الفصل الثامن عشر

35 2 0
                                    


#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_الثامن_عشر

يقف أمام الشركة ينتظر الفتاة التي أخبره بها أحمد ولكنها لم تأتي بعد ولاحظ أن الجميع قد خرج والامن أغلق الشركة وأشرف علي الذهاب،  أخرج  هاتفه وهاتف السائق أحمد ليخبره بأن الفتاة لم تذهب له وكل المتواجدين بالشركة ذهبو حتي الأمن أغلق كل شيء وذهب،  سأله أحمد إن كان تأكد من جميع مخارج الشركة أم لا،  فأجابه السائق أنه تأكد ولم يري أي فتاة بالمواصفات التي أخبرها به أحمد أبدا فجميعم ليسو محبات حتي،  ولكن أحمد اخبره بالذهاب هو لبيته وهو سيتصرف
أحمد: يحدث نفسه أكيد روحت مش معقول هتكون في الشركة لحد دلوقتي بس خرجت ازاي معقول قلعت الحجاب زغيرت هدومها،  أكيد ماهي زي كل البنات يهمهم الفلوس والمظاهر بس غير كده لا بس والله لو ال في بالي حصل لاكون مندمها علي اليوم ال فكرت تدخل شركتي فيه وياأنا ياهيا وذهب أحمد للشركة لكي يبحث عن الملف الخاص بها وياخذ عنوانها ليذهب لها

أما عند حسن&رشا
يجلس حسن أمام التيلفزيون يتابع الأخبار تاتي له سماح وهي تتأفف وتجلس بجواره
حسن: مالك ياسماح مدايقة ليه
سماح: يعني ينفع ياعمي نادر مايجيش ياخدني من الشركة ويسبني أتبهدل في المواصلات وانا لسة مش واخدة علي الجو هنا،  شاطر بس يعدي علي بنت خالتو يجيبها وأنا لاء هو انا مش بنت عمه برضو
حسن: يابنتي انتي ليه حاطة شيماء في راسك نادر لو كن بيعز شيماء فعشان هما متربين مع بعض من صغرهم وجابها معاه عشان شغله قريب من المشغل بتاعها وميعرفش انتي هتخصلي شغل امتي ثم انتي مكلمتي شحد وقولتلنا انك لقيتي شغل ولا لاء  وازاي لقيتي شغل بالسهولة دي في شركة كبيرة زي دي
سماح: وقد ارتفع صوتها أنا هحطها في دماغي ليه يعني هي مين أصلا عشان أحطها في دماغي انا أقصد اني ليا حق هنا زيها ويمكن اكتر كمان خىجت رشا علي صوت سماح ويليها نادر وايضاً شيماء،  وبعدين انا اشتغلت بقدراتي لاني واخدة كورسات كتير مش زيها قاعدة علي ماكينة خياطة 
حسن: ومالها بقا ماكينة الخياطة يااستاذة سماح ثم انتي نسيتي انك بتكلمي عمك الكبير يعني لازم تحترمي ال قاعد  قدامك وتوطي صوتك وانتي بتكلمي معاه
نادر: علي الأقل ده شغلها الخاص مبتشتغلش عند حد يتحكم فيها ويقولها اعملي ومتعمليش الكل هنا بيحترموها وبيقولولها يااستاذة
سماح: قاصدك ايه يانادر
نادر: قاصدي انتي فهماه كويس ياسماح وبعد ازنك معنتيش تقارني نفسك بشيماء  في حاجة
سماح: وانا اقارن نفسي بيها ليه اصلا هي متتقارنش معايا في حاجة ولا عمرها هتشبهني بحاجة
نادر: الحمد لله انك عارفة لانها فعلا متشبهش حد هي شخصية فريدة من نوعها
دخلت شيماء لغرفتها وفضلت بأن يكون النقاش بينهم عائلي ولم تتدخل بأي شيء وتركتهم ثم هاتفت نادر أكثر من مرة لكي يدخل هو الأخر ويترك الحديث بينها وبين عمها فقط،  دخل نادر علي صوت الهاتف الذي كان تاركه بالغرفة وفتح المكالمة وظل يتحدث مع شيماء حتي نسي سماح نهائيا،  واخبرته شيماء بأن لا يتدخل بينها وبين عمها مرة أخري واذا كان الكلام يخصني لا تتدخل أيضا لأن ذالك سيفعل تشابك كبير ويجعلها تفكر أن الجميع يحبني أكثر منها، تفهم نادر ذالك وظل يحدثها عن صديقتها خديجة
أما عند حسن فسأل سماح مرة اخري مقولتليش ياسماح لقيتي شغل  ازاي بالسهولة دي في شركة زي دي
سماح: ماقولتلك ياعمي علي العشا اني اتقبل تدريب لمدة تلت شهور وبعد كده هاروح مقابلة
حسن: مع اني مش مقتنع بس هصدقك وياريت تبعدي عن شيماء ياسماح لأن زي مانتي بنتي اخويا هي بنت اخت رشا ومعزتها عند رشا زي معزتك عندي بالظبط،  وانتي تقدري تكسبي شيماء صديقة ليكي والله هتعاملك زي اختها ال ربنا مرزقهاش بيها،  واوعي تفكري ان في يوم حد فينا هيعاملها احسن منك رشا بتحب زيك زيها ونادر بيعتبرك اخته يابنتي وفي اديكي تكسبينا كلنا وبإيدك تخسرينا كلنا
سماح: حاضر ياعمي هستأذنك اروح انام عشان عندي شغل ولازم اكون في الشركة قبل المدير

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن