طبعا فاكريني بنزل بارتات بانتظام عشان بقيت ملتزمة، بالعكس ابسلوتلي، أنا زهقانة مش أكتر 😂
_________________________________
"بس كدا يا طنط، والله ده كل اللي حصل، عايز يسقطني عشان اتقدمت لسارة وبحبها، طب راضي زمتك يا طنط أنا عملت إيه غلط؟ هو أنا جاي من الشارع يعني؟ ده أنا مهندس محترم وجدي لواء وبابا الله يرحمه كان نقيب في الداخلية وأنا هخلص وهدخل كلية الشرطة، وجيت دخلت البيت من بابه واتقدمت لسارة عشان بحبها، يقوم يرفضني وعايز يسقطني، ومش أنا بس، أنا وأصحابي!" قال أدهم بأسف وهو ينظر للأسفل بحزن أثناء جلوسه أمام السيدة التي تستمع له بتعاطف
"هشام اللي هو عايز يسقطه ده الأول على الدفعة الأربع سنين وعايز يتعين معيد، لو سقط مستقبله هيضيع، أحمد هيسافر ألمانيا يشتغل هناك ولو سقط المصنع مش هيقبله، وقيس، ده فرحه كمان شهر وأبوه حالف لو سقط مش هيجوزه! يرضي ربنا ده؟ ترضي دكتور يعمل مع سارة بنت حضرتك كدا؟"
نفت السيدة برأسها بخزي من تصرفات زوجها فأكمل وهو يرفع كتفيه "بس، فأضطرينا نخطفه زي ما قولتلك، بس ماكناش نعرف إن حضرتك اللي هتبقي موجودة مش هو."
"أصلي طردته عشان أتجوز عليا، ده أنا أتجوزته وهو معيد كحيان ماحيلتوش إلا ماهيته، فيقوم بعد كل ده يتجوز عليا!" أردفت السيدة بملامح باكية فنفى الآخر برأسه بأسف وتمتم
"بقى يسيب القمر ده ويتجوز! عشان تعرفي يا طنط إنه خلاص مخه مابقاش فيه، اللي يسيب حضرتك ويتجوز واحدة تانية يبقى أكيد اتجنن."
"ديل الكلب بقى نعمل إيه! بس أنا مصممة إنه يطلقها."
"طب وهو قالك إنه مش هيطلقها؟"
"لا، أنكر إنه متجوز بس كداب، دي مراته اتصلت بيا وسمعتها بودني دي."
"أنا بقول يا طنط نعمل خطة وحضرتك تقعدي معانا هنا في العزبة تروقي أعصابك وتغيري جو وتسيبيه يعرف قيمتك ويروح يطلق الست اللي أتجوزها، ويلف حوالين نفسه عشان يرجعك، وفي نفس الوقت إحنا ننجح."
نظرت السيدة حولها بتفحص لأنها لا تتبين أي شيء من ذلك القبو الذي تتواجد فيه "هي دي عزبة؟"
"آه دي عزبة جدي، فيه مزرعة وزرع ومواشي وأبراج حمام .. جدي بييجي هنا لما بيعوز يروق أعصابه ويآكل أكل نضيف ويشم هوا نضيف، وأميرة شغالة هنا بتنضف البيت وبتعمل الأكل، اعتبري نفسك في أجازة يا طنط."
"والله فكرة، خليه يلف حوالين نفسه كدا ومايبقاش فاضي للسنيورة بتاعته،" قالت السيدة بابتسامة شريرة مستحسنة للموقف بأكمله
"أهو كل ده هيبقى بتاعي يا طنط، ورغم كدا رفضني لما اتقدمت لسارة، يعني مش لو كنا اتجوزنا كان كل ده هيبقى بتاعها وحضرتك وهو كنتوا تيجوا في أي وقت أنتوا عايزينه هنا!" تمتم بأسف مفتعل فأومأت السيدة بحزن
أنت تقرأ
أربعة في واحد
Umorismoأربعة شباب في السنة الآخيرة من كلية الهندسة مُهددون بالرسوب لأن هناك أستاذ يترصد بهم، وفي محاولة منهم لمنع ذلك يقررون الإيقاع بابنة أستاذهم وابتزازه بها، ولعدة أسباب يجدون أن الفتى الأكثرهم خجلًا وانطوائية هو المناسب لتلك المهمة فيبدأ ثلاثتهم بتعليم...