الفصل الثاني عشر

39 5 1
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_الثاني_عشر

في الفترة الأخيرة كان بيجيلي تحذيرات كتير اني مقولش كلمة (مثواه الجنة ) وأقول (مأواه الجنة) عشان المثوي لأصحاب النار مع اني اكتشفت وانا بقراء قرأن في سورة آل عمران ص ٧١ أية ١٦٢  (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)  وفي نفس السورة صفحة ٧٦ أية ١٩٧ (مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) وفي سورة المائدة أية ٧٢  صفحو ١٢٠ سأترككم انتم من تبحثو عنها افتحو مصاحفكم وتمَعّنو ما تقرأوه جيدا
وذُكر لنا أيات كثيرة تحثُنا عني المثوي في النار والمثوي في الجنة والمأوي أيضا ولكنه ذُكر الله سبحانه وتعالي قبلها أيات اخري تحثُنا بأن المثوي للمؤمنين بالجنة والمثوي للكافرين بجنهم وأيضا المأوي فأحذرو التخريف ومن لا يعرف المعلومة صحيحة لا يقولها لغيره وممكن ان يبدل الكلمتان ب اللهم اجعل منزلته الفردوس الأعلى ولكن لا شئ يدل أن المأوي للجنة والمثوي للنار أو العكس كما رأينا في الأيام الأخيرة
انشروها لعلها تفيد غيركم

*تقبل الذات*

كَوّني امرأة تحب نفسها مثلما يفعل الجميع،  لا اري في نفسي عيبا حتي في أصعب أوقاتي حين أنظر لنفسي في المرآه وأجد الأرهاق يلازمني وجفون عيناي الصغيرة انطفأت وأصبح اللون البني يحاوط عيناي من أعلي وأسفل وذهب اللون الأحمر من خداي وأصبح لونهما شاحب لا يوجد بهما بهجة أحب نفسي أيضا
ولكن المجتمع لم يترك لنا مجال نحب حتي أنفسنا... عند استيقاظي من النوم تقول لي امي أصبحتي كاللمونة صفراء، وصديقاتي هل تتعاطين المخدرات، وأقاربي لقد تغير وجهك أصبح داكنا، وجيراني ماذا عن جسدك أصبح مذبل.. وأصبح الجميع بسأل عن ماذا بي..؟؟؟؟
مع أنني في أحسن حال  وأحب نفسي هكذا... لكنهم ماذالو يريدون الأحباط دائما لنفسي... أنا لست مرهقة أبدا وحديثكم لا يعني لي شيئا!!!!!  يريدون دائما أن أحبط وأكون كما يقولون هما

تعلمت أن لا أسمع لأحد...!
وان لم أحب نفسي ف أسواء حالاتي لأصبحت أسواء من كوني امرأة تحاول أن تعيش كما تحب هيا في الوقت ذاته الذي لم يسمح لها أحد بالعيش، كما تحب...!  وعلي النحو الذي يرضيها

اجعلو من ألسنتكم دواء يطيب القلب ليس سما يجعل الروح هامدة متعبة بكلامكم الذي يدخل من الأذن يتلاشي في جميع الأوردة ليصل الي القلب ويكسر منه ما تبقي من نبضات

أو لتصمتو أنتم لنحيا نحن علي النحو الذي يُريحنا....! لا تجعلونا نري الشئ السئ الذي مهما رأيناه لسنراه جميلا، وأنتم من تنزلو عن نظرنا لكونكم دائما تحبون ان تطفؤو النور بداخلنا لأنفسنا
لست مجبرة أن أكون علي النحو الذي يرضيكم أنتم... بل أنا سأظل أنا وسأفعل مايرضي نفسي فقط
سواء كنت جميلة أو لا..!
عيناي ووجهي المذبل هم أنا وان كنت مشرقة أم لا لي أنا لست مخيرة ولا مجبرة عي فعل ما تحبوه أنتم.. بل سأفعل ما يرضيني وعلي النحو الذي يحبه ذاتي وتتقبله نفسي وسأظل عندما أري نفسي في المرآه... أجد أنني المرأة الجميلة التي تكون أجمل حتي في ظل مساؤها

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن