصطفى مخطوفة فيها."
أخذ قيس نفسًا عميقًا ونطق بضيق "أنا بقول ما دام كدا كدا إحنا لابسين في مصيبة، ما نتصل بدكتور مصطفى نساومه بمراته؟"
"ما هو هيبلغ البوليس كدا،" أضاف هشام بعد أن رفع رأسه فنفى قيس "لا ما إحنا نهدده لو بلغ إننا هنغتصبها."
"الله يخربيتك ويخربيت الاغتصاب، أنا زهقت منك لدرجة إني ممكن أقوم اغتصبها دلوقتي عشان تبطل تقترح عليا الإقتراح ده!" صرخ هشام بنفاد صبر وقد نفرت العروق في عنقه ويده من فرط عصبيته
"طب عندكم حل تاني؟" شبك قيس يديه أمام صدره وحرك عينيه عليهم واحدًا واحدًا منتظرًا أن يتكلموا لكنهم نظروا لبعضهم وصمتوا لأنهم لا يجدوا ما يقولونه
أنت تقرأ
أربعة في واحد
Humorأربعة شباب في السنة الآخيرة من كلية الهندسة مُهددون بالرسوب لأن هناك أستاذ يترصد بهم، وفي محاولة منهم لمنع ذلك يقررون الإيقاع بابنة أستاذهم وابتزازه بها، ولعدة أسباب يجدون أن الفتى الأكثرهم خجلًا وانطوائية هو المناسب لتلك المهمة فيبدأ ثلاثتهم بتعليم...