الفصل الحادي والعشرون

32 2 0
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_الحادي_والعشرون

ذهبت سالي للشركة ولأن جميع الموظفين كانو يعرفونها ماعدا سماح وخديجة رحبو بها ترحيباً عظيماً لأن وبالرغم أن أحمد لا يحب ماتفعله سالي ولكنه يحترمها جيداً أمام الغرباء ويعزز بها لأنها في مقام أخت له ومن دمه ولأن ادم لم يكن في مكتبه في ذالك الوقت وسماح هي المتواجدة فقط أوقف سالي عند دخولها لمكتب أحمد وسألتها من أنتِ والي أين ذاهبة
سالي: مش شيفاني يعني راحة علي مكتب أحمد
سماح: وهي تنظر لسالي من أعلي لأسفل بإشمئزاز لكونها تغار من جمالها وملابسها الشبه قصيرة،  أحمد كده من غير ألقاب مين انتي عشان تدخلي علي مكتب الأستاذ أحمد بدون إذن
سالي: وهي تنظر أيضاً لها بقرف علي طريقة ملابسها وحجابها الذي يظهر منه نصف شعرها وهي تقول لنفسها اي القرف والفلح ده،  ثم نظرت لسماح في غرور، مين انتي عشان توقفيني أصلا اتفضلي ابعدي عن وشي عشان معملكيش مشكلة هنا وانتي شكلك جديدة في الشركة أصلاً،  ونهرتها سالي لكي تدخل لمكتب أحمد بينما كانت تمنعها سماح فتحت سالي المكتب بقوة بينما كانت خديجة تقدم القهوة لأحمد بعدما تركتها علي المكتب طلب منها أن تأتي وتقدمها له بيده وفي ذالك الوقت أوقعت خديجة بعض من القهوة علي أحمد من الخضة وبرغم توترها لكي لا تقع جميعها عليه وهي ساخنة أبعدت يدها عنه ولكن القهوة وقعت علي يد خديجة وحرقتها وهنا لم يعير أحمد إهتمام لسالي وسماح ولكنه وقف مسرعاً ليري ماذا حدث لخديجة وبالرغم من ذالك كبريائه لم يسمح له بذالك وانقلب عليها مما جعل سماح وسالي يفرحو من ذالك ولكن كل منهم لها تفكيرها الخاص

أحمد: إنتي مجنونة ازاي توقعي القهوة عليا ال يقف قدامي لازم يكون عنده ثبات ويحظر من كل خطوة بيعملها
خديجة: وهي تتأوه من سخونه القهوة وحرق يديها الذي من المفترض أن تجري وتلحق به،  بعتزر حضرتك انا ممكن أغسل جاكيت البدلة حالا،  ولكنه لم يسمع لها واخذها من يديها وذهب بها إلي مكان اخر  وطلب من موظف ما أن يجلب مرهم للحروق حالاً، واكمل طريقة ثم دخل لغرفة خاصة وبها حمام خاص  ووضع يدها تحت  الماء ليبرد الحرق بينما هو كان ينظف الجاكيت باليد الأخري ولكن خديجة أبعدت يديها عنه ونحرته بعيداً عنها وهي تسأله لماذا تعصب عليها ولم يتعصب علي تلك الفتاة التي دخلت المكتب بطريقة همجية هكذا
أحمد: بكل هدوء لأن دي سالي أختي ومينفعش اتعصب عليها قدام الموظفين
خديجة: والله يعني هي عشان اختك تعمل ال هي عيزاه وبقصد وأنا عشان عملت حاجة من غير قصد تتعصب عليا بالطريقة دي بعد ازنك أنا موظفة عادية زي أي حد في الشركة ياريت التعامل بنا يكون زي أي موظف تاني وشغلي هايكون في مكتبي الخارجي مش مكتب حضرتك أنا بنت ناس برضو ياأستاذ وزي ماحضرتك خايف علي أختك قدام الموظفين لازم تخاف عليا قدامهم او علي الأقل تحترمني ثم تركته وذهبت وهنا تذكر أحمد والدته وهي كانت توصيه في صغره عندما كانت تخبره أن الله لم يعطيه أخت لكي يحافظ علي كل البنات الذي سيراهم   ويعتبرهم أخواته الذي لم يعوضه الله بها ولكن في حدود الأخلاق والدين

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن