1- نكون أو لا نكون

148K 7.5K 3.6K
                                    

في البداية حابة أقولكم إني عملت جروب للفيسبوك عشان نسف براحتنا وننزل ميمز على البارتات هناك، هحط صور ومعلومات عن الشخصيات هناك برضه 😂

هتلاقوا اللينك في أكاونت الواتباد لأني مش متأكده لو هتشوفوه هنا 

https://www.facebook.com/groups/3397708183608769/

____________________________________

كان هشام يجلس في مكتب دكتور مصطفى لأنه قد جلب له أوراق الشيتات التي قد طلبها مسبقًا من الدفعة، حينما سمع صوت شجار عالٍ يأتي من الخارج فالتقط نظارته الطبية وارتداها ثم نهض يفتح باب المكتب لكنه فوجئ بشخصان يقعان داخل المكتب

كانا يضربان بعضهما بشدة، هو يعرفهما! هاذان أحمد وقيس .. زملاءه في نفس السنة

" أنا هعرفك تضرب قيس المرشدي إزاي، " صاح الفتى الأملس والممتلئ بالعضلات قبل أن يهوى بلكمة على وجه أحمد ذو اللحية الخفيفة والبنية متوسطة الطول

لكمه أحمد بالمقابل وصاح بجنون " أنت متخلف! أنت اللي ضاربني!! "

دفعه قيس بعيدًا فسقط أحمد على مكتب دكتور مصطفى وأوقع البرواز الزجاجي الذي يحمل صورة سارة ابنة الدكتور مع بعض الأوراق، وهذا جعل هشام يرتعب ويحاول التدخل بينهما لفض النزاع

" يا شباب ما يصحش كده! " صرخ هشام في وجه قيس ففوجئ بلكمة قيس تلتحم بوجهه " أنت بتزعقلي أنا ياض! "

وقع أرضًا يضع يده على وجنته بصدمة عندما عاد أحمد وقيس ليضربا بعضهما من جديد

وفي نفس الوقت كان أدهم قد أتى لمكتب دكتور مصطفى ليسلم الشيت في آخر موعد مسموح لتسليمه كعادته لكنه تفاجئ بذلك المنظر حيث قيس وأحمد يضربان بعضهما وهشام يفترش الأرض ومكتب دكتور مصطفى شبه تدمر وأوراق الشيتات متناثرة هنا وهناك

خلع سماعات الأذن عن رأسه وهمس بتوتر " واضح إني جيت في وقت مش مناسب ... "

لكنه لم يتحرك ووقف يشاهد لأنه وجد الأمر ممتع؛ فقيس المرشدي الملئ بالعضلات ابن رجل الأعمال سالم المرشدي يعتبر أكثر فتى مشهور في الجامعة

وأحمد كامل لم يكن أقل منه شهرة؛ فهو كان الفتى السيئ الوسيم زير النساء ذو العلاقات المتعددة الذي لا تغادر السيجارة فمه

أما عن هشام أمين فهو الأول على الدفعة لأربعة سنوات متتالية حتى ضاع بصره من المذاكرة ويعتبره الأساتذة نابغة علمية

وهؤلاء الثلاثة يتشاجرون في مكتب دكتور مصطفى! من هو الغبي الذي سيفوت مشاهدة هذا القتال؟

أمسك قيس بشهادة ماجيسيتر دكتور مصطفى التي كانت معلقة على الحائط ونظر لأحمد بشيطانية مقررًا تكسيرها على رأسه فنهض هشام مرتعبًا يمسك بيده ويترجاه " لا أبوس أيدك، سيب الشهادة ... "

أربعة في واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن