عشان الجو ده محتاج بارت وحاجة دافية
Enjoy it ❤️
___________________________________
كان أدهم جالسًا في سيارة قيس في المقعد الخلفي بجانب أحمد الذي قد أخذ هاتفه يراجع رقم سارة المسجل به
" ولا، أنت خدت رقمها إزاي؟ " صاح قيس في المقدمة فرفع أدهم كتفيه وأجاب " هي خدت رقمي عشان تطمن عليا ورنت على موبايلي فسجلته! "
ابتسم قيس ورفع إحدى حاجبيه بفخر ونظر لهشام الجالس بجانبه ثم قال " عشان تعرفوا بس إن خطتي نجحت ولولايا كان زماننا روحنا في داهية. "
قلب هشام عينيه ورمقه بقرف مردفًا " ياريت تعمل الزفت التاسك اللي عليك، أدهم وأحمد خلصوا ومافاضلش غيرك! "
" تاخده تعمله أنت وأدفعلك خمسمية جنيه؟ فكر في العرض ده. "
" لا بقى! أنا مش فاضي ومش محتاج الخمسمية جنيه بتوعك وهتعمله غصب عنك وهتخلصه النهاردة، سامع ولا لا؟ "
سمع تمتمة قيس المتململة " ماشي، جاتك القرف، عيل غلس. "
نظر أحمد إلى أدهم وبدأ يملي عليه تعليماته " ماتكلمهاش، استناها لحد ما هي تكلمك، تمام؟ "
" افرض هي ماكلمتنيش؟ " تساءل أدهم بتيه فنفى أحمد برأسه " لا، هتكلمك، مش هي خدت رقمك بعد ما اتكلمتوا شوية واتعرفتوا على بعض وكان الدم اللي نازل من مناخيرك وقف أصلًا؟ "
أومأ أدهم فأجاب الآخر " هتكلمك، ومن واقع خبرتي بقولك إنها استلطفتك كمان .. لأن ماكانش فيه داعي تاخد رقمك تطمن عليك بعد ما النزيف بتاع مناخيرك وقف أصلًا إلا لو هي عايزة تكلمك. "
لم يعلق أدهم لكن ابتسامة بسيطة زينت شفتيه فنكزه أحمد وقال " اقلع قميصك. "
قطب جبينه ونظر له بدون فهم " ليه؟ "
" هنبدل القمصان، ماينفعش ترجع البيت وقميصك فيه دم، جدتك هتقلق مني أكتر .. هي شكلها مش طايقاني أصلًا. "
أومأ أدهم مستحسنًا الفكرة وسارع بفك أزرار قميصه وهم أحمد بخلع سترته ليتفاجئا بصوت رجل يصيح من السيارة المجاورة " يا ساتر يا رب .. هل قوم لوط قد بُعِثوا من جديد؟ "
امتلئت السيارة بصوت ضحكات هشام لكن قيس لم يكن منتبهًا وهربت الدماء من وجه أدهم وأحمد
" شوف أنا صاحبت بنات بعدد صوابع إيدي وعمري ما اتقفشت .. بس اتقفشت معاك مرتين لحد دلوقتي! الموضوع ده لو أنتشر سمعتي هتضيع، " سخر أحمد وهو يلقي بسترته السوداء إلى أدهم
أعطاه أدهم القميص وهو يضحك ثم أرتدى سترته فأكمل أحمد وهو يغلق أسرار القميص
" لما تتصل بيك حاول ماتقفلش معاها في الكلام .. قولها إن فيه واحد صاحبك في كلية إعلام وإنك بتروح هناك ساعات .. قولها لو حد ضايقها تتصل بيك أو بأخوها. "
أنت تقرأ
أربعة في واحد
Humorأربعة شباب في السنة الآخيرة من كلية الهندسة مُهددون بالرسوب لأن هناك أستاذ يترصد بهم، وفي محاولة منهم لمنع ذلك يقررون الإيقاع بابنة أستاذهم وابتزازه بها، ولعدة أسباب يجدون أن الفتى الأكثرهم خجلًا وانطوائية هو المناسب لتلك المهمة فيبدأ ثلاثتهم بتعليم...