#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_الثامن_والعشرون
باليوم التالي في الصباح عند شيماء علي مائدة الإفطار يجلسو جميعاً يقرر نادر فجاة أن يعلن عن حبه لشيماء وانه يريد ان تتم الخطوبة في الوقت الحالي والزواج يكون بعد إنتهاء دراستها وفرح لهم كل من رشا وعادل بينما كانت سماح تنظر لهم بغيظ وشر وتنعصر من كثرة حقدها فهي لا تحب نادر ولكنها تريد ان تكون الاولية لها في كل شيء وكانت تريده علي الأقل يحبها هي أو يعجب بها بينما كات شيماء منصدمة لتلك المفاجئة فهي لن تتوقع أن يعلن نادر عن هذا في ذالك الوقت، ورحب بهم كل من عادل ورشا وأخبرهم عادل أن الخطبة ستتم في أجازة نصف العام، وهنا همت سماح واقفة لتذهب للعمل ولكنها كانت تحاول التخطيط لتبعدهم عن بعضهم قبل ان تتم هذه الخطبة
أما عند فريدة فكانت تخطط هي وابراهيم في كيف تزوج سالي الي أحمد وكيفية جلب أحمد للفيلا وجمعهم معاً ولكنها لا تعلم انه ذهب ليفعل العملية، ولم يعلم ماجد بهذه الخطة بالرغم أنه يحاول بعد سالي عن أحمد وجعلها تحبه هو ولكن فريدة وإبراهيم اجتمعو علي أن يزوجو سالي إلي أحمد حتي تكون قريبة منه وتقدر علي نقل ملكيته لها، وسالي التي كانت تعشق احمد وتتمني لاو ان يتقبلها بحياته ويجعلها قريبة منه أصبحت تّفكر مثلهم أيضاً وكل ماتريده هو المال والأملاك التي يمتلكها أحمد، اما عن فريدة فحاولت كثيراً الإتصال بأحمد لكي تستعطفه وتجعله يذهب لها مسرعاً كما كان يفعل من قبل ولكن بلا جدوي فهاتفه مغلق لأنه خارج البلد وهي لا تعلم بذالك فأرسلت له عن طريق الأميل رسالة وكانت محتواها أنها تريده بجوارها وستجعله يتعالج عند افضل الدكاترة وفي أحسن بلاد العالم وتريده أن يعيش معها مثل الماضي وانها أشتاقت له جدا
أما في لندن بالمستشفي
بدأ أحمد في الأستيقاظ وخرج مراد لينادي علي خديجة وإسراء حتي يراهم عندما يستيقظ وبالفعل دلفت خديجة وخلفها إسراء وكانو منتظرين أن يرو النتيجة ويرو أحمد وهو يقف علي رجليه مرة أخري، وضعت خجديجة يدها علي قلبها وإسراء يدها علي فمها ومرا يده خلف رأسه وكل منهم يفكر بطريقة أخري وكان أكثرهم توتر هو مراد لأنه كان خائف علي صديقه وكان لا يريد أن يفعل له العملية، فاق أحمد من العملية ووجدهم أمامه بالفعل ووجه نظره لهم جميعاً، رجعت خديجة خطواتان للخلف أما مراد فتقدم للأمام وأقترب من احمد وهو يتحدث ها يابطل عامل ايه أنا عاوزك تقوم تروح علي رجليك معانا، فنظر له أحمد نظرة لوم وهو يحاول يحرك ساقيه وحرك رأسه بالنفي وهو يقول له مش قولتلك مافيش فايدة وان العملية مش هاتكون سهلة ينفع كده تطلع دكتور فاشل في احن مستشفي في الوطن العربي قولتلك ياعم بلاش عملتلي فيها فالح وشاطر اوي، ده بس عشان تبقا تخطفني وتنيمني وتجبني من غير اذني
مراد: وهو يضرب احمد علي ساقه ياعم قوم بلاش دلع خضتني عليك
أحمد: المشكلة إني محستش بالخبطة ال أنت ادتهالي دي لولا اني شايفك وانت بتخبط كنت هاقولك أنت مخبطنيش أصلا
اسراء: بطل غلاسة ياعم وقوم قلقتنا عليك أنا مراد حبيبي مستحيل يفشل في أي عملية
خديجة: ظلت صامتة وهي تنظر لعين أحمد التي وجدت بها صدق حديثه بالرغم انه كان يتحدث بهزار
مراد: أنت اكيد مش هاتعرف تمشي عليها دلوقتي ولازم علي الأقل يومين تلاتة كده لم تبدأ تدوس عليها وكمان مش من السهل تدوس عليها وتمشي دلوقتي خالص انت لسة عامل عملية فيها بس علي الأقل تقدر تحرمها وتمشي علي سندات بس مش قبل تلت أيام، حاول تحركها كده وتعالي وأنا هسندك تقوم بس مش هتمشي ولا خطوة عليها دلوقتي
أحمد: أنا مش بهزر يامراد أنا مش قادر أحرك رجلي ومحستش بالخبطة ال أنت خبطها دلوقتي فعلا
مراد: وبدأ يشعر يصدق كلامه، أنت بتهزر صح بلاش الهزار البايخ ده دلوقتي ياأحمد وبدأ مراد يتحسس ساق أحمد ويحاول أن يحركها ولكن لم يجد أي رد فعل منها ولا أحمد بالفعل يشعر بيد مراد وهي تحرك ساقه، إنصدمو جميعا من ذالك ولكن مراد كانت صدمته أكبر بكثير وبدأت تعابير وجهه تتغير تماماً ورجع بضع خطوات للخلف وبدأت عيناه ترغرغ بالدموع أما خدبجة وإسراء فكان دموعهم قد سالت علي خديهم من الصدمة وأيضاً من زهول مراد وخرج مراد مسرعاً وهو ينادي علي إحدي الممرضين المساعدة له لكي يحملو معه أحمد لغرفة الإشعات لكي يري مايحدث معه وبالفعل أتو وأخذ أحمد للغرفة الخاصة بقسم الإشعات وبدأو بفعل اشعات له وكل ذالك ولم يتحدث أحمد بكلمه فهو يعلم مراد عندما يحدث معه حالة صدمه أو زهزل فيكون رد فعله طبيعي بالنسبة للناس أما بالنسبة لأحمد الذي يعلمه جيدا فهو ليس طبيعا فممكن مراد يفعل بنفسه شيء اذا فشل بعملية ما واذا كانت بالأخص عملية صديقه بل أخيه، فمراد قد وعد نفسه أمام أحمد بأن اذا فشلت له أي عملية سيقدم إستقالته فوراً ولن يكمل بذالك المجال
