الفصل الثالث

102 4 0
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_الثالث

شيماء: اااااااه يادماغي اي اليوم الطويل دا يخربيت كده  مافيش فاصل بين المحاضرات خالص حاسة هيغمي عليا انا مفطرتش حتي خديجة وهيا حاطة ايدها علي راسها ياربي علي الصداع
مروة: شيفانا احنا ال فطرنا اوي ومين سمعك  تعالو نتغدي قبل مانروح
رن هاتف شيماء: السلام عليكم،  وكمل  كلامه خلصتي انا قربت من الجامعة جاي أخدك ردت وعليكم السلام لسة مخلصة حالا نادر: خلاص اخرجي عشان مش هعرف ادخل،  استأذنت شيماء من أصدقائها ومشيت علي طول عشان متتأخرش عليه
البت دي مش تتغدي الاول قبل ماتروح قالت مروة جملتها  وهيا مستغربة من استعجالها  ردت خديجة سبيها ياستي هيا ما بتصدق تبقا مع حبيب القلب لوحدهم اكيد هيغديها

في فيلا أحمد
سالي: خلاص ياتيتة كدة كل حاجة جاهزة مش ناقص غير وصول أحمد
فريدة: ياريت يتأخر شوية لما المعازيم يجو الحفلة جميلة ياسالي،  ناقص بس اشوف فرحة احمد وفرحتي تكمل،  يالا يالا قومي نجهز المعازيم علي وصول

في مكان أخر
خرج من الشركة وتوجه الي مكانه المفضل الذي يحبه ويلجأ اليه عندما يكون حزين او سعيد ميعرفش  عن  المكان ده غير مراد صديقة
احمد: يااااااه ياامي لو تعرفي  وحشاني  قد ايه اليوم ذكري وفاتك كان نفسي تكوني موجودة وتشوفو انتي وبابا نجاحي بقيت صاحب شركات عبدالله السعدني
عبدالله السعدني بيكون والد أحمد، وأحمد مغيرش اي حاجة بعد وفاة والده وفضل الشركة تفضل بأسم والده فضل أحمد شارد بأهله ولحظاتة الجميلة معاهم

في مكان أخر
أتأخرت عليك لا ابدا فكرتك هتقعدي مع أصحابك شوية شيماء وهيا مبتسمة لا ابدا سبتهم عشان متأخرش عليك حتي متغدتش معاهم
نادر: ليه كدا اي ال اخرك في الغدا لحد دلوقتي والله أنا لسة مفطرتش اصلا بس هعمل اي كان عندي ٣ محاضرات واليوم كان مليان،  شيماء وهيا بتكمل كلامها لقت العربية وقفت فجأه والباب بيتفتح فنظرت له مستغربة من فعلته
نادر: انزلي
شيماء: وهي تنظر له وفاهها مفتحوح هااا
نادر: بقولك انزلي،  واكمل جملته ازاي لحد دلوقتي لسة مفطرتيش انزلي هنتغدا الأول وبعدين نروح قالها نادر وهو مبتسم ويمد لها يده لكي تنزل من السيارة،  فرحت شيماء وفعلا نزلت معاه
(نادر) ابن خالة شيماء شغال محاسب في شركة مقاولات  عنده ٢٦ سنة معجب بشيماء بس مقلهاش خايف تزعل منه ويخسر صداقتهم شيماء كمان بتحبه وخايفة تقوله او تبين له تخسرو وتخسر عيلتها التانية،  اخذها نادر ودلف إلي  مطعم فاخر يتغدو

في الكلية
شيماء ومروة راحو يتغدو لقو الكافيه بتاع الجامعة مليان وقفو في جمب لما الأوردر يخلص عشان يروحو أي مكان يتغدو،  كان قاعد لوحده علي طاوله في الكافية ال واقفين فيه البنات
أنسة خديجة  بصو البنات واتحرجو انه بينادي عليهم قدام الكل راح قالهم أسف بس شفتكم واقفين قولت اعزمكم تقعدو معايا

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن