قلبي لم يري غيرها
#الفصل الثاني
خديجة.... معلش بقا ياماما أتاخرت هفطر ف الكلية عندي ٣ محاضرات ادعيلي
فايزة.... ربنا معاكي ويوفقك ويبعد عنك شر البشر
خديجة... يارب يارب يارب ، انا نازلة يابابا محتاج حاجة
عادل..... سلامتك ياحبيبتي محتاجة فلوس ولا حاجه
خديجة... لا ياحبيبي خيرك سابق معايا ال يكفيني وزيادة
نزلت خديجة وراحت لموقف الباصات منتظرة الباص ال بيوصلها لحد الجامعة
شيماء.... اف البت دي اتأخرت كده ليه عاوزين نلحق مكان في الأول، كل مرة نقعد ف الاخر والدكتور يقعد يهزق ف ال قاعد بعيد
مروة... زمانها جاية في الطريق اهدي بقا وبطلي توطري اليوم لسة من اوله
شيماء بتكون صديقة خديجة ومروة.. ملتزمة جدا وعارفة ربنا وطيبة القلب والروح، بس للأسف القدر حكم انها تكون يتيمة بس خالتها مخلتهاش تحس بدا لأنها ربتها وعلمتها أفضل تعليم شيماء عايشة عند خالتها ال محسستهاش ف يوم ان ناقصها امفي مكان أخر
في سيارة احمد ال كان طول الطريق شارد بعد ماشاف السلسلة ال سالي أهدتهاله، رن هاتفه صحاه من شروده... ابتسم ابتسامة خفيفة... لما شاف المكالمة واردة من مراد
مراد.... صديق الطفولة لأحمد هما مش بس اصدقاء هما اخوات من اب وام مختلفين
أحمد... سلام عليكم
مراد..... وعليكم السلام صباح الفل والياسمين على قلبك
أحمد.... حبيبي الغالي واحشني يامراد
مراد... انت واحشني اكتر يا غالي والله وأكمل كلامه كل سنة وانت طيب يااحمد
أحمد... وانت طيب ياحبيبي أحمد عمره ماادايق من مراد مهما قاله ومهما عمل معاه لأنه هو كل حاجة ف حياته بعد اهله وجدته
مراد... مش هتحتفل انهاردة يااحمد عارف انك مش بتحب الاحتفالات بس انت مؤمن بقضاء ربنا وعارف ان الموت حق مش هنعيش حياتنا ع الماضي
أحمد... أهلي عمرهم ماكانو ماضي انت عاوزني أحتفل بيوم وفاتهم يامراد
مراد... اسف يااحمد مقصدتش كدا انا اقصد ان الناس الموجودين في حياتك ملهمش ذنب تعيشهم ف ماضيك مراد كان يقصد جدته ال نفسها تشوف ابتسامته مرة ف حياتها
أحمد.... انا هفصل دلوقتي يامراد عشان وصلت الشركه وعندي اجتماع مهم
مراد.... بالتوفيق يااخويا في رعاية الله
أحمد.... رعاك الله
مراد بيقول لنفسه ... عارف انك بتتهرب يااحمد بس انا مؤمن ان هتيجي ال تخرجك من كل ال انت عشته دا
أحمد داخل الشركة والعامل شايل حاجته وماشي وراه الكل بيرحب بيه لأنه مش مدير الشركة لا هو صاحبها بعد وفاة والدة الشركة كانت شبه مدمرة، ولما كبر احمد وبعد مااتعلم ف امريكا رجع وقف الشركة ع رجليها من جديد دخل احمد غرفة الاجتماعات وبدأ التشاور فيما يخص الشركةفي مكان أخر
أمام كلية التجارة
شيماء.... مابدري ياهانم صباحية مباركة
مروة... بتكمل لشيماء اي يابنتي النشاط دا جاية بدري كدا ليه انتي بايتة ف الكلية ولا اي
خديجة.... حيلك حيلك انتي وهيا خلوني أخد نفسي حتي انا ماكنتش جاية اصلا
شيماء... والله وايه ال جابك بقا
خديجة... وحشتوني يابت منك ليها
مروة.... احم... لا انتي كدا تستاهلي بوسة مروة وهيا بتحضن خديجة وبتبوسها لقت خديجة واقفة سرحانه كأنها ف عالم تاني طبعا خديجة مش معرفة حد من اصحابها بإعجابها بماجد
